هاشم القريشي
الحوار المتمدن-العدد: 4688 - 2015 / 1 / 11 - 04:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
السيد اوغلو الرئيس التركي يشارك في مسيرة الأحد الحزينه الرافضه لكل تطرف ، والتي دعا الى هذه المسيره التظامنيه مع حرية الصحافه والرائ وأدانة الأرهاب بكل أشكاله وطرقه ،و تجاوب مع دعوة الرئيس هولاند الكثير من المسؤولين الأوربيين معلنين تظامنهم مع الشعب و الحكومه الفرنسيه ويدينون الجريمه التي ارتكبت في يوم 9 يناير 2015 في باريس ، ومع الأسف يشارك الرئيس الديماغوجي التركي أوغلو والذي يعلم الكل بأفعاله لما كان ولا يزال من دور خبيث في المنطقه فحكومة اوغلو وجيشه واجهزة مخابراته كانت لها اليد الطولى في مساعدة الأرهابين الذين يسميهم السيد أوغلو (بالجهادين ) حيث ملؤاالارض فساداً وجورا ، والظلم والقتل والسبي وشتى انواع الجرائم التي يندى لها الجبين في سوريا والعراق والسيد اوغلو هو من فتح معسكرات التدريب لقوى الأرهاب وهومن سهل دخول المال والسلاح الى المنظمات الأرهابيه في سوريا والعراق
وهم من يتحمل كل المجازر التي ارتكبها ازلامه وأعوانه على مسيحيي العراق و الأزيديه وهو يعلم ويقراْ ما تناقلته كل وسائل الأعلام عن بيع النساء والصبايا والاولاد في سوق النخاسه ، وهذه الجريمه لاقت كل الأستنكار والتنديد باشد العبارات من كل دول العالم والمنضمات الانسانيه وعلى أثرها شكلت الولايات المتحده حلفاً لمقاتلة هذه التنظيمات من 60 دوله مستفيده من الامكانت الماليه للعراق والبلدان العربيه النفطيه وبقيت تركيا خارج هذا التحالف رغم التدخلات الأمريكيه وحلف الناتو والذي تركيا عضوفيه ، رفضت طلب الحلف بالمساهمه لضرب قوى الأرهاب ، لأن أوغلو رفض بحجج واهيه وراح يطرح الطلب المستحيل ألا هو اسقاط الأسد والتدخل في شؤون دوله جاره علمانيه فيها من الحريه الدينيه يبقى ويحضى بكل أحترام وأجلال العالم كله عكس تركيا العلمانيه في الماضي والتي حولها السيد اوغلو وحزبه الى دوله شبه دينيه ، نسى السيد هولاند أن يدعو ملك السعوديه وأمير قطر ليكونوا ممثلين شرعيين لقوى الأرهاب الدولي ،
ومن ثم أقترح على اوغلو أن يعقد مؤتمر اسمه (تفعيل دعم المنظمات) (الجهاديه ) كرد على مبادرة الرئيس الفرنسي هولاند للمسيره يوم الأحد ،لأنها الاقرب لمفاهيمه وتطلعاته المستقبليه فهي طريق المليارات في الدنيا من خلال ارعاب الدول النفطيه الخليجيه والمستقبليه والجنه في الحياة الثانيه
#هاشم_القريشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟