زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)
الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 00:29
المحور:
الادب والفن
داعش والربيع العربي ونهاية الاستراتيجية
داعش والربيع العربي واستراتيجية السلام في العالم ، صناعات جديدة ، هي صناعات لتكون نهاية اليوتوبيا الانسانية ، هذا ماكان يحلم الانسان به في بلاد الشرق ، ولربما هنا يفكر المهتم لماذا هذه الصناعات التي تم اختراعها من اجل ابعاد الارهاب عن الدول العظمى ، واشغال العالم الشرقي بهذه الصناعات التي لاتنتهي بليلة وضحاها ، بل تستمر دون نهاية ، هدفها الفوضى ، والصراعات الاقليمية والقومية والمصالح السياسية ، وفعلا" هذه الصناعات فعلت فعلها بسيناريوا واخراج مبدع ، ولكن كل ذلك بتصور الغرب ان هذه الاستراتيجية ستحقق الشيء الناجح في تصوراتهم ، لكنهم لايعلمون ان مثل اثارة مثل هذه الاساليب الحديثة في السياسة الدولية سيحرق الاخضر واليابس ، ولا استبعد ان تصل النار الحارقة الى جميع دول العالم ، لأن دعم الحركات الارهابية بصورة مبطنة ومن وراء الكواليس لهي من اخطر الافعال في عالمنا اليوم ، واذا وظفتها بعض القوى العالمية لصالحها لكن ذلك سينقلب عليها عاجلا ام اجلا" ...! في السابق قالوا لقد اسسنا القاعدة لكنها خرجت عن الخط العام ، وكان بن لادن هو الرجل الذي وضع كقوة ضد المد الاحمر في افغانستان ، وامثاله كثيرين قالوا ان طالبان في افغانستان حل مكان بن لادن والظواهري والزرقاوي وقادات وزعماء دول تم توظيفهم في خدمة الاستراتيجية الغربية ، لكن الى اين وصلنا اليوم مع جميع هذه الاحداث ، والتساؤل هل ان الولايات المتحدة الامريكية تخاف احد ..؟ بديهي كلا .. لأنها القطب الاوحد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ، وتعتبر من اقوى الدول الغربية ، لكن هل هي تفكر بالهيمنة العسكرية والاقتصادية على جميع دول العالم وهل هنالك حسابات اخرى يبقى على الحر يكفيه الاشارة ....؟
#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)
Zaid_Mahmud#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟