حبيبة الله
الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 19:23
المحور:
الادب والفن
طوقُ الحمامة....
........................
إن جفَّ ماؤُك يا عراقْ...
فالحب ينبوعٌ بأرضكِ لن يجفْ...
أو شحَّ نفطكَ في الثرى...
من بئرِ مجدِكَ يغترفْ...
إنَّ العراق بأرضهِ ومياهِهِ...
حبرُ الحضارةِ...من قديمٍ يُكتنفْ...
مهما تعاورَهُ البِلى...
أطلاله الثكلى تعانقها السُدفْ...
ليس العراق حضارة تمضي...
وتنساها النُطفْ...
بل شاخصٌ كل المدائن دونه...
حاشى ثلاثة احمدٍ...
والقول حقٌ في خليفةِ من سلفْ...
كان العريف على المدى....
حتى تجافاه الخلفْ...
سادوا وبادوا...
بعدما كانوا نخيل الناس ...
صاروا لبني الدنيا عليقا يُعتلفْ...
أعَلى هوى بغداد ياحمقى...
وفيها نختلفْ...
وهي المقاليد التي...
يرسو عليها من وقفْ...
وهي العِناقُ...هي المدارُ...
وكلُ لامعةِ البهاء
لشمسها إن أشرقتْ...
تحنى لسيدة البهاء وتنكسفْ...
ولبدرها الوضا ء...
تصطفّ النجومُ وتنخسفْ...
يكفي المروءة فخرها....
وفخار قلبي في هوى بغداد...
أني إلفها وهي الالف....
اذ شأنها شأني
وحبي طوقها..
... طوقُ الحمامة...
والحبيبةُ تؤتلفْ...
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
د.محمود المشهداني
#حبيبة_الله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟