حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4691 - 2015 / 1 / 14 - 21:34
المحور:
الادب والفن
مولايَ كُنهُ الحرفِ جاءَكَ صاغِراً
من مُذنبٍ والذنبُ أثقَلَ كاهِله
أنتم غِراسُ اللهِ عيبةُ عِلمِهِ
والآيةُ الكُبرى دليلُ السّابِلة
عُذرا سَميَّ أبي تراب فإنني
خَجِلٌ وروحي عِند بابكَ ماثِلة
يا سيدي ماذا ابوحُ ومِقولي
تَعِبٌ وليلي تستصيحُ نوافله
من أيِّ جُرحٍ تستغيثُ جَوارحي
من سوءِ فعلي؟ من كلاب القافلة؟
من طُغمةٍ للجورِ تفتكُ بالشَّذى
أم من ذئابٍ للمعاني قاتلة؟
أم من بلاء يستبيحُ ديارنا؟
أم من صِراع دكَّ فينا مِعوَله؟
يا أيّها السلطانُ مولايَ الرِّضا
يا من تدانى العرشُ تحتَ شمائِله
بي تمتماتٌ والحياءُ يَلفُها
بي أمنياتٌ للعطايا سائلة
يا وردةً للجودِ فاحَ أريجُها
بالمكرماتِ وكلُّ بَعضي أسئلة
يا مَنْ تَطيبُ النفسُ عندَ رِحابهِ
غوثاً فإني تائهٌ هل تقبله؟
أنتُم ملاذُ الطامعينَ بهديكم
والجودُ منكم ذَلَّ مَنْ لم يسأله
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟