أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - شبعاد جبار - سقط القناع ياعمرو موسى














المزيد.....


سقط القناع ياعمرو موسى


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1311 - 2005 / 9 / 8 - 07:36
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


غريب ان يكون كل هذا التباكي على العراق من العرب وحينما يسقط اهلوه ضحايا
حقدهم يلوذواهم بالصمت المقيت. هل تباكيهم هو على ارض العراق التي هي باقية بقاء
الكون ؟ام ان تباكيهم على زمرة حكمت العراق بالحديد والنار ولم يسلم منها
حتى القريب من اقرباءه! زمرة باعت العراق قطعا مملوكة الى الدول المجاورة لقاء سكوتهم
او مساندتهم اياه في ذبح الشعب العراقي سليل سومر وبابل واشور واحفاد من
. تدين لهم الدنيا باسرها بالمدنية
ماذا يمكن ان تكون ارض الرافدين لولا ابناءه اللذين اضاءوا بفكرهم وعلمهم
مصابيح الارض
هل هي الارض على( حبنا لها) من قدمت الحرف والكلمة والارقام الى العالم ! ام
هو انه النهر على( اعتزازنا به) من صاغ القوانين والشرائع وقدمها الى البشرية جمعاء
قائلا هكذا يجب ان تكونوا يا بني البشر! ! ام تراه انه هذا الانسان العراقي
العظيم الذي عاش على هذه الارض وشرب من مائهافبنى وعمر حضارات وقدم العلوم والفنون والثقافة
كانت نبراسا لتقدم البشرية
. هل هكذا يكافئ الاحفاد لما قدمه الاجداد
استكثروا علينا حتى المواساة وجادوا باكثر من هذا للغير
شئ غريب ان تتباكى الجامعة العربية برئيسها وبعض اعضاءها على العراق العربي
المحتل) وكل العرب شاركوا المحتل بضرب العراق وقدموا له ما قدموا من تسهيلات )
لوصوله الى هذه الارض التي وقفوا الان يتباكون عليها ويبعثون بهائمهم لتتفجر
فينا نحن العراقيين ظنا منهم ان ابناء البلد احتلوه ولن يسمح لهم بعد الان بتولي ديكتاتورا احمق
مقاليد الحكم ليغدق ثروات البلد على كل من هب ودب ويحرم الشعب العراقي منه ليقف متفرجا
بحسره الى امواله التي يتمتع بها اي شخص الا العراقي
شئ غريب ان يساندوا هؤلاء (المتباكين) على العراق, المحتلين الامريكان في محنتهم
ويتسابقون في تقديم المساعدات ويتزايدون فيما بينهم أيهم أكثر سخاء في حين
يبخلوا بكلمة مواساة تضمد بعض الجرح العربي الذي ينزف من جراء طعناتهم الغادرة

شئ غريب ان تبعث ياعمرو موسى برقية عاجلة تطالب فيها اسفسارا لما ورد في الدستور
عن كون الشعب العربي في العراق جزء من الامة العربية في حين تقف صامتا شامتا
ازاء نهر الدم الثالث الذي يجري في العراق كما نهريه الخالدين لكي نشعر نحن
العرب على الاقل اننا فعلا جزءا من الامة العربية بعد ادرك بقية اخواننا
العراقين غدركم وعجزكم
عمرو موسى . . لن نطيق لك كلمة بعد الان بشان العراق والعراقيين . . دعنا
نلملم جراحنا التي اثخنتمونا فيها لوحدنا بوحدتنا التي سمعتموها فالجمتكم
واخرستكم بعد ان راهنتم في كل مرة على تمزيق العراق بالطائفية فاذا بالبطل
الشهيد عثمان علي العبيدي يقطع السنتكم فما عدتم بقادرين على الكلام وارجو
ان ننتبه للاسم عثمان علي الذي جسد في اسمه وفعله وحدة وتلاحم الشعب العراقي

عمرو موسى:الانتماء لدينا تلاحم وتجانس ووجدان وايثار جسده
بكل معانيه الشهيد البطل عثمان علي عندما ترك كل الانتماءات الاخرى وانتمى
للعراق وحده ففدى بروحه سبعة عراقيين ليصعد بعدها الى عليين
والانتماء لديكم مبلغ من المال يدفعه العراق لتعتاش منها على حساب دماء العراقيين
. . لقد سقطت الاقنعة وبدا الوجه القبيح عاريا كريها فاذهب بجامعتك الى حيث
تذهب نحن لايشرفنا الانتماء اليها بالرغم من اننا نتشرف كونا عربا. . وبالمقابل
نتشرف بالانتماء الى الجامعة الاسبانية لو كان لها وجود كونها استقبلت جرحانا
وواستنا في مصابنا الجلل
شبعاد جبار
كاتبة عراقية




#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية.. فيديو 4 فتيات في مشاجرة جماعية يشعل تفاعلا والداخ ...
- -يديعوت أحرونوت-: مبعوث ترامب للشرق الأوسط يعمل بجد على المر ...
- مقتل شخصين بعد اصطدام طائرتين خفيفتين في أريزونا الأمريكية ( ...
- ترامب حول الاقتراح المصري بشأن غزة: لم أره
- تحليل لـCNN: روسيا الرابح الوحيد من هجوم ترامب على زيلينسكي ...
- دراسة تكشف أثر الماء والقهوة والشاي على صحة القلب
- أنشطة يومية بسيطة تعزز نمو طفلك وتطور مهاراته
- ظاهرة لن تتكرر قبل 2040.. محاذاة نادرة لسبعة كواكب!
- هل تحدد الجينات متوسط العمر؟
- موسكو رفعت سوية التواصل مع دمشق


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - شبعاد جبار - سقط القناع ياعمرو موسى