أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - سلطة فرق المحاصصه والتردي














المزيد.....

سلطة فرق المحاصصه والتردي


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 4687 - 2015 / 1 / 10 - 21:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان السلطة القمعيه الديكتاتوريه تفعل ماتشاء ومتى تشاء وعلى الناس ان يهلهلو ويطبلو لها اي كان رأيهم بها وعملها ومن خلال اُلة القمع تضبط وتدير كل شيء ونظام المحاصصه العرقيه الطائفيه العائليه ,مثلها مثل السلطه القمعيه اي يكن شكلهاوتكون اكثر انحطاطاً حينما تدخل في دوامة الحرب الطائفيه العرقيه التي في كل مناطق تداخلها حرب اهليه وخلفيتها وكل ارهاصاتها بوادر تقسيم من خلال كل انحطاطها تلك التي مرت بها اوروبا وامريكا في القرون السابع عشر الثامن عشر التاسع عشر حينما كانت النظام الديني العرقي وعوائل كل السلطات هو السائد وبذاتها كان دمار وحشية حروب القرن العشرين الاولى والثانيه.
ولان الشرق الاوسط عموماً والعراق بشكل خاص الذي اختير منطقة صراع العالم يعيش بتلك عصور الانحطاط الزمن البالي بكل مافيها وانحطاطها وردة الى البدائيه وهذا رأي علماء الفكر والاجتماع والتاريخ منهم ومنهم علي شريعتي ((...الا تظن قبل ان نبدأ اي عمل او نتفوه باي حرف كمفكرين ان نرى نحن ...في اي مرحلة من مراحل التاريخ نعيش؟
هل نحن في الواقع في القرن العشرين هل نحن نعيش عصراًصناعياً واصابتنا بعض اُلام العصر الصناعي؟...هل ابتعدنا عن عصر سيطرة الدين على سواد الناس؟
هل ثقافة مجتمعنا ثقافة صناعيه عقليه؟ هل ثقافة دكتاتوريه؟
هل نحن في العصور الوسطى؟ هل نحن في عصر الاصلاح الديني ؟ هل نحن في عصر النهضه او الثوره الفرنسيه الكبرى ؟
اذن ينبغي منذ البداية ان نحدد في اي مرحلة من مراحل التاريخ نحن...الخلاصه ان مجتمعنا الان –بالنسبةالى المرحلة التاريخيه – يعيش ...ونهاية مرحلة قرون وسطى ومن هنا فنحن في عصر تحول من القرون الوسطى فكرياً واجتماعياً (علي شريعتي –ك-هكذا تكلم علي شريعتي- ص- 129))).
والسلطة في العراق الان في الحقيقةهي عدة سلطات بقدر المحاصصه ليست فيها اي رابط,وبوادر التقسيم وكلاً منها ذات التركيبه وسيئتاً داخل حصتها .وعلى اي حال على السلطة المسؤله ان تكون على قدرمن المسؤليه وشيء من الوضوح ,بغض النظر إذا ما كانت قمعيه اواي شيء اُخر في القرون الوسطى ام معاصرة القرن الواحد والعشرين واي تكن نظرتها للشعب. اقلها في الاشياء البسيطة والتي تعنيها هي ومصداقيتها امام دائرتها الضيقة سلطات المحاصصة وعوائل كل السلطات التي منها السلطة الدينيه .
ومنها قبل فترة بعد تشكيل الحكومة الحاليه في العراق تحدثت اي الحكومه عن استشراء الفساد بكل انواعه واحداث كبيره حصلت منها سقوط مدينة الموصل والضحايا التي حصلت فيها ولايمكن تبريرها واعلنت عن اقالة عدد من قادة المؤسسه العسكريه والامنيه من الذين امضوا فترة طويله في مواقعهم وجلهم من ما قبل التغيير هم في مواقع القياده وتناقلتها وسائل الاعلام ,اي اقالتهم ولكنهم وبعد مرور اكثر من شهرين على اعلان اقالتهم مازالوا هم ذاتهم في مواقعهم ويؤكدون على ظهورهم في وسائل الاعلام وهم يستقبلون الوفود المحليه والدوليه ؟
وهو نتيجة نظام المحاصصه وعوائل كل السلطات ويفترض ان السلطه اخذت اذناً منهم قبل اعلانها حسبما تفرضه سلطة المحاصصه واذا كانت مثل هكذا شيء غاية في البساطه بل ويعد روتيني عند تشكيل اي حكومه سواء ان كانت دكتاتوريه او اي شيء اخر .
وما حصل يعد فضيحة امام فرق المحاصصه وسخرية من الناس ومن ثم ودون خجل يتحدثون عن لجنة التحقيق حول سقوط مدينة الموصل والضحايا التي حصلت فيها ولزيادة السخريه والاستهلاك التافه القول من انهم قد يسألون بعض من عوائل السطله بالوقت الذي فيه السلطه عاجزه عن تغيير بعض الافراد وضمن اجراء روتيني ومن خلالهم ؟
وفي هكذا مامدى انحطاط القضاء (نظام العداله)والاعلام ومناهج التعليم والثقافه العامه ,ما مدى انحدار البلد وانحطاطها نعم ان اكداس النفايات والمياه الاسنه وحفر الطرقات وتدمير الصناعه وعربات (عرباين )
الخشب التي تدفع باليد والفوضى البدائيه التي تجتاح الشوارع وارصفة الطرقات كلها تحكي مامدى الانحطاط والاضطراب والانفصام والتردي وزمن القرون الوسطى .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطه واحتجاجها على الشعب بفرض اكداس النفايات
- العراق وتدمير الصناعه والافقار والحروب والرده البدائيه
- عذب شفاه اللذه
- تنهيدا خربشة هيمان الشبقا
- هي ولحظة شغف مداعب شفاه المابين
- هي وجذبات خصر ثياب المابين
- هي ودغدغة ضمات شفاه المابين
- هي ولذة نشواته
- هي وهدوات نداوة شبق شفاه المابين
- هي وشدات مجاذب شهوه شفاه المابين
- هي ودندشة شفاه المابين وهج الحلمه وضيئ الحاف الغرفه
- هي وجيد خدود النهدين وصبابة حسحسة شفاه المابين
- هي وهيمان دفعات لهاث شغف شفاه المابين
- هي وسكرة شفاه المابين لحظة هوى اشواق اللزات
- هي ورفرفة لحاض العشق بين شفاه الحلمات
- هي والقا دبيب وهجا شفاه المابين
- هي وفطنة دفق شهوة ممارسة الحب حتى الاعماق
- من مذكرات بيل كلنتون :هي ونشوة شفاه المابين فوق الفرشه وشوه ...
- هي وعري هوى العشق من على الحاف الفرشات
- هي وزيح تخريم خيوط المابين فوق الفرشه وتخت الغرفه


المزيد.....




- مقتل 3 ضباط بالشرطة الإسرائيلية في إطلاق نار بالضفة الغربية ...
- السعودية.. فيديو لحظة ضبط وافد يمني حاول استعطاف قائدي سيارا ...
- مصر: ممارسات إسرائيل لا يجب أن تمر بلا حساب
- الطريقة الصحيحة لشحن الهاتف للحفاظ على عمر البطارية
- محور فيلادلفيا وكيفية استعادة الرهائن.. -خلافات تضرب- الحكو ...
- روسيا.. ابتكار مسيّرة كروية الشكل لدراسة الظواهر الجوية
- سفير روسيا في تل أبيب: سنواصل جهودنا لضمان الإفراج عن المواط ...
- هاريس تصب جام غضبها على -حماس- بعد العثور على رهينة أمريكي م ...
- بن غفير: حق الإسرائيليين في الحياة أهم من حق الفلسطينيين في ...
- بيسكوف: دول أوروبا تلعب بالنار في الدور الذي تؤديه خدمة لواش ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - سلطة فرق المحاصصه والتردي