محيي هادي
الحوار المتمدن-العدد: 1312 - 2005 / 9 / 9 - 07:25
المحور:
الادب والفن
في مذبح الإرهاب الفلسطيني
أخبرتْ في يومِنا هذا محطاتُ الاذاعة:
"كان في السلطة دوما مستبداً
كان رأسَ المخبرين
كان دَلاّلاً و عُرسَ المخبرات"
و أجابتها محطاتٌ أُخر:
"كان رمز الإرتزاق
كان مأوى للصوصِ الثورة الحُبلى
بأنواع الرشاوي و الفساد في الحياة"
هذهِ حِكمتُه في من أرادَ القتلَ و الارهابَ في أرضِ الفُرات:
فخارٌ متهرئ، متفسخ و قديم
يكسِر البعض الذي منهمُ ببعضِه،
يَغدرُ الجارُ الذي منهم بجارِه،
و يزغرد،
و يعربد،
و يصيحْ:
"إنني دَنَّستُ في أرضِ المسيحْ،
فقطعتُ الرأسَ،
و سلختُ الجلدَ،
و جعلتُ الدمَ في الرملِ يسيحْ".
أصبح الإرهاب في غزَّتِهِم،
شيطان عُهرٍ وممات.
قد بكت باريسَ شقراءُ العلبْ،
و على الأحضانِ كانت تتقلب،
مِن على بُرجِك يا إيفل صاحت،
و على قبره ناحت:
"قتلونا، نحرونا،
سرقوا ثروتنا،
طعنوا ثورتنا،
يوم أمسِ كانوا قد عَبَّثوا في حقدٍ بلحدك،
و صباحَ اليوم قد مزَّقوا جثمانَ ابن عمِّك،
انهض!!،
استيقظ!!
يا رئيس السلطة الكبرى!
عرفات!!
عرفات!!"
إنهم في دمعِهم قد كذبوا
إنهم في غدرِهم لن يفترقوا
ذكرَ القرآن في الآيات:
أنهم من عرب قد كفروا و نافقوا.
إنهم آلة تقتيل،
و أحفاد بن عاصٍ و الطغاة.
طاغيةٌ صغيرُ قد ماتَ،
فهل قد عبَّدَ الشارعَ و الطريقَ لآخرٍ آتِ؟
محيي هادي-أسبانيا
8/9/2005
[email protected]
#محيي_هادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟