إبْسَنة الجديدَه

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 16:16
المحور: الادب والفن
    

إبـْـسـَــنـة الجـديـــدَه
ميسون نعـيم الرومي

إبـْـسـَــنـة الجـديـدَه خـَـلـْـنـَـه نـتـفـائــَـلْ
اشـوَيـَّـه امـن الفـَـرَح يادنـيـه نـِـسـتـاهـِـل

كـل وَكـتـَـه العـُـمـر دَمـْعـَـتــْـنـَـه فـوگ الخـَـدْ
نـتـْـرَجـَّـه القـَـدَر والقـَـدَر مـو عـادِل

اشـگـَـد احـروب مـَـرَّت دَم چـثـيـر اوسـال
ليـش الكـَـتـِـل هـذا الشـَـعـَـب يـسـتـاهـِـل؟

حـكـّام إحـكـمـَـت للبـَـلـَـد مـن ازمـان
تـِـطـيـع الأجـنـَـبـي واويـاه تـتـعـامـَـل

دكـتـاتـور يـحـكـُـم والوَراه انـْـگـَـس
بـعـراقـي الحـكـُـم هالدومـَـه خـو شـامـِـل

مـَـظـلوم العـِـراق اوشـَـعـْـبـَـه هـَـم مـَـضيـوم
أحـْـزاب اوتـقـودَه تـحـچـي واتـجـادل

مـامـش نـَـفـع هـالبـيـهـَـه بـَـس اللسـان
فـَـرقـَـتـنـَـه شـُعـَـب تـتـنـاحـَـر اتـكـاتـِـل

تـوجـَـعـنـَـه الحـَـقـيـقـَـه انـريـد بـَـس نـحـْـلـَـم
نـتــْـحـَـدَّه الأمـَـل واويـاه نـتـمـاطـَـل

عـام اخمـسـطـَـعـَـش عـام الكـَـرَم والجـود
كـون اويـه الشـَـعـَـب بـالخـيـر يـتـفـاعـَـل

بـبـلادي شـَـمـِـس تـشـرق تـَـراهـَـه انـجـوم
بـَـغـــداد العـِـلم مـابـيـهـَـه كـل جـاهـــــل

نـبـْـنـيـه العـِـراق ايـصيـر مـثـل ادْبـَـي
تـتـكـاتـَـف حـكـومـَـه اوشـَـعـَـب والعـامـلْ

ثـَـورَه بـالبـَـلـَـد ثـَـورَه صنـاعـيـه
ثـَـورَه بالزراعـَـه اوبـالعـِـلم كـامـل

نـطـرد كـل دَخـيـل انـحـاكـم السـراق
انـقـاضي كـل عـَـمـيـل اوفـاسـد واسـافـل

انـرَجـّـع للبـَـلـَـد ثـروات مـَـنـهـوبـَـه
تـكـفـل كـل يـَـتـيـم اوأرمـَـلـَـه اوعـاطـل

تـعـليـم الطـفـل تـَـعـلـيـم إجـبـاري
حـَـقــَّـه عَ البـَـلـَـد مـَـضمـون مـتـكـافـِـل

يـرجـَـع للوَطـَـن كـل مـغـتـرب مـَـحـروم
يـلـتـَم الشـَـمـِـل للعـالـِـم اوعـاقـِـل

جـَـنـَّـــة عـَـدن يانـاس دولـتـنـَــــه
آشــــور يـشـهـَـد ســــومـَـر اوبـابـل

إبـْـسـَــنـة الجـديـدَه خـَـلـْـنـَـه نـتـفـائــَـلْ
اشـوَيـَّـه امـن الفـَـرَح يادنـيـه نـِـسـتـاهـِـل
****
--------------------------------------------------------
كانون الثاني / 2015
ســــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات