أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود ميران - الايذديات لم يعدن للتجارة وبناء الامجاد














المزيد.....

الايذديات لم يعدن للتجارة وبناء الامجاد


مسعود ميران

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 17 - 11:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سبي كرديات لا يغيظ نهج برزاني ولكن الادارة الذاتية يغيظهم ؟؟؟!!!!!
هجوم على الادارة الذاتية التي اعلنه الايذدين الذين اقتعوا بان افضل طريقة لحماية انفسهم هي بقوتهم بعد ان تركهم سلطات الاقليم فريسة سهلة للوحوش والارهابين العصر دواعش اصبح الادارة تزعجهم بعد فشلوا في حمايتهم وهذا ما ذكرني بالعصبية القبلية .
طبعاً حسب نظرية التحول التاريخي او العصبية القبيلية التي أكتشفه ابن الرشد ثم طورها أبن خلدون عن العصبية القبلية ودورها في تاسيس الملك , التي تؤثر العادات والتقاليد التي يتمسك به القبيلة بعصبية تامة والتي تدفعهم الى بناء قوة عسكرية التي تهدف الى اقامة السلطة ودولة تليق بقوتهم .
ان تطور تلك المراحل من الجد الى الابن الى الحفيد تساهم في التراخي وتراجع الشعور بالعصبية القبلية التي تأثرت بفعل الرخاء وتقدم العلوم والخدمات وبالتلي مجتمع مدني اكثر من عصبي وعسكري والتي بتالي تساهم في تراخي قوة العسكرية للدولتهم , والعصبية القبلية ومن دون قصد من ابن خلدون هي الشعور بالقومية او العصبية القومية التي تطورت بعد مئات من سنين في اوربا.
وان قوة التي اسسها الراحل مصطفى ملا برزاني لا تختلف عن العصبية القبلية فهو من عائلة محافظة ومتمسكة بالعادات والتقاليد والذي دفع تلك التلاحم العصبي الى تاسيس قوة بشمركة وجذب المقاتلي الاشدا والذين يغلب عليهم طابع العصبية, وكم كل حركات العصبية القبليةو فانها يجب ان تخضع لدور النمو والتطور لان حركة نهج برزاني نؤاة تاسيسها على اساس القبلي العصبي والانسان الذي يغلب عليه القبلية العصبية فانها يتمسك باردة الشعب والابتعاد عن ملاذات وحتى محاربتها لاساليب العيش الرغيد وهذا ما تم حقاً عندما ترك مصطفى ملا برزاني قصور والتحق بجبال للثورة فان العصبية القبلية هي الشعور بالحاجة الى العمل الدائم وتحقيق الاهداف بصورة واضحة .
ولكن مع تطور نهج البرزاني وتطور الاوضاع في العراق وخاصة في الاقليم واستلام مسعود برزاني وريث السلطة القبلية للسددة الحكم وحصول على فيدرالية والرفاهة التي حصلت في الاقليم, فقد انتقلنا الى طور الثاني من العصبية وهي بداية الاعمار والتفنن وتحول الى العيش الرغيد . ومن العلامات التي تحدث عنه ابن خلدون بان طور الابن او الجيل الثاني يتخلص من القيادات والشخصيات القديمة وجذب شخصيات جديدة لم تكمن لهم دور في بناء تلك الدولة وبتالي فلن يكون لهم الاعتراض على الاخطاء او التجاوزات , فإن المؤسسي الدولة سوف يكون لهم الاعتراض او النقد او التمرد على السلطان لانهم كان لهم دوراً في بناء ولم يكن مرتزقة او ولاءات ,
وهذا ما حدث الان فاغلب الشخصيات التي تتميز بانهم على النهج البرزاني لم يكن لهم الدور في تاسيس الملك وخاصة في روج افا او مناطق الاخرى وبتالي فانهم لا يهمهم الوضع الكردي او سبي نساء الكرد او انتهاك كرامتهم بما انهم يتلقون لقاء سكوتهم ومديحهم للسلطان .
ان الشخصيات التي تصف نفسها بانهم على نهج البرزاني هم ليسوا الا عار وتشويه للبرزاني بحد ذاته وحسب الحكماء فإن الابناء يحاولونا الاستفراد والابتعاد عن الاباء وعن اخلاقهم وهذا يعني بان اغلب الابناء لا يشبهون ابائهم في الاخلاق او العمل وهذا يعني ليس بضرورة ان يكون مسعود برزاني ابن مصطفى برزاني ان يكون مثل مصطفى برزاني وخاصة انه يمثل طور الثاني من العصبية القومية .
وان الهجمة على حزب العمال الكردستاني وحركة الايذدية الذين اعلنوا عن اقامة الادارة الذاتية واسلوب النقد والاستخفاف والشتم تفوق بكثير عن هجومهم على داعش لانه انتهك كرامة كرديات وان الطبالين الجدد او الخانعين للسطان في نهج البرزاني مهمة الاساسية لهم الهجوم على احزواب والقوى الكردية ولا يهمهم الشعب او تدمير كردستان من طرف الارهاب فهم مبرمجين على تلك العقلية المحاربة الكرد فقط واذا كان ذلك طرف يحمي شرف الاذديات .
واذا كان لايزعج نهج البرزاني تدمير شنغال لمرة 74 وسبي النساء وانتهاك الشرف الكرديات ومشاركة الكرد او التواطئ الكردي او الانسحاب التكتيكي او هروب او الاتفاق مع داعش او اي عذر ,ولكن من مخجل ان يتهجموا على حزب العمال الكردستاني لانه دعم الادارة الذاتية في شنغال بعد ان نجح حزب العمال الكردستاني باجلاء اكثر من مئتا الف من المدنيين الذين حصروا في جبال بعد ان خذلهم قوات البشمركة .
وكما اشرنا في الحديث فأن التطور الذي حصل على نهج البرزاني وتحول الى الطور الثاني وبالتالي التخلص من القدامى المؤسسين وجلب اصحاب المصالح والمرتزقة والرفاهة التي عمت الاقليم جعلتها هدف لكل مرتزق ومتسلفين والخانعين للسلطان في كسب رضئ الزعيم الجديد على حساب قضية الكردية فان اكبر هم لهذه الحاشية هي مال والرفاهة وليس العصبية او دفاع عن الكرامة وكل شخص ضعيف النفس اصبح يسمي نفسه ببرزاني فاين انتم من سبي نساء الكرد ايها المتسلفين والمتخاذلين فلوا عاد البرزاني الى الحياة واعلن الحرب لكنتم جميعكم هاربين من النهج وانتم مأجؤرين لدفاع عن سلطانكم وولي نعمتكم ولستم وطنين او قوميين او حتى تخجلون من نفسكم على انتهاك نسائكم .
واذا كان الادارة الذاتية لاهالي شنغال تزعجكم لانكم كنتم تعتبرون الايذديات افضل وسيلة لبناء دولتكم وحصول على الاسلحة فكفاكم استغلال شرفنا وكرامتنا في تقوية شركاتكم وزيادة اموالكم وبناء امجادكم الخلابية فلم يعد الاذديات للتجارة .
بقلم مسعود ميران




#مسعود_ميران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السورية دولة ام ولاية تركية ايرانية


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود ميران - الايذديات لم يعدن للتجارة وبناء الامجاد