|
العلامة أوريجانوس، المغضوب عليه من الكنيسة المصرية
محمد زكريا توفيق
الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 16:09
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
كل عصر من عصور الإبداع، يظهر فيه أفراد، إنتاجهم الفكري الغزير يذهل عقل القارئ الحديث. من هؤلاء النوابغ، أوريجانوس. يقول إبيفانيوس أنه قام بتأليف ستة آلاف رسالة في اللاهوت المسيحي. ويقول عنه العلامة جيروم: "من منا يستطيع قراءة كل أعماله".
كان يوظف لديه سبعة إملائيين ودسته نساخ وخطاطين. صديقه أمبروس، كان يقوم بالعناية والإشراف على إنتاجه الفكري ونشر كتبه.
كان خليطا من "إتش جي ويلز"، "هاري إلمار بارنز" و"أدلوف هارناك". لم يكن أوريجانوس خصب الإنتاج فقط، لكنه كان من أعظم المفكرين الليبراليين الذين ظهروا في الألف سنة الأولى من تاريخ المسيحية.
تثقف في مدارس الإسكندرية وأنطاكية (مدينة على نهر العاصي تحت السيادة التركية حاليا). يمثل التيار العقلاني الغير متعصب دجماتيكيا للتفسيرات المسيحية. ويقف الآن كأحد ينابيع الفكر الليبرالي، حتى بمقايسنا الحديثة.
ولد أوريجانوس في الإسكندرية عام 185م، وتتلمذ على يدي كليمينت في مدرسة اللاهوت بالمدينة. كان تعليمه يشمل دراسة العلوم والفلسفة إلى جانب اللاهوت. كان يحفظ الكتاب المقدس عن ظهر قلب. لكنه كان حريصا على فهم أدبيات الإنجيل بعمق.
أثناء اضطهاد المسيحيين في عهد سيبتيموس سيفيروس، قبض على والد أوريجانوس وأودع السجن. كان عمر أوريجانوس 17 سنة في ذلك الوقت، وكان يرغب في أن يموت شهيدا مع والده، لكن والدته منعته من مغادرة المنزل، وقامت بإخفاء كل ملابسه. فاكتفى بالكتابة إلى والده، لكي يشد من أزره وليدعوه للصمود والحفاظ على إيمانه.
موت والد أوريجانوس، ترك أرملته وسبعة أطفال بدون ممتلكات، التي تم مصادرتها بأمر من الحاكم. أوريجانوس، الأكبر سنا، أعطي بيتا للسكن، هبة من سيدة ثرية من سيدات الإسكندرية، كانت قد تحولت إلى المسيحية حديثا.
قابل العلامة بول الأنطاكي، الذي لم تعجبه أفكاره. فقد كان أوريجانوس يعتبر هذه الأفكار غير مسيحية وغير مقبولة. لذلك، تركه وقرر أن يعتمد على نفسه. ولكي يقيم أوده، كان يبيع ما يملك من مخطوطات ومراجع يونانية، كان قد اختطها بنفسه.
حصيلة بيع الكتب، أعطته شيئا من الاستقلال. في نفس الوقت، كان يقوم بالتدريس بالنهار والاستذكار بالليل. لم يمضي وقت طويل قبل أن تذاع شهرته ويدرك الجميع مقدرته الفائقة على التدرس.
بدأ أوريجانوس كمدرس بلاغة. ثم بدأ في مهاجمة الديانة الوثنية والدعوة للمسيحية. الكثيرون المتحولون إلى المسيحية حديثا كانوا يأتون إليه لأخذ التعاليم. وكان يصر على القول بأن الإيمان والعلم ليسا عدوين متناقضين. بل من الضروري للمسيحي الحق، أن يحوز تعليما ليبراليا.
كان يعبر باستمرار عن أسفه وحزنه على من تم اضطهادهم من المسيحيين، ويظهر إعجابه بمن نال منهم الشهادة. هذا بالطبع قد أغضب السلطات الوثنية. النتيجة، أنه كان يقذف بالحجارة ويهان في الأماكن العامة. ثم قامت السلطات بغلق مدرسة كليمينت التي كان يدرس بها، فاضطر للفرار.
الآن، عمره 18 سنة. بدأ يلفت الأنظار إليه، وبلغت شهرته الآفاق، حتى بين الوثنيين. مما جعل ديميتريوس، بابا الإسكندرية، يعينه رئيسا للمدرسة الشهيرة في المدينة.
بالرغم من الاضطهاد الديني والخطر الداهم المحدق بالمدرس الصغير، أثبت أوريجانوس أنه أهل للإحترام كرجل حكمة، غيور وماهر في العلوم الدينية. لم يكن يقبل أجرا من طلبته، بحجة أن ذلك يتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس.
كان يبين في محاضراته أن الديانة المسيحية تتفق تماما مع العلوم والفلسفة. وكان يدرّس المنطق والهندسة والفلك والفلسفة، كمقدمة لدراسة التعاليم المسيحية والأخلاق.
يختلف أوريجانوس عن آباء الكنيسة المسيحية، في أنه كان يدرّس الأدب الإغريقي والفلسفة. لم يكن يشارك في تعصب أصحاب العقول الضيقة من المسيحيين، الذين يرفضون ويمنعون تدريس العلوم الوثنية، علوم الكفار.
تحت تأثير تقشف الفلاسفة الرواقيين، والأفلاطونيين المحدثين، وقيام الصوامع المعزولة، أخذ أوريجانس مبدأ التحكم في النفس إلى مداه. وكان حريصا على أن يكون فوق الشبهات.
وحيث أنه كان يخالط تلاميذه من الرجال والنساء، وجد أنه من الضروري أن يقوم بخصي نفسه. لكي يحمي نفسه من أية تهمة تمس نقاءه وشرفه. هذا أسلوب كان شائعا في القرن الثالث بالإسكندرية. لكنه أسف على ذلك لاحقا. واعترف أنه كان خطأ تقدير، جاء بهدف نبيل.
أول من تحول إلى الدين المسيحي على يدي أوريجانوس، هو أمبروس، أحد أثرياء الإسكندرية، الذي أصبح صديقه الوفي. هذه الصداقة، كانت السبب الرئيسي في غزارة إنتاج أوريجانوس الفكرية. الصديق الثري لم يقم بتشجيعه للدراسة فقط، لكن أمده أيضا بالأموال اللازمة لشراء المخطوطات، وساعده في نشر كتاباته وإنتاجه الفكري.
بمساعدة الصديق، وبتوظيف مساعدين مدربين له، دخل أوريجانوس الآن في مرحلة نشاط فكري يصعب تصديقها. كان لا يأكل ولا ينام إلا للضرورة. وبعد أن ينهك كتبته بما يمليه عليهم أثناء النهار، كان يقضي المساء في مناقشة التفاسير مع الصديق الوفي أمبروس. لم تكن كتاباته بهدف النشر، بقدر ما كانت بهدف الدعوة للمسيحية.
تلقى أوريجانوس العديد من الطلبات لكي يقوم بالتدريس خارج مصر. أحدها جاء من حاكم عربي. ثم جاءته دعوة من جوليا مامّايا، أم الامبراطور ألكساندر سيفيروس، لزيارة أنطاكية، في صحبة حراسة عسكرية من الإسكندرية حتى أنطاكية. عند وصوله، تم استقباله بالقصر الامبراطوري. لكنه لم يمكث في أنطاكية مدة طويلة، عاد بعدها ثانية إلى الإسكندرية لكي يواصل عمله السابق.
أثاء اضطهاد الامبراطور كاراكالا للمسيحيين في الإسكندرية، بسبب مقتل أخيه عام 216م، داهم المدينة بجيشه الجرار، وقتل من أبنائها الآلاف. فقام أوريجانوس بالهرب إلى فلسطين. هناك، استقبله ألكساندر، أسقف القدس، وثيوكتيستوس، أسقف قسارية.
قام الأسقفان بترتيب الإجراءات لكي يقوم أوريجانوس بإلقاء محاضراته في كنيستيهما، بالرغم من أنه لم يترسّم أسقفا من قبل. مما أثار حفيظة البابا ديميتريوس، فأمره بالعودة إلى الإسكندرية. كان الإضطهاد الديني قد توقف هناك، فعاد أوريجانوس للتدريس.
في عام 228م، أرسل أورجانوس في بعثة إلى اليونان لتهدئة مسيحي أكايا، جنوب اليونان. الذين كانوا يرفضون المدرسين الملحدين.
أثناء مروره بقسارية، ولكي يتجنب المزيد من المشاكل، سمح لأسقف قسارية بترسيمه كاهنا. هذا أيضا، اعتبره ديميتريوس، بابا الإسكندرية، انتهاكا وتعديا على سلطاته، أضف إلى ذلك الغيرة والحسد. فقام البابا ديميتريوس بأخذ خطوات لمعاقبته وتجريده.
في نفس الوقت، وصل أوريجانوس إلى أثينا. هناك، ظهر أنه خطيب لا يقارن. أثناء عودته عن طريق إفيسوس، حضر مؤتمرا لاهوتيا بالمدينة، للمساعدة في حسم الخلافات العقائدية.
نجاحه في اليونان وآسيا الصغرى، جلب عليه المزيد من سخط البابا ديميتريوس. الذي جعل الحياة غير محتملة لأوريجانوس. عند عودته إلى الإسكندرية، لم يكن يستطيع أن يفعل شيئا سوى مغادرة المدينة.
قرر الذهاب إلى قسارية. كان من شواهد عظمته، أنه غادر بدون أن يعترض على موقف الكنيسة منه. لم يحاول تكوين حزب معارض لمحاربة البابا ديميتريوس. لكنه فضل أن يضحي بنفسه، بدلا من أن يقوم بشئ يؤدي إلى انقسام الوحدة المسيحية.
دعى ديميتريوس إلى اجتماع للأساقفة، الذين قاموا بفصل أوريجانوس كمدرس وتجريده من رتبة كاهن. بزعم أنه قد تفوه بما يفهم منه، أنه مخالف لأصول العقيدة.
وفقا لما قاله القديس جيروم، كتاباته كانت فاسدة، وآراؤه كانت مشوهة حتى بمقاييس عصره. أما موضوع خصيه لنفسه، فبدأ يتداول في خطابات متبادلة بين الكنائس، وخصوصا كنائس روما.
الأسقف الروماني، فابيان، كان عنيفا في تأنيبه، وصديقه هيراكلاس، قام بالتبرؤ منه. وكانت الشائعات تقول أنه مرتد ومهرطق. بينما التهمة الحقيقية الوحيدة التي يمكن أن توجه إليه، هي طريقة ترسيمه كاهنا بدون علم أساقفة الإسكندرية.
بعد سنة واحدة، توفى البابا ديميتريوس. خلفه هيراكلاس، بابا لكنيسة الإسكندرية. الذي وقف إلى جانب الأساقفة والكهان المصرون على طرد ونفي أوريجانوس.
نفي أوريجانس إلى قسارية، كانت له فائدة. هناك، كان في مركز الثقافة وقريبا من الأماكن التوراتية. وجد السلام الذي ينشده وسط أصدقائه ومحبيه. فقام بمواصلة العمل في التعليقات وتأليف كتابه الشهير، هكسابلا.
عاد للتدريس، وأنشأ مدرسة لاهوتية في قسارية . أحد تلاميذه، كان جريجوري ثوماتورجيوس، الذي كان في زيارة قسارية بالصدفة. بعد مقابلته لأوريجانوس، مكث خمس سنوات حتى يكمل دراسته اللاهوتية معه. في كتابه، بانيجيريك، أبدى جريجوري احتراما عظيما لأستاذه، العلامة والمسيحي الملتزم. هذا الكتاب، ساعدنا على تبين سحر شخصية أوريجانوس الغير عادية.
الحياة الهادئة المسالمة لأوريجانوس في قيسارية، فجأة بدأت تداهمها عواصف وأعاصير الاضطهاد الديني. هذه المرة على يدي الامبراطور البربري القاسي، ماكسيمين. أثناء هذا الاضطهاد (235م)، عاش أوريجانوس متخفيا لمدة سنتين، في منزل سيدة مسيحية تدعى جوليانا.
من حسن حظ أوريجانوس، كانت هذه السيدة وريثة لأعمال سيماخوس، الذي قام بترجمة العهد القديم إلى اليونانية. هذه المخطوطات، كانت في غاية الأهمية لأوريجانوس، ساعدته في التحضير لكتابه هيكسابلا.
توقف الاضطهاد الديني في قسارية بعد مقتل الامبراطور الروماني، ماكسمين عام 238م. من ثم، عاد أوريجانوس للتدريس والكتابة، بصفة متواصلة، فيما عدا فترات قصيرة، كان يزور فيها اليونان وبعض البلدان العربية.
سنواته الأخيرة، كانت مشوبة بالاضطهاد الديني تحت حكم الامبراطور ديكيوس. الذي كان أعنف وأقسى ممن سبقوه من الحكام الرومان. كانت العليمات، هي القبض على كل المدرسين والموظفين والسادة المسيحيين. لم يستطع أوريجانوس الهرب هذه المرة.
من يوسيبيوس، نعرف أنه قد ألقي به في قبو مظلم، ووضع حول رقبته طوق حديدي ثقيل بسلسلة. وكانت ساقاه تفصلان عن بعضهما وتثبتان على لوح خشبي لعدة أيام. وكان يهدد بالحرق حيا على المحك. لكنه كان يرفض الإذعان والردة عن الديانة المسيحية.
توقف هذا الاضطهاد الديني، بعد موت ديسيوس. بالرغم من أن أوريجانوس ظل حيا وأطلق سراحه، إلا أنه قد أصابه الهزال والاضمحلال بسبب معاناته وما لاقاه في السجن. عاش بعد ذلك ثلاث سنوات أخرى.
أثناء هذه المدة، قام بكتابة الرسائل وإكمال كتاباته الكهنوتية. كما أن موت صديقة الوفي أمبروس، جعله يقضي أيامه الأخيرة لا يجد قوت يومه. ثم مات أخيرا أوريجانوس عام 254م، في سن السبعين.
من ناحية سحر الشخصية وتنوع مواهبها، يعتبر أوريجانوس من أهم الشخصيات الجذابة التي عرفها التاريخ. استقلاله العقلي والفكري، أثار عليه حفيظة المتعصبين الأرثوذكس، مما حرمه من التطويب والتقديس. معظم القديسين، لم تعلن قداستهم رسميا من الكنيسة.
بسبب آرائه الليبرالية المتقدمة، لا يعترف به مؤرخي الكنيسة المسيحيون. ولا يعتبرونه مفكرا أو حتى مسيحيا حقيقيا. الآن، نستطيع أن نقيمه ونعطيه حق قدره بعيدا عن العواطف والتعصب.
كان لدي أوريجانوس توازن عقلي نادر. جعل ثقافته واتطلاعه الواسعين، لا يتعديان على جانبه الروحاني. منذ طفولته، إلى آخر لحظة من حياته، وهو يظهر عدم معرفته للخوف. موقفه النبيل من اضهاد البابا ديميتريوس والكنيسة المصرية له، ليس له مثيل حتى بين القدسين المسيحيين.
تحكمه الصارم في شهوات نفسه، وحياته المعصومة من الرزيلة، جعلته يختلف جذريا عن القديس أوغسطين على سبيل المثال، بالرغم من شهرة الأخير واسعة الانتشار. يبدو أن الاعتراف بالقداسة من قبل الكنيسة، لا يخضع لشروط وقواعد مثالية.
كان له اجتهاد وصبر العلماء، الذي بلغ منتهاه، كما هو واضح، في استخدام الكلمات والجمل بدقة شديدة. لديه كل الخصال الحميدة المطلوبة في الأستاذ المعلم. تلاميذه كانوا يعبدوه عبادة. يعرف كيف يوضح المسائل، وكيف يثير انتباه المستمع، وكيف يتحدى ذكاءه لكي يساعده على إطلاق خياله.
من كتاب جريجوري المذكور سابقا، نعرف شيئا عن شخصيته المغناطيسية وقدرته على إلهام تلاميذه ومستمعيه. "كان يحفزنا بأعماله أكثر من أقواله وتعاليمه. " نقده وأحكامه، كانت تولد الطاقة والمعرفة، التي ليس لها مثيل بين المفكرين المسيحيين قبل إراسموس.
إراسموس كان يعادله في الثقافة والمعرفة. لكن معظم مفكري عصر النهضة، كانوا يفتقدون سخاء أوريجانس العاطفي وغزارته العقلية. لذلك، نجد أنه من المؤسف حقا، أن مثل هذا الرجل الكامل، والشخصية العظيمة، لا يتبوأ مكانه الذي يستحقه في تاريخ مصر وتاريخ الكنيسة المصرية. بدلا من كونه مجرد اسم عابر لا يلتفت إليه أحد.
في المقال القادم، سوف نناقش أعماله وأفكاره، وهي الأهم، التي كانت السبب في اضطهاد رجال الكنيسة له، فإلى اللقاء.
#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جبتك يا عبد المعين تعين
-
عصر التعقل لتوماس بين 1
-
تطوّرَ المرض اللعين، والأزهر لا يفل ولا يلين
-
مشايخ ومشايخ
-
الميكانيكا الكمية – كيف خلقت المادة من الفراغ؟
-
الميكانيكا الكمية – الفراغ الكوني ليس فراغا
-
الميكانيكا الكمية – شئ من نظرية النسبية
-
الميكانيكا الكمية – أشعة بيتا والنيوترينو
-
الميكانيكا الكمية – النواة قطرة سائلة
-
الميكانيكا الكمية – قوة ربط النواة وأنفاقها
-
الميكانيكا الكمية – الغوص في أعماق الذرة
-
الميكانيكا الكمية – الإلكترون سحابة حول النواة
-
الميكانيكا الكمية – ألاعيب شيحة والنط من فوق الأسوار
-
الميكانيكا الكمية – مبدأ عدم اليقين لهيزنبرج
-
الميكانيكا الكمية – الموجة الاحتمالية
-
الميكانيكا الكمية – الطبيعة الموجية للمادة
-
الميكانيكا الكمية – ما هو الضوء ومن أين يأتي؟
-
الميكانيكا الكمية – أول الغيث قطرة
-
كيف ظهرت نظرية الكم من حطام النظرية الكلاسيكية
-
معالم على الطريق
المزيد.....
-
مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
-
السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون-
...
-
مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله
...
-
اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب
...
-
محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
-
مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
-
من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
-
خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال
...
-
هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
-
قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|