صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 02:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الى دمشق ...مدينة المدن
املي بأن تأخذ القضية السورية حيزها الذي تستحقه لدى المجتمع الدولي ..ليتوقف الموت والتدمير والخراب ، ومن أجل قيام دولة مدنية ديمقراطية علمانية تمثل أرادة الشعب السوري بكل أطيافه ، وليعود المهجرين والنازحين واللاجئين الى ديارهم ، وليعاد أعمار ما دمرته الحرب المجنونة خلال السنوات الأربع الماضية وليتوقف التدخل السافر من قبل دول الجوار والولايات المتحدة والدول الأخرى ، ومن أجل تحقيق أرادة هذا الشعب العظيم ....والذي سيتحق الحياة الكريمة والرخية والسعيدة ، ومن أجل التعايش المشترك بين كافة مكوناته وأطيافه ومذاهبه وأديانه وأثنياته ، وفي سبيل تعزيز هذا التلاحم المشترك بين الجميع ، وليعود لسوريا وجهها الناصع ...بلد العشق والجمال والفن والأدب والثقافة والمعرفة ...بلد الطرب والقدود الحلبية ، قبلة جميع العرب والسواح ومن جميع بلدان المعمورة ، ومن المستشرقين ، الذين ينزعون نحو التعرف الى حضارة تدمر ...والتراث الثر للدولة الأموية وتقافاتها وأدبائها ...الى معرة النعمان وأعمى المعرة الخالد ..ولسيف الدولة ...لأدباء الشام ...بدوي الجبل وأحمد الجندي ونزار قباني ...الى حنا مينا ...والقائمة تطول ، ليعود صوت الجواهري يصدح بأجمل ما نظمته قريحته الشعرية الوهاجة ، والذي أثر أن لا يفارقها ، فأحتضن ثراها ...وضمته وهي تفخر بأنها خير ما وري ثراها من هؤلاء العظام ...وعاشوا بدفأها وحنانها سنواتهم الأخيرة ...الجواهري ...هادي العلوي ...مصطفى جمال الدين وعشرات من الأفذاذ والكبار ...لا مسك السغب والحزن والنوائب والمحن ...ولا ضامك الزمن ياعروسة الشرق وأيقونة البلدان والمدن...يامدينة المدن ...يا رمز الحب والنقاء والجمال والبهاء ...أنتي وأهليك وعشقهم للحياة والرقة والعذوبة والحياة ...كل المحبة والعرفان اليك ياحبيبة من عرفك وزارك ...ولن يتمنى مغادرتك ...أقولها ويعتصرني الألم والحسرة والأستهجان في أن واحد ...للذي أصابك ، ولكني يحدوني الأمل بأن تعود الحياة اليك ياسيدة المدن .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
12/1/2014م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟