سامى لبيب
الحوار المتمدن-العدد: 4689 - 2015 / 1 / 12 - 20:48
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
فى مقالى السابق " ثقافة الكراهية والعنف والطريق إلى الأرهاب " إعتنيت يإثارة رؤيتين الأولى عن دور الغرب فى السماح لقوى التطرف والإرهاب بالتواجد وإستثمار حراكها,والثانية عن دور التيارات الأسلامية الأصولية السلفية فى تصعيد الثقافة الإسلامية ذات النهج المتشدد الداعى للكراهية والعداء وتصديره ليهيمن على الخطاب الإسلامى .
فى هذا المقال أريد إلقاء مزيد من الضوء على التحالف الغربى مع التيارات الإسلامية الأصولية بكل تنويعاتها السلفية بعدما لاحظت فى مقالى الفائت أن الإعتناء إنصب على ثقافة الكراهية وإغفال الدور الغربى وسياساته لأقول أن الخطر الحقيقى الذى يواجه شعوبنا هو ذلك التحالف والتنسيق الشرير بين الغرب والأصوليين الإسلاميين وليعلم الجميع أبعاد اللعبة القذرة التى تتم على الأرض ليكون نضالنا الحقيقى ضد كل القوى الأصولية التى هى أداة الغرب فى تفتيت بلادنا وجلب الخراب والدمار عليها .
فلنفهم الأمور منطقيا .
- لنا أن نتعامل مع الإرهاب والأصوليين والغرب بمنطق عقلى وبعدها نعرج على المصالح والأوراق الخفية لنقول ما الذى يجعل الإرهابيون والتنظيمات الإسلامية الإرهابية كداعش والقاعدة والنصرة وغيرها من تلك التنظيمات الإرهابية متواجدة وفاعلة وذات شأن لتكون الإجابة المنطقية أن لديها سلاح وشباب مقاتلين ثم نسأل هل يُجدى مقاتلين بدون سلاح أو سلاح بلا مقاتلين . بالطبع لا معنى لمقاتلين بلا سلاح لنسأل بعدها من أين تحصل تلك التنظيمات على السلاح وما مصدره وما هى الدول المنتجة والمصدرة له , لنجد أن السلاح كله جاء من الغرب فلا توجد دولة إسلامية واحدة تنتج سلاح ولا رصاصة واحدة ومن هنا نقول أن الغرب سلح هذه التنظيمات كالقاعدة وداعش والنصرة وغيرها إما مباشرة أو فى الغالب عن طريق وسطاء وعملاء ,وبديهياً أن الغرب يعلم مصير كل رصاصة ومن سيقتنيها وأين ستتوجه ,فتجارة السلاح وتسويقه ترتبط إرتباط وثيق بمصالح وخطط سياسية وليس إستثمار تجارى فأنا لن أعطيك سلاح لكى تقتلنى أو تناهض مصالحى أو تنازعنى عليها..إذن الغرب هو من مول وسلح التنظيمات الإرهابية. – نتيجة 1 .
- لو تصورنا جدلاً أن هذا السلاح الغربى الذى وصل للتنظيمات الارهابية جاء نتيجة سياسة حمقاء من الغرب وتراجعت عنها, فهذا السلاح بلا أى فائدة وتلك التنظيمات بلا أنياب بدون ذخيرة دائمة تعوض الذخيرة التى يتم إستهلاكها وهذا يعنى أن شريان الحياة لتلك التنظيمات هو الإمداد الدائم للذخيرة من الغرب ,فلو كان الغرب يعتنى بشل هذه التنظيمات الإرهابية وتقويضها فيكفى أن يوقف صنبور الذخيرة المتدفق لها وهذا يعنى أن الغرب من يحافظ على وجود وفاعلية وحيوية هذه التنظيمات الارهابية.– نتيجة 2
- السلاح الذى فى يد التنظيمات الارهابية فى سوريا والعراق وليبيا مثلا ليس عبارة عن بضعة بنادق صيد بل مدافع مضادة للدروع والطائرات وصواريخ قاذفة بعيدة المدى أى تكنولوجيا حديثة تحتاج إلى تدريب عليها وإكتساب خبرات قتالية وهذا لا يتم إلا بواسطة خبراء عسكريين سواء من الغرب أو من ينوب عنهم من أجهزة إستخباراتية عميلة مثلما تم تدريب المقاتلين الأفغان اثناء التواجد السوفياتى فى أفغانستان على يد المخابرات الباكستانية وهذا يعنى أن الخبرات والتدريبات القتالية تتم بإرادة وسماح الغرب وهذا يقودنا أن الغرب هو من يعتنى بقوة هذه التنظيمات الإرهابية .– نتيجة 3 .
- أى تنظيم قتالى يلزم له مال لتتدفق الدماء فى شرايينه لشراء الاسلحة والذخيرة والدعم المالى للمقاتلين والدعاية والتجنيد وخلافه من أوجه الانفاق التى تطلب ميزانيات ضخمة ولنسأل هنا عن مصادر هذا الدعم وخصوصاً أن كل البنوك ومصادر المال تحت علم وسيطرة المؤسسات الغربية لنجد الغرب مُدرك ومُشرف على توصيل الدعم المالى لتلك التنظيمات عن طريق وسطاء مثل قطر والسعودية ودول الخليج ولتتدفق التبرعات السخية من تحت الطاولة ,فلو كان الغرب جاد فى مناهضة الإرهاب لمنع عملاءه من إمداد هذه التنظيمات ليشل حراكها. – نتيجة 4
- أما بالنسبة لأهمية المقاتلين فلا قوة بدون مقاتل وهذا يقع على مسئولية التنظيمات الإرهابية والغرب معاً , فالتيارات الأصولية ترفع خطاب يدغدغ مشاعر المسلمين من خلال فوبيا المؤامرة وأن الإسلام فى خطر ومُستهدف علاوة على إحياء أمجاد الإسلام القديمة وأن خلاص المسلمين بتطبيق شرع الله وما شابه من إسطوانات تجد هوى فى نفوس المسلمين الذين يعيشون حالة إحباط إجتماعى سياسى وحالة معيشية متدنية مع غياب مشروع وطنى نهضوى تنموى حداثى ليحدث الإستقطاب والتجنيد , أما دور الغرب المساهم فى هذا الإستقطاب من خلال الدعم المعنوى لقادة وغلاة التيارات الإسلامية ومنحهم حق اللجوء السياسى على أراضيها مع حرية التعبير والحركة كما حدث منذ بداية سبعينيات القرن المنصرم إضافة إلى التغافل عن الدعم المادى الهائل لهذه التنظيمات الذى يمر من تحت ذقنها أضف لذلك السياسة الغربية التى تكيل بمكيالين كإستنكارها الشديد لقتل مدنيين إسرائيليين بينما حصد أرواح المئات من الفلسطينيين لا يجد نفس الحمية والحماس ليتصاعد فى الداخل الإسلامى الغضب ويتقاطر المسلمين تعاطفاً وإنضماماً لهذه التنظيمات أفراداً وجماعات فهى التى تمثل التحدى والعزة والشرف والأحلام والأمانى المتوهمة بالخلاص . ومن هنا ندرك العلاقة الجدلية والتحالف القذر الذى يعضد بعضه وينتج الإرهاب الإسلامى. –نتيجة 5
أردت من هذا الشرح المنطقى البعيد عن التعاطى مع الوثائق المعلنة أو الواقع والتاريخ الذى يثبت تلك العلاقة القذرة لهذا التحالف الشيطانى بين الغرب والتنظيمات الإسلامية الإرهابية حتى لا يقع احد فى مفاهيم مغلوطة عن الإسلام الجهادى ليتصوره رمز للنقاء والجهاد والشرف كما لا يتوهم أحد أن الغرب الحضارى أو الصليبى مناهضاً للإسلام فكل المشاهد تفضح هذا التحالف القذر ومنها هذا الغرام الشديد بين الغرب والسعودية التى لم تعرف يوما معنى للديمقراطية والحريات والحياة المدنية فلم تلام بل سيتم الدفاع عنها لآخر جندى أمريكى وغربى .
يسأل البعض ماهو مصلحة الغرب فى أن يدعم التيارات والأحزاب الإسلامية الراديكالية فأليس الآن يكتوى بنارها .هناك اسباب عديدة للتحالف الغربى مع الارهاب
-أولا : التيارات والأحزاب الاسلامية الجهادية والتكفيرية تخدم وخدمت المصالح الغربية أثناء الحرب الباردة مع الإتحاد السوفيتى بدءا بمحاصرة اليسار والشيوعيين فى بلادهم ولنا مثال تحالف السادات الشهير مع الاسلاميين لصد وحصار القوى اليسارية الناصرية والماركسية فى مصر ,كذلك لا ننسى الدور الفاعل لتلك التيارات الإسلامية التكفيرية فى الحرب الأفعانية ,وأتصور أن تلك التنظيمات نجحت لحد كبير فى تنفيذ المهام الموكلة إليها.
-ثانيا : هذه التنظيمات تدعم من القوى والأنظمة الرجعية العميلة فى المنطقة وتزيد من عمرها كالسعودية ودول الخليج وتعطى لها دور قوى لمناهضة أى انظمة شبه وطنية أو قومية مارقة تناهض المصالح الغربية لتكون بمثابة مخلب قط يتم توجيهه لإجهاض تلك الأنظمة كما حدث فى ليبيا ويحدث فى سوريا .
-ثالثا : وجود هذه التنظيمات الإسلامية ساهم فى تفتيت المجتمعات العربية وتشرذمها وعرقلتها لمشاريع وطنية حداثية تحررية فلنا أن نعلم أن إنطلاق تنظيم الاخوان المسلمين جاء من المخابرات الإنجليزية فى بدايات القرن الماضى لعرقلة الوفد ومشروع التحرر الوطنى وليمتد الدور التخريبى فى مناهضة ثورة جمال عبد الناصر ولتعقد عليها الولايات المتحدة أخيرا الأمال لتكوين حلف ضد إيران وهذا سر الغضبة الأمريكية على مصر حاليا ,كذا تنظيم حماس جاء من رغبات الموساد الإسرائيلى ليفتت الجبهة الفلسطينية ويقف ضد تنظيم فتح الأكثر ثورية وتأثيرا فى الشارع الفلسطينى لتنجح حماس فى شق الصف الفلسطينى بالرغم مما يبدو أنها تناهض العدو الاسرائيلى فنحن نتكلم عن نتائج ومكاسب سياسية فى النهاية وليست عمليات تجلب المزيد من الخراب والتدهور للقضية الفلسطينية .
-رابعا : هذه التنظيمات الاسلامية جاءت لتفتيت المنطقة لكنتونات صغيرة وذلك خدمة لمصلحة وبقاء وقوة إسرائيل وذلك من خلال أيدلوجيتها الإقصائية المتصلبة الداعية للإستقطاب والتفرد ليتم تصعيد الخلافات الدينية والمذهبية والعرقية لنجد إنشطار لتكوينات دينية وعرقية مثل إنفصال جنوب السودان ,والأكراد فى العراق ,وظهور تكوينات شيعية ومسيحية مارونية فى لبنان ,وأمال فى تقسيم مصر الى أقباط ومسلمين ,والحبل على الجرار فسلوك الاسلاميين المتعنت الإقصائى التصادمى سيدعو كل تكوين دينى وعرقى وقومى إلى التشرنق والإنعزال ومحاولة الإستقلال مما يؤدى إلى تفتت وتشرذم الكيانات العربية ليخدم هذا مصالح غربية فى الهيمنة مع بقاء قوة اسرائيل وتفردها كرجل شرطى قوى .
-خامسا : الغرب يريد الدول العربية فى حالة من الهوان والتخلف والتبعية وهو هنا لن يكتفى بتفتتيها وتناحرها بل يأمل فى تسلل فيروس التخلف فى الداخل وذلك من خلال الفكر الأصولى السلفى الرجعى وإنتشار الثقافة الإسلامية التى تؤسس للتخلف عن طريق شل نصف المجتمع المتمثل فى المرأة عن الإنتاج والفاعلية علاوة على عزل الأقليات عن المشاركة كذلك دعوة تلك التيارات الاسلامية للجمود والتخلف بسريان منهجية الحفاظ على الأصول والثوابت ورفض ملامح الحضارة الغربية فلا مكان للحرية والديمقراطية كونها منتج غربى كافر لتتأسس منهجية الإستبداد والوصاية ويصل التدنى والإنعزالية والتهافت الغبى إلى رفض التعامل مع اللغة الإنجليزية فى الكليات والمعاهد العلمية كما حدث فى دستور الأخوان الذى نص فى مادته الخامسة إلى تعريب العلوم ومنع تدريس اللغة الانجليزية فى المدارس .
كانت هذه رؤية الغرب فى التعامل مع الإسلاميين ليكونوا بمثابة من يضع العصا فى عجلة تطور المجتمعات الإسلامية. ليقول قائل ولكن الغرب يكتوى الآن بنار الإرهاب ,فهل لم يكن يتوقع تداعيات سياساته الخاطئة فى دعم الإرهابين الإسلاميين لنقول ان الغرب ليس بالسذاجة والغفلة ولم يكن ينتظر تحذير السيسى بأن الإرهاب فى طريقه لأوربا ويدرك جيداً تداعيات سياساته وسيستثمرها فى كل الأحوال لأرى ان هناك نقطتين فى إستثمار هذه العلاقة الآثمة .
النقطة الأولى : أن حجم المكاسب التى حققها وسيحققها الإسلاميون للغرب هائلة كما ذكرت بما لا يقارن بحجم الخسائر المتوقعة فمثلا لو خيرنا الولايات المتحدة بين سقوط الأمبراطورية السوفيتية الهائلة وانتهاء الحرب الباردة التى استمرت لخمسين سنه وحجم الأموال التى أنفقت عليها وبين تدمير برجى التجارة كفاتورة تدفعها للإسلاميين الذين ساهموا فى إنهيار الإتحاد السوفيتى فأى كفة تتوقع أن تميل وترجح وتختار .
النقطة الثانية : أن ظهور الإسلاميين بمخالب قادرة على الخربشة من خلال بعض العمليات الإرهابية البائسة ستكون فرصة رائعة لتقديم الإسلام كعدو بديل لشعوبها بعد أفول المارد السوفيتى ولتستمر ميزانيات التسليح الضخمة ولتنتج مصانع السلاح بلا توقف محققة مكاسب مهولة .
أقول ان الغرب لم يتغير بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر ولا بعد 11 سبتمبر الأوربية المتمثلة فى تشارلى ابيدو ,فمقاومة الإرهاب ودحره سهل وليس معضلة , فليتوقف الغرب عن السلاح والذخيرة والتحويلات المالية لتلك التنظيمات الإرهابية ولتضغط على الدول والمرجعيات التى تُصدر ثقافة الإرهاب فى الحد من ترويج النصوص والتراث الداعى للكراهية والعنف ,ولتحل المشاكل المزمنة المتقيحة كقضية فلسطين نحو حل عادل ولتدعم القوى الوطنية الديمقراطية ,ولتشن حرب حقيقية ضد قواعد الإرهاب فى اليمن وأفعانستان وباكستان فهى معلومة .
أضيف أيضا أن ما نتصوره من خطوات غربية مناهضة للإرهاب هى خطوات ستمنح المزيد من الإستقطاب وتأجيج الحالة الإسلامية لترتمى أكثر فى حضن التنظيمات الأصولية فمن الممكن ان نشهد حالة من التحفز والتحرش الغربى الفردى ضد الجاليات الإسلامية فى أوربا كإضطهاد المنقبات والمحجبات وأصحاب اللحى وغلق بعض المساجد ليضع الزيت على النار فيزداد تعاطف المسلمين مع القوى الاسلامية الاصولية بإعتبارها المُعبرة عن قوى الصمود والتحدى وهذا ليس غائبا عن الغرب الذى سيتثمر هذا فى إبراز خطورة العدو الإسلامى الجديد أمام شعوبه بينما مازال ينسق ويدعم من بعيد أو قل يتغاضى عن القوى والتنظيمات الإسلامية العاملة فى سوريا وليبيا والعراق ومصر .
نأتى إلى نقطة أخرى تكشف النقاب عن سر هذا التحالف وطبيعته وآلياته فهو ليس تحالفاً يتم على الطاولة فى الغالب ليكون هناك تنسيق وخطط وأوامر مباشرة صادرة تطلب التنفيذ , بل هو إستثمار للحالة الإسلامية السلفى بجنوحه وتطرفه وإنغلاقه , فالغرب يتعامل مع الحالة الإسلامية الأصولية بذكاء شديد ,فلا يشترى العملاء ولا يوظفهم ولا يوجه لهم التعليمات ولا يأمرهم بإتباع خطوات محددة بل يدعهم يعملون بحرية وفقا لمفاهيمهم ورؤيتهم الرجعية المنغلقة لينجزون كل ما يتمناه من تفتيت المنطقة وتشرذمها وخرابها وتبديد طاقاتها بكفاءة عالية منقطعة النظير بدون أن يَتدخل ويُوجه , فالإسلاميون كفيلون بتحقيق ما يفوق أحلام الغرب بسواعدهم وبكل همة ونشاط .
الغرب يدرك من خلال مراكز ابحاثه الضخمة مكنونات الثقافة الإسلامية الرجعية ويعلم تماما أن كل الأمور والمخططات يمكن أن تُنجز بكفاءة عالية متى أتيح لهؤلاء التتار الجدد الفرصة للتواجد والحرية والهيمنة ليأتى خرابنا وتخلفنا على أيديهم بدون أن يظهر فى الصورة , فالأمور لا يمكن تشبيهها بالريموت كنترول بل دعه يعمل بحريته وأفكاره الرجعية المتخلفة وسينجز المهمة بكفاءة عالية .إذن فلتدعه يعمل .
ختاما أريد التحذير والتنبيه وأحث الوعى الإسلامى الشعبى أن ينتبه ويحذر ويتحرك فى الإتجاه الصحيح , فالتنظيمات وتشكيلات الاحزاب الإسلامية السلفية بكل تشكيلاتها الإرهابية والمؤدلجة هى التى ستجلب كل الخراب والدمار والتخلف لبلادنا فهى عمالة غبية تمارس عمالتها للغرب بكل همة ونشاط وحماس دون أن تتقاضى دولاراً واحداً منه من خلال إحياء ثقافة الكراهية والتحفز والعداء والإستقطاب والتشرنق ,لذا أقول على المسلمين ان يكونوا حائط الصد القوى المناهض للأحزاب والتيارات الإسلامية السلفية الأصولية ولا ينخدعوا بشعاراتهم وخطابهم بل يحرصوا حرصاً شديداً على عزلهم وإقصائهم ليس من منظور أنهم يسيئون للإسلام فحسب كما يتصور البعض بل من أجل وجودهم وحياتهم ومستقبلهم وسيواكب عزلهم وإقصائهم شل اليد والمخططات الغربية التى تلعب وتستثمر .
دمتم بخير.
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته" - حلم الإنسانية القادم فى عالم متحررمن الأنانية والظلم والجشع .
#سامى_لبيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟