أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - مهلاً هُنا نظرية المؤامرة















المزيد.....

مهلاً هُنا نظرية المؤامرة


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4692 - 2015 / 1 / 15 - 21:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مهلاً هُنا نظرية المؤامرة .. منذ أَيام وأَنا أَقرأ ماتخطه الأَقلام العربية عن حادثة شارلي إِبدو الإِجرامية المؤسفة ، وطبعاً وسط كُل هذا الجدل لم تغب نظريات المؤامرة التي تمحورت كالتالي :ماهي العملية إِلا ترتيب مخابراتي غربي ..وزعم آخر أَنها عملية للموساد ، أَما الأَذكياء فزعموا أَنها لعبة للموساد بأيادي عربية مُسلمة ..الخ هذه المزاعم الساذجة ، في البداية أَيها الأُخوة أَنا لست بصدد الدفاع عن الموساد أَو الغرب ..ولكن أَليس في هؤلاء الكُتاب رَجُلٌ رشيد ، طيب لو إِفترضنا جدلاً أَنَّ الموساد هو من لعب هذه اللعبة القذرة وأَنَّ العملية ماهي إِلا ترتيب مُخابراتي إِسرائيلي..يعني أَلم يجد الموساد إِلا دولة عظمى مثل فرنسا وأَحد الأَعظاء الخمسة الدائمين في مجلس الأَمن وأَحد أَعضاء حلف الناتو ليلعب هكذا لعبة معها.؟ مانحن بصدده اليوم يتجاوز حدود خرق السيادة الوطنية.. القضية صار فيها قتل مواطنين فرنسيين ومهاجمة مقر صحيفة وإِنشغال الرأي العام بها ... ثم وَجدت السهام توجه يميناً وشمالاً إِلا الى الإِسلام أَو حتى لا نغضب أَصحاب القلوب المرهفة والمشاعر الرقيقة من إِخوة بن لادن ، فنقول على سبيل الإِستعارة السياسية أَو الدعارة السياسية (( الإِسلام المتطرف )) ، طيب أَنا أَمامي مُنَّفذين أَخوين إِثنين مُسلمين من جنسية عربية ، فتحوا نيران رشاشاتهم وقتلوا هؤلاء الأَبرياء ثم بعدما إِنتهوا من جريمتهم كبروا على الطريقة الإِسلامية فرحين قائلين : قد إِنتقمنا لرسول الله.! ثم ذهبوا وتحصنوا في إِحدى الزرائِب وقاوموا رجال الأَمن حتى قُتِلوا .! فما معنى هذا القرف.؟ أَنا لم أَسمع لحد هذه اللحظة أَنَّ ظُباط الموساد لديهم هذه الروح الإِنتحارية أَو يسعون للشهادة.! كُلنا يعرف تماماً من هو ذاك الذي يملك هذه الروحية وهذه العقيدة.! طيب لنترك كُل هذا جانباً ..في باريس حصلت مسيرة تقدمها العديد من زعماء العالم والذي شاهدته أَنا شخصياً أَنَّ المسيرة خلت من أَي شخصية عربية بإستثناء السيد محمود عباس أَبو مازن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية .. لاأُريد أَن أَظلم أَحد ولكن هذا ماشاهدته ، وإِن كان هناك زعيم عربي أَو إِسلامي آخر فأَرجوا إِبلاغي بذلك . الآن إِذا كانت العملية من صُنع الموساد فلما لم تَقُم شخصيات إِسلامية وعربية رفيعة المستوى بالمشاركة بتلك المسيرة كنوع من إِظهار الرفض لتلك الجريمة.؟ طيب ماذا قال ممثلي العالم الإِسلامي عن المشاركة .؟ اليكم الجواب..أَولاً: الأَمين العام لإِتحاد العلماء المسلمين ( علي القرة داغي ) ، في البداية نَدد علي القرداغي بالمسيرة وبصمت المشاركين في المسيرة على مقتل الالاف في سوريا والعراق، وقال في تغريدة على تويتر :((رؤساء دول عربية وأجنبية يجتمعون في باريس لإدانة حادثة "شارلي إيبدو"، وفي سوريا والعراق يقتل يوميا أضعاف ضحايا الحادثة ، مضيفا أن هذه قيمة دمائهم ودمائنا.)). ، وهكذا قد عرفنا موقف الأَمين العام ، ما هو موقف الدُعاة من ذلك .. أَصدر سلمان العودة فتوى..يا الله يا الله أَكيد سيديين الإِرهاب . أَليس كذلك.؟ كلا ياحبيبي إِنتظر سلمان العودة أَعطى فتوى بعدم جواز مشاركة المسلمين في المسيرة ، وكتب تغريدة يقول فيها "لا يجوز لمسلم أن يشارك في مسيرة ترفع فيها الصور المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، ويتوسطها الصهاينة قتلة الأطفال والنساء"... طيب ياعمي الصهاينة قتلة وأَنتم رحمانيين.؟ طيب نتياهو شاطر كونوا أَشطر منه. نتنياهو شارك بالمسيرة ولم يبالي من هو هناك؟!..طيب ماذا عن موقف الحركات الإِسلامية.؟ الجواب موجود عند مُبيّض الإِرهابيين ( عفواً ) الإِخوان المسلمين (عزام التميمي ) المقيم في لندن وهو يُعتبر من الواجهات الإِعلامية للإِخوان. ، يقول الأُستاذ أَبو عيون جريئة مايلي:((أُريد لمظاهرة باريس أن تكون استعراضا للوحدة والقوة والتضامن والتحدي، لكنها مظاهرة لا مكان فيها لا للحقيقة ولا للصدق ولا للنزاهة)) ، يعني بإختصار الرجل يقول لن أُشارك.! طيب ياعمي الصهاينة شاركوا ولم يُبالوا في كون الصحيفة نشرت كاريكاتير عن اليهود..لا ياحبيبي لرسول الله وضع مُختلف.! طيب يا أَخي أُتركنا من المنظمات الإِسلامية الرسمية والأَحزاب الإِسلامية والدُعاة والمشايخ المسلمين..ماذا عن الصحفيين.؟ أَكيد هؤلاء بالرغم من كُل شيء سينحازون للكلمة الحرة ولحرية الصحافة أَليس كذلك.؟ عُذراً أَخي هذا في الغرب وليس في العالم العربي والإسلامي.. فالوضع هنا مختلف..فصحفيي الحلوف القطري ممثلين بالمدعو ( فيصل بن جاسم آل ثاني ) قد وصفوا المظاهرة بأبشع الأَوصاف مُتعدين بذلك المشايخ والرؤساء ، يقول آل ثاني :(( بأن المسيرة جمعت أَكبر عدد من إِرهابي العالم لتشييع جنازة الضمير والعقل . وأَضاف: إن مقتل الصحفيين الفرنسيين أصبح قضية عالمية، في حين أن استباحة شعب كامل بميانمار والعراق وسوريا وفلسطين أمر عادي، ..عالم ظالم ومنافق)) ، ماشاء الله الحلوف القطري وصحفييه صار عندهم ضمير..طيب سؤال يا آل ثاني من الذي تقصد بشعب العراق.؟ الشعب الذي انطلقت الطائرات والسفن من عندكم لتقصفه بالشوكولاتة أَم الإرهابيين الذين شحنهم إِعلام الحلوف في وقت لاحق لكي يوزعوا هدايا العيد للشعب العراقي.؟ ومن تقصد تحديداً بالشعب السوري.؟ الشعب الذي شحنتم له البسكويت بالبترودولار أَو الذي وزعتم له الأَدوية عن طريق جزيرة الحلوف.؟ لا ويتباكون على سوريا والعراق..! وها هُنا لابُد أَن نذكر موقف البلياتشو أَو فيصل القاسم..فيصل القاسم كبلياتشو مُخضرم أَقصد كصحفي مخضرم إِنحاز لحرية الكلمة فكتب:((محمود عباس منع الناس من التظاهر تضامنا مع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، لكنه ذهب اليوم إلى باريس مع زميله نتنياهو ليتظاهر ضد الإرهاب.. هزلت". ))..طيب ياعمي فيصل قُل للحلوف القطري القابع بجانب قاعدة الإسطول الأَمريكي الخامس أَن يتظاهر أَمام القاعدة الأَمريكية مُندداً بالعدوان على غزة..أَلست أَنت من قال في أَكثر من مناسبة أَنَّ هؤلاء أَكبر داعمي إِسرائيل.؟! طيب ياعمي أُترك منافقي الحلوف القطري ومشايخ آل سعود هناك إِنسان مُحترم مثل أَمير المؤمنيين في المغرب وفي النهاية يعني المغرب بلد مُنفتح منذ زمن وليس كتلك البلدان في المشرق ..فما رأَي أَمير المؤمنيين.؟ قبل أَن نتطرق الى موقف أَمير المؤمنين لابد أَن نشير الى أَنَّ المغرب أَصدر قرار تاريخي (( خير اللهم اجعله خير)) ، القرار هو بمنع كل الصحف التي اعادت نشر رسوم شارل ابدو من التوزيع داخل المغرب ، كما رفض امير المؤمنين حفظه الله في حظنه الدافيء المشاركة في المسيرة كون هناك شعارات ((((تمس)))) بمشاعر المسلمين...في النهاية أَيها الإخوة أَقول أَن أَنجح مسيرة وأَنجح رسالة إِحتجاج في تاريخ اوروبا كانت هذه المسيرة..وستدركون نتائجها لاحقاً وستدركون معنى كلامي لاحقاً، والسبب أَنها كانت خالية نوعاً ما من كُل أَشكال البكابورت ، والحمد لله أَنَّ البكابورتات لم تُشارك.. وأنني حينما أَذكر هذه المواقف إِنما لأَرد على أَصحاب هرتلات المؤامرة..وليس أَسفاً عليهم ، بل كنت سأموت بغيضي لو شاركوا..!



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متحرري الشرق
- جنة عدن وجنة الإِسلام
- الأَحناف ملة إِبراهيم
- أَعزائي المُسلمين لا جنة بعد اليوم
- الجاهلية بين الإِسلام والمسيحية
- الأسطوانة الفارغة المسماة بالتوحيد
- محمد يقتبس أقوال بولس
- طرف وظرافة الكتاب المسلمين
- المقملين الذين اسقطوا الحضارة 4 .!
- المقملين الذين اسقطوا الحضارة 3.!
- المقملين الذين اسقطوا الحضارة 2.!
- المقملين الذين اسقطوا الحضارة .!
- قردوغان يصارع الجنس اللطيف
- الله ابتلى المؤمن الصالح والأنبياء بالقمل .!!!
- اغاثة اللهفان بأحاديث قردوغان
- آخر فصول التوحش الإِسلامي : الحرق لِمن يهين القرآن
- كل من يشكك بالبخاري جاهل أو منافق .!
- رسالة الى المسلمين المستنيرين
- تركة عبد الله المؤمن
- الحجاب من مخلفات عصر العبودية 2


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - مهلاً هُنا نظرية المؤامرة