من دروس مجزرة صحيفة -شارلي إيبدو-

نصر اليوسف
(Nasr Al-yousef)

الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 14:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

أولاً ـ لكي لا يزاود عليّ أحدٌ، أقول من البداية، وبأعلى صوتي: إنني أعتبر منفذي الاعتداء على مقر صحيفة "شارلي ايبدو" الفرنسية ـ مجرمين إرهابيين...
ورغم أني لست ضليعاً في الإفتاء، إلا أنني أزعم أن الإسلام يـُجَـرّمـُهم كذلك؛ لأن "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا"، ولأن "لَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى". فليس ثمة شكٌ في أن روحاً بريئةً واحدة على الأقل ـ لا علاقة لها لا بالكاريكاتور ولا بالصحافة عموماً ـ أزهقت بغير ذنب.
ثانياً ـ ورغم هذه المقدمة، لم أفهم حتى اليوم الربط بين "حرية التعبير" و"السخرية من مقدسات الآخرين".
ألا يوجد مواضيع أخرى يمكن للمبدع أن يبدع في مقاربتها غير السخرية من المقدسات؟
ثالثاً ـ لقد سنـّتْ دولٌ كثيرة قوانين تـُجـَرّم إنكار "المحرقة اليهودية" ـ مجرد إنكار ـ لأن من شأن ذلك أن يجرح مشاعر اليهود،،،
فلماذا لا تسن الأمم المتحدة قانونا يــُجَــرّم السخرية من المقدسات (((كل المقدسات)))، ومن ضمنها المقدسات الإسلامية؟

#نصر_اليوسف (هاشتاغ)       Nasr_Al-yousef#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات