هدلا القصار
الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 23:50
المحور:
الادب والفن
نشوةُ الرّهبان
إليكَ أُصوبُ نهدَ الشّوقِ
وسفناً تفكُ أحلام الغيم
على بساط حنين تجاوز حدود الخوف
يدعوننا لنكملَ الفجرَ معا
نهذي بشفاهٍ ترسم بقايا الأمنيات
كشمسٍ تبتلعُ شظايانا
نجتاز بحراً يتسع لجنونِ نهرين
يعانقان زهرة فجراً ...
لا تغيب عن نشوة الرهبان
تجمعنا بسحرٍ يدفقني إليك
لنبقى خالديْن بأبجديات لا تنتهي
من أصابع الخلايا
حين تكون مرمياً بأحضان الشعر
كحرف فاتر بين أصابعي
في لحظة مجنونة
نامت على سريرة التوغل
دع أيها الشاعر نوافذ الحياةِ المفتوحةَ
وأترك عسلَ الساعةِ قبل أن يجيئني الليل
ربما أجد على سجادتك ركعةَ صلاةٍ
عالقةً في ربيع ناقص
يسأل عن أطباقٍ مشرعة
لأبيات قصيدة تتوغلُ في شوقٍ
ينثر لهيباً ... ينعش تلك السّريرة
لأشربَ من بريقٍ يبحث عن اٌلفتي
في قشعريرةِ خريفِ الجسدْ.
#هدلا_القصار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟