أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - حذاري من أستهداف الارهاب للقنصليات العراقية في الخارج














المزيد.....

حذاري من أستهداف الارهاب للقنصليات العراقية في الخارج


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4688 - 2015 / 1 / 11 - 14:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حذاري من أستهداف القنصليات العراقية في الخارج
كشفت أحداث باريس المشهد الأول من الجولة الجديدة لأنشطة الأرهاب العالمي الذي تتزعمه ( القاعدة وداعش ) وتفرعاتهما في المنطقة العربية والعالم ، وهو على جسامة خسائره البشرية ، كانت نتائجه وخيمه على الادارة الأمريكية والحكومات الغربية السائرة على سياستها المرتبكة والمتناقضة حيال ملف الأرهاب المتنامي منذ مايسمى بـ ( الربيع العربي ) ، وعلى الحكومة الفرنسية تحديداً ، التي كانت ولازالت أكثر الحكومات الغربية حماسةً وتنفيذاً للسياسات الأمريكية في المنطقة والعالم ، خاصة في سوريا التي تحولت الى ساحة مفتوحة لاستقبال القتلة والمجرمين من كل حدب وصوب ،وتحت أنظار أجهزة مخابرات تلك الدول بالتنسيق مع ( وكلائها المعتمدين ) في المنطقة ، وبتمويل معلومة مصادره وطرق تحويلاته ، لسداد تكاليف التدريب والتجهيز والخدمات اللوجستية الاخرى ، قبل أن يتمدد الارهاب الى العراق لتحتل عصاباته مايقرب من ثلث مساحة البلاد ، لتشكل مع مايسيطر عليه من أراضي سورية ، أكبر رقعة جغرافية للارهاب في العالم ، لايمكن أن تدار من قبل عصابات اجرامية دون تخطيط وتوجيه ومساندة من دوائر متنفذه عالمياً .
لقد أجمعت الاطراف السياسية والأمنية الدولية على توفر الامكانات والرغبة لدى منظمات الارهاب لاستهدافات قادمة في مدن غربية أخرى ، ليس بالضرورة العواصم فقط ، اضافة الى عدم تحديد نوعية الاهداف المختارة ، وهذا يعني أن الجميع معرض للارهاب طالما هو خارج منزله ، وهو مستوى مرعب من التهديد لايمكن تلافيه بسهولة ، رغم كل التحضيرات الاستباقية على مستوى الجهد الانساني والتكنولوجي ، بسبب أختراق هذه التنظيمات للمجتمعات الاوربية من خلال الاعداد الكبيرة للجاليات الاسلامية فيها ، هناك شريحة منها متعاطفة بقوة مع ( تنظيرات شيوخ الارهاب ) ، كما أثبتت ذلك مجزرة باريس ، اضافة الى اعداد اُخرى تقدم خدماتها الساندة ( سلعة ) مدفوعة الثمن .
أن تواجد أعداد كبيرة من الجاليات العراقية في بلدان المهجر لها أرتباطاتها الدائمة مع الوطن في أمور كثيرة ، فرض على العراقيين مراجعة القنصليات العراقية في تلك البلدان ، ونتيجة للاسلوب الاداري لمؤسسات الدولة العراقية فان كل وثيقة يحتاجها المواطن تستدعي حضوره الشخصي ، مهما كانت المسافة بين مدينته وموقع القنصلية ، ومهما كانت تكاليف السفر باهضة ، لكن الاهم من كل ذلك هو أمكانية أستهداف القنصليات العراقية من قبل الأرهاب ، خاصة وان أعداد المراجعين تتجاوز المئات في بعض الايام ، واجراءات الدخول الى القنصليات ربما لاتكون كافية لايقاف أرهابي مغسول الدماغ لايقاع أكبر الخسائر في صفوفهم ، ولا نعتقد بأن وجود شرطيين أو ثلاثة من البلد المستضيف كافياً لحماية القنصلية من الارهاب ، لأنهم يتواجدون في ( كشك الحماية ) على بعد أمتارمن الباب ، ولايتدخلون في أمر دخول المراجعين .
على ذلك يكون المطلوب من وزارة الخارجية العراقية دراسة هذا الامر على وجه السرعة ، لاتخاذ أجراءات عاجلة وفاعلة وعملية ، بالتنسيق مع الوزارات الاخرى التي تحتاج دوائرها وثائق من العراقيين في الخارج ، لاختيار الاسلوب الامثل لتوفيرها ، اضافة الى الاهتمام بتطوير اسلوب حماية القنصليات والسفارات والمؤسسات العراقية الاخرى في كافة بلدان المهجر .

علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا استغنى الرئيس عن جواز سفره البريطاني ؟
- الوزير يوقع على شروط تركيا ..!
- موازنة عام 2015 وتوازن اللصوص ..!
- فاصل كوميدي في الكونغرس الامريكي ..!
- وداعاً زارع الورد .. وداعاً ياصديقي صادق حسن ..!
- محاكمة الوزير
- مقارنة بين مدرستين في الناصرية وبغداد
- المنطقة الخضراء عاصمة الفضائيين
- خطاب القصر .. الرئيس يفضح نفسه ..!
- جيوش العراق .. !
- مقارنة بين حارس الوطن وحارس الرئيس ..!
- بطالة خمس نجوم ..!
- ظاهرة تغيير الاسماء .. مصفى بيجي مثالاً
- خطة ( غزوان حامد ) لتحرير الموصل ..!!
- علاج الرؤساء العرب في الخارج يفضح أنظمتهم ..!!
- أوراق على رصيفِ عراقي ( 10 )
- النازحون الى المنطقة الخضراء ..!
- متضامنون ضدنا ..!!
- قراءة في مرسوم جمهوري
- الفشل أمام داعش سيطيح بالجميع ..!!


المزيد.....




- حارس بيئي للإمارات..مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير ...
- مذبح غامض وجثث مدفونة.. من يقف خلف هذا الهيكل المدفون في قلب ...
- ولي نصر لـCNN: إسرائيل تفضل ألا يتفاوض ترامب مع إيران.. ماذا ...
- -متلبسا بالصوت والصورة-.. ضبط مدير جمعية تعاونية بالكويت يطل ...
- مصر تمتلك -إس-400- الصيني.. تقارير إسرائيلية تعبر عن مخاوف م ...
- زيارة سرية لقائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى واشنطن واتفاق حول ...
- بعد رفضها لمطالبها.. إدارة ترامب تجمد 2.2 مليار دولار لجامعة ...
- إدارة ترامب تخطط لخفض ميزانية الخارجية إلى النصف وتقليص البع ...
- مصر تقترب أكثر فأكثر من ترؤس اليونسكو
- الداخلية السعودية تطلق -منصة تصريح- الذكية لإصدار وتنظيم تصا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - حذاري من أستهداف الارهاب للقنصليات العراقية في الخارج