|
فصل خامس .. مكانس اوروك .... معابد الارصفة .. رواية
شوقي كريم حسن
الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 13:55
المحور:
الادب والفن
الفصل الخامس ... الشبيه لا يتعرف اليه... يتعرف الى الخطأ ..!! شوقي كريم حسن • ربما هو الفراغ الذي رماني الى ما بين يديه، لم تعد اللحظات تستوعب مخاوفي، لهذا رحت اقلب اركان المخاوف التي تحيط بكل انكساراتي ، منذ تلك البرهة التي جاءت لا تحقق حماقاتي ، وأنا احدق في صفوف التوابيت التي كان عامل المصلخ البشري يحسبها على انها جزء من زاد اولاده اليومي، وثمة الكثير من البهجة والسرور ترسم ملامحها السخية على محياة ، رأيت اليه وهو يرفع يدية شاكرا الرب، داعيا بأن تزداد انهمارات التوابيت المملوءة بالجثث دونما رؤوس ، وكأنه يستميح اله الموت عذرا، ورأيت اليهم يترنمون بأدعية الرزق ومحاسنه، ممتدحين عمل الاكف التي كانت تمرع البطون التي نالها التفسخ ، مرعا ذئبيا مليئا بالشراهة والكراهيات، لم تعد تلك البرهة تغادر وسادتي القطن وكثيرا ما وجدت ثمة من يناديني مستنجدا دون ان اجد سبيلا في الوصول الى ذلك الصوت الذي صار يتحول الى انين خافت، تحول فيما بعد الى فحيح افاع تلطم الارض بصوت لاشبه له، حاولت فرزنت الاصوات، والاتيان بذلك الصوت الذي كان يستجدي وجوده، لكني وكعادتي دائما تمرغلت في غبار الفشل والفجيعة معا، تلك اللحظة البارقة علمتني اياها الغرف التي كانت تلعق دمائنا ببطء موحش ، وهي تطبق بكل جدرانها على بقايا انساننا الذي بدأ يتلاشا ويضيع في غياهب جب النسيانات. ، اللحظة التي وجدته يقف مودعا ، ماسحا طرف عينه اليسرى التي بدأت تسيل تعبا بخجل صبياني ، كان متاكدا انها شحنة الترك الاخيره ، لهذا سحب كم البجامة المشرشبة بسرعة القلق نفسه ،وحين سحبه السجان، انهزمت ذاتي مهرولة خلفة، انصت عميقا، عليّ اكتشف تلك الانة السريعة ، او حتى الصرخة التي قد تصدر دون قصد منه، لكني تراجعت ، فليس مثله من يطاوع انينة او صراخه في لحظاته الاخيرة ، بعد سنوات سألت صاحب المذبح ، ــ // عما كان قد فعل في لحظة التردد تلك،// ؟ فما كان منه الا ان ابتسم بعمق من يرى رؤيا مبهجة، وأغمض عينيه طويلا، وحين ابصر المسافة بين زمن انتظاره ، وذاك الزمن الموغل بالاسترجاع، هز رأسه ، وببطء ارنب مذعور انشمر الى وسط برك التذكر الفاضح ، قال . ـــ اني لاعجب منهم حقا... ما رأيتهم يبكون او حتى يتذمرون.. كانت خطاهم تثير لدينا الكثير من الاسئلة الحائرة... هل حقا يجعل الايمان الانسان بهذه القوة والصلابه.. ولم تنهزم ايماناتنا امام هذا الحد من سيف الايمان العجيب ... ما الفرق.... // لحظة البحث عن الفروقات ترمي بنا جميعا الى وهاد الجنون والغربة.. ما كنا نعرف الامر الذي يسور معاصم ايامنا ن لهذا كنا نراها تمر بسخاء الرعب.. وبوح الوحدة التي كنا نحط عند اشجار همومها // لابد وأن هناك ثمة الكثير من الفروقات التي حاولت مررا اكتشافها لكني اتراجع مذعورا.. اجلس القرفصاء بعد يوم الترحيل الإجباري ، تراقبني زوجتي ، فيما يغادر اولادي المكان خوف بدأ معزوفة حزني... انظر الى اصفرار قنينة العرق الملوث بمتاعب امانينا.. والى الوجه الحائر الذي لايعرف ما يمكن ان يفعله، والى بقايا وجودي، الاشياء تتدعى، تتهشم ، تسيل مثل طين البراكين مندفعة الى امام دوما، لمرات حاولت ايقاف عجلات انحداري، ولملمة ترهلي الذي يظهر ما ان اعيش حطام يومي الفائت.. اجد الزاما عليّ، وأنا ابحلق مثل كائن ارمد في وجه المرأة التي وجدت نفسها مجبرة على تغطية كل هذياناتي باغطية انوثتها لالشيء سوى انها ابنة عمي التي اصر والدي على ان تكون زوجتي ، الزوجات محطات باردة مع وهم المحن التي نعيش، ما كنت اقص عليها ما يمكن ان يقظ ليلها ويحيله الى كوابيس سود، حاولت هي استدراجي تالى طبيعة العمل الذي اقوم به، لكن صولجان صمتي كان يشير اليّ بأن اكتم تلك السيولات من العبث البشري، اللعبة تبدأ حين اضع الشكل الحليبي المائل الاصفرار امامي ، تنكسر جياد الصمت ، وفجأة يسود خريف الروح... رويدا تتساقط الاوراق .. ورويدا عليها ان تتحمل كل نزوات فحولتي التي ارتكست بالدم والانين ، تلحظ جنوني وهو يلف بقاياي ليأخذها عبر مسارات الايام التي عاشتني، يوم جيء بي الى المكان الذي كنته فيما بعد، نبضت احلامي كلها رافضة ، كنت احاول ان اكون شيئا ما.. ولكن الخطيئة اجبرتني على مراودة الوقت وقدّ ثيابه عن قبل، انتظرت اللحظة الاولى بفارغ صبر، محاولا رسم ملامحها بأقدر ما لدي من تخيل،// ــ كيف يمكن للبكاء ان يكون ، وهل للخطوات ثمة شكل محدد، رنين خافت، توهج لم يره غير المبحلقين بدهاليز ارواحهم ، ام تراه متوازن هادئ ، مثل خطو بعير، تمسكت بتلابيب التنفيذ،، رأيت الى الوجه الاول غاضبا، كان يبصر اليّ وكأنه يراني على شاكلة وحش كاسر غريب الأوصاف ، كان شابا يرتل آيات ما كنت اتبين وضوحها ، تصورت شبابه يبكي، أو يحتج، او يتراجع، ولكنه فعل بالضد من كل احلامي وتصوراتي، بخطو ملكي آخاذ، رافق ملاك رحلته الاخيرة ، ابصرته يشير بطرف ابهامه الايمن الى شيء كان يراه، يبتسم، ويغمض عينيه، ثم يبتسم ويفتحهما على الاتساع ،وحين ارتقى سلم الرهان الاول، امتنع عن دفع جمجمته الى عتمة الضوء الاحمر، وأ بتسم، // الابتسامات رسائل خضر لوجوه لا نجيد النظر اليها .. علامات قد تعني امرأ ما.. أو صورة ما... صور الابتسامات التي خبرتها كثيرة ومهولة الافصاح.. خليط ودود بين الشفاعة والبراءة والود .. فيوض من الانبهارات وهي تدخل العالم الاخر المليْ بالوعود./ اليد التي وضعت وهق الحبل ترتجف، تتراجع وهي تنصت الى وجيف القلب المليء بالمسرة والابتهاج ، لبعض الوقت نظرت اليه، فتلاقت مباصرنا ، وهي تفيض بمئات من الأسئلة المشوهه الملحاء ، اسئلة الافاعي تلك هي التي اوصلتني الى طريق الفراغ هذا ، ببطء ، بغرابة.... بشيء من العناد تداخلت الى بعضها نافثة سموم القهر ، شعرت أن الاهانات حقيقة لايمكن التراجع عنها، اغمضت عيني، وارتجفت اصابعي،/ وضغطت ....ضغطت.. ضغطت.... / ضغطت /!! . الجسد يتلى مثل راية حرب || الحروب هي المعنى الوحيد الذي تحفظه رؤوسنا التي ايبسها الانتظار ورعاف الموت المقطر مثل حنفية ماء... قطرات مضجرة عاجزة عن الوصول الى غايات الارواء والدهشة ، الحروب هي بقايا استذكاراتنا التي تمزج الابتهاج بالبكاء لتخرج بخلطة سحرية. عجيبة.. ذواتنا لا تعني سوى رقم كان ، وأخر سيكون ،// لم افه بشيء ألبته ، فقط غادرت المكان مسرعا صوب اول انهماري ، اقتعدت الارض وبدأت نواحا لااعرف مرده // مثلي تعلم النواح منذ وجدتني اراقب المرأة العجوز الملفوفة بالسواد والتي عرفت فيما بعد انها أمي //، نواحا وضعني عند جادة الفشل لأول مرة ، اخذت القنينة الغاطسة بزلالها الى حد العنق ، لأغسل تراب آثامي ، مع اول القطرات راحت سماوات الروح تمطر //مطر... مطر شاشه العن ابو كل باشا.... أهو ... يأ ل هذا الصدى البعيد ،ماله لا يريد أن يقترب .. مالنا لا نجيد خلق امجادنا التي لا تعترف بحماقات الاخر... أهو .. قلت لك لا تتفلسف .. الليل وهج دعارتنا ، البوصلة التي لا تدلنا على غير عروش الوقت ... ارجوك قلت لك لا تتفلسف .. لااعرف ما تعني هذه الكلمة التي قالها احدهم لي يوما وهو يضربني على مؤخرتي، لكني عرفت فيما بعد انها من هاتيك الكلمات الكبيرة التي تزكم الانوف بنتانتها وعريها الفاضح .. لا تتفلسف... يعني أن لا تسب ولي امرك وتعلن افكارك التي قد تطير خارج السرب.. لا ... أهو فراغ وقتك من المحنة جعلك تلاحق تلك السماوات الفارغة ... كل شيء قد تغير.. الاسئلة والإجابات معا ، وها انت تحاول مرغلة وجودك بدماء آثام ما بين ساقيك .. لا تعاود .. !! قلت لك ـــ اصمت ؟ ـــ لكني لااعرف كيف يمكن لحنجرة مثل حنجرتي ان تصمت .. ما معنى الصمت اصلا.. عقلي ماكنة ثرم لكل كلمات الغضب والخوف وتوسلات المخبولين .... كيف يمكن ان يطالب واحد مثلي بأن يصمت .... ههههه اصمت .... صمتي يعني فشل امانيي في الانتصار... أهو... اردت ان اكون... لكن الولد الذي اتهمني بالشيوعية وشى بي للمرة الثانية.. حين سالني المعلم ـــ مالذي تريد ان تكون في المستقبل ؟ قلت دون ان افكر، او اعرف أني كاذب ــ اريد ان اكون أمام لمسجد... تقي ورع !! قال الولد الغريب الاطوار ــ كاذب ... كاذب استاد يريد ان يكون منفذا لاحكام الاعدام !! ـــ ماذا ..؟ ( قال المعلم وهو يرمي عصاه صوب صدري الذي فاح بالجوع والفضيحة والشذوذ )) ــ يكذب. انا لاحب الموت... اريد ان كون اماما لمسجد .. اريد..!!//. ـــ هذيانك هذا لا يجديك نفعا .. لربما اخبر مسئولك المباشر عن هياماتك الليلية وسط بوادي لايحق لك اجتياز حدودها ؟ ــ لكنها خلوتي ... لحظات حنيني الى ذاك الذي تركته ينتظر عند دفء طفولتي!! ــ لقد انتهت تلك الازمنة .. ان لهذا الزمن وقع خطى تختلف.. حاول ان تفهم هذا حاول !!//، تقيأت اورام جسدي ، ببكاء مر مثل عسل الصبير، كانت زوجتي المسكينة، تلاحق كل اوهامي ، وتجس بسياط انوثتها مزابل ذكورة افلة. ــــ ليتك تكسر صمتك ... ما الذي يوصلك الى هذا الاحتواء ؟!!. ـــ لا عليك ... نامي... أرجوك اتركيني لوحدي... لااريد لروحك ان تتعذب ، العذابات قرار فردي .. أنا من ارتضى لنفسه هذا العذاب .... أهو ... المشكلة لا تحدها الاعلانات .. لااعرف ما الذي حصل ... وكيف... ولماذا ؟ ـــ دعني احمل عنك بعضا من اثقال يومك ... اعرف انك تنوء بحمل ما لا طاقة لك به... احمالنا يجب ان تتخفف وأنا اعرف ما يمكن ان يكسر رجولة رجل مثلك... لا تجعل فؤادك يقتل امالك .. ما تعودتك هكذا؟ ـــ لا فائدة ... السؤال الذي اعرف لا تجيدين اجابته ... الاجابات .. الاجابات ايتها المرأة هي من ابحث عنها !! ـــ لكنك لايمكن ان تجد اجاباتك وأنت تغتسل بماء الاسنة هذا.. يتوجب عليك أن تختار لحظة الوضوء الخاصة بك.. أن تعرف ما تريد والى اين يمكن ان تصل.؟!!. ـــ ( يضحك .... يهرول صوب ثياب نسياناته... يرفل بحدائق الوحشة... يتمنى لو انه استطاع ازاحة كل تلك الاوهام ، واحتضانها.. الرغبة تقتل لواعج روحه.. والنفس تأمره بأن يرتمي عن لهاث فؤادها الباحث عن لحظة وجد خاصة.. حاول لمرات كثيرة أن يمنحها ما لا تعرفه، لكن طائر الخيبة ، كان يقيد وجوده ، يلامس افخاذ رجولته، فتتراجع ، وما يلبث أن يسقط في بئر حرمانه الازلي )) الى أين يمكن ان اصل وانا المربوط بحبال البقاء هنا.. لا امل ليّ غير ان اواصل كل ما رأيت.. المكان زوجتي الطيبة .. المكان هو الذي اختارني ملاذا لسيول من الصرخات والأحلام... كلما جئته ليلا ، رأيته يعج بالضحكات والأماني.. أنصت الى همس، ناعم ، حلو... ولبرهة تتعالى الطبول لتنشد بكلمات لا افقه منها شيئا.. اندفع خارجا تلاحقني ضحكات الشماتة و الفجور معا... المكان هنا عند هذا الصدر .. لا يريد أن يغادر .. ولا اريده أن يغادر... كلانا واحد... كلانا عبد لا يرغب الفكاك من سيده ابدا !! ـــ لكنك تحطم وجودنا كله ... !! ـــ أنا احطم وجودي ... وجودي فقط ؟ ـــ لااعرف ما اقول لك ... ما دمت تفصل بين وجودنا ووجودك . ــ كلانا واحد مادمنا قد رضينا العيش معا!! ــ الامر على غير ما يمكن أن يكون.. لااريد لك أن تخوضي غمار رحلة لا تجيدين المسير في طرقاتها... القدر هو من اختارني لمشي تلك المسافات من العذابات ..!! ـــ والقدر هو الذي اختارني لأكون معك .. كل ما ارجوه أن تعلن وجودي... أن تسمح ليّ بارتياد مناطق وجودك!! ــــ لااستطيع... قلت لك لااستطيع ... ما اعرفه لايمكن لااحد غيري أن يعرفه... اسرار لابد وأن تظل دفينة هذا الصدر النابض بروائح عفنة ... ماذا لو قلت لك كل شيء ... ماذا عساك تقولين عني!! (( تصمت ... لتفضح عريها الاخذ بالارتعاش... تموء مثل قطة.. وتدثر انوثتها بمساحيق التأوهات ، والغنج ، والتوسل، اشعر بالأسى ، لأنوثتها المهدورة، بياض أديمي اقرب الى بيادر الحنطة منه الى اللحم الإنساني ، حين اجس وجع النهدين النافرين بثوب صقر ، تتراجع المسافات امام ارتياحي، ومثل من وجد نفسه بغتة وسط دائرة من ضوء فاضح، اتلمس ذكورتي، اتوسلها بأن تظل اسيرة الحلم الذي لا يريد ان يغادرني، تستدير إلي ، وتقبل جبيني، ثمة مطر من السخونة بدأ ينبجس ألان مطر حاولت لملمة بهاؤه ، لكنه رفض بشدة، السيول التي بدأت تتراكض مبتعدة ، سحبتني الى عمق سورتها، توسلت، فضغطت الاكف بقوة على ظهري، وهي ترجوني ان لا اغادر سرير الدفء صوب افرشة الزمهرير // الاناث لعب أرواحنا ، ومسرات عرينا الذي يمنحنا تأمل الوجود كله ... الاناث فراغ يحاول ان يمتلأ بفحيح فضائحنا،وقحط الهدوء الذي لا يبوح بغير الارتياح التي يرغب // .ما ان يجيء الفجر، حتى تراها تجس نبض الحكايات ،وكأنها تتقمص شهرزاد، كل النسوة يحلمن بهذه السيدة التي صنعت مستحيلها، كهذا قال لي صاحب امري ، حين حدثته عنها، قال . ــ حاذر ان تملأ رأسها بأوهامنا.. أن ما نمارسه داخل هذه المساحة من الكون انما هي لعبتنا التي لا تعني احدا.. ان لكل لاعب اسراره وخفاياه... واللاعب المجنون الذي لا يستحق ان يعيش معنا هو من يعلم الاخرين بإسرار لذيذة مثل لحظة استمناء !!. استغرب لفكرة الاستمناء تلك، فلقد رافقني لحظات لا فكاك منها، كلما تدلت رايته، وجدتني ابول على عقبي مصحوبا بارتجاف خفي ، يبدأ بالتصاعد رويدا، تهتز المنطقة الباردة السفلية، بعد ان تطالها سخونة المثانة، و ينهمر الجسد بالاهتزاز ، مغتسلا ببول خنوثته، ما كنت قادر على اعتراف كهذا، اخاف ألافتضاح ، مثلما اخاف التدلي في لحظة قد تفلت بهمس شفة غاضبة، الم كلي الى فضيحتي ، واخرج مسرعا صوب القنينة التي كانت تنتظرني عند الزاوية البعيدة وهي تبصر الجثث الممدة الى جانبها، اللذة ان تمارس عهرك كله ، بين هاتيك الاجساد اليابسة، دون ان يهمس لك احد منهم بالممنوع، تمارس عهرك وانت تدللى بين السؤال الحزين ، والإجابات المبهجة للروح ، عودت خنوثتي أن تقتعد الأرض ، وتسكب لواعجها في حضرة الموت.. ليس ثمة لذة ابهى وأجل من هاتيك اللحظة الواضحة مثل شمس، أن تسرق حياة ما، لإنسان لاتعرف عنه سوى أنه مجرد ورقة مختومة بالموت، وتجيء لتمارس السمر مع بقاياه، تلك فكرة لا يجيدها احد سواي، ببطء ثمل اتكأ بالأجساد الى الجدران، اعدل من الهيئات الشاردة أللب ، وبخفر فتاة لا تجيد لعبة ليلة الزفاف ، ابصر اليهم ... // لأجساد الموت معاني غير تلك التي تعيش يومها.. الصمت وحده معناها الحقيقي، وسرها الاعظم ، تكتشف فضاءاتها الرحبة وهي تلوح مغادرة تلك الرتابات التي عاشتها، الاجساد الميتة تنبض بالحكايات التي تمارس اعلانها، دونما ضجيج، اركن روحي عند ذلك البوح السخي، اسكب نبيذ آثامي // الاثم لغة حد السكين... الاختيار بين الموافقة في ان تكون اثما... او ان تلعن اثامك مبعدا ايها الى حيث لاتريد... الكلب الذي اراه يعوي في داخلي ، يلوغ في نجاسات الاثم الذي احب... كنت اربيه... ادلل ذكورته الجامحة من اجل الامساك بصيد مجوننا الطافح.. الكلب كان يقعي عند بوابه الروح، يلحس ثنايا قلبي الفائر بغضب تنانير الاشتهاء // الم الاجساد اليّ ... محاولا التوغل في قيعان صمتها المبتج ، لااعرف من اين واتتني الفكرة... ثمة افكار لاادري من اين تراود وضوحي، لمرات اطارد جرادها هاشا عن نفسي، لكنها ما تلبث أن تتمكن مني، تحاصرني بغضب خوفي وسفالاتي، ومثل جندي منكسر ارفع رايات استسلامي لاثام قلائد فضائحنا البهية حقا ، الم وحول اضطرابي ، ومثل ملك سومري، ارفع نخب اوروك التي لم تعد تعني لنا شيئا، اوروك اكاذيب دهورنا المأهولة بالشذوذ، كان الملك ، الذي هو أنا ، مجرد خشبة ملساء تقف عند عرش خاو ، مهدوم ، لكنه يصر على البقاء، العروش التي اختارتها اوروك، مجرد فكرة لاجتياح الأزل ، حين اشار معلمنا الى اسد بابل المزيف ذات يوم، همست للولد الذي كان يقف الى جانبي . ـــ دعنا نتبول على فساد هذا التاريخ ؟ ــ امجنون انت ... اصمت!! ـــ ما معنى هذه التركات التي لاتدل على شيء غير الاكاذيب !! ــ انت تحطم تاريخ انسانيتنا... اسكت !! ـــ لا فائدة ترتجى من سكوت واحد لاتهمه هذه النفايات مثلي.. ارغب في ان ابول على كل عروش الملوك وتواريخهم الزنخه.. فساد ذكوري يعلن استبداده بين فخذي امرأة تخاف الابتسام... مالذي اعطانا هذا الذي نجبر على تعلمه غير حكايات جوف.. وبكاء مر على اطلال تفاخر عمد بدم الفقراء واهات المساكين !! ـــ الشيوعية لحست عقلك... وأدخلتك حانات المجون !! ـــ الشيوعية... كأنك لاتعرف من أكون الشيوعية تلك انما هي لعبة استمرار الفقراء في الدفاع عن فقرهم.. لعبة الاستحواذ على امجاد الفلاسفة وزهو الشعراء.. خطب لاطائل من وراءها. اكره تلك المفردة أرجوك اكرهها !! ــ لكنك تتحدث بلسانهم؟ ــ بل هو لساني.. اتقيأ كل تلك النتانات التي حطمت امال اندفاعنا الى أمام.. نتحدث عن التاريخ.. نمارس الحب بأسم التاريخ.. نغازل اناثنا بلسان التاريخ.. نموت لنزف الى مقابر التاريخ.. أين يمكن ان اجدني... اريد أن اعرف اتجاهات خطوي .. تفو,,, تاريخ مسحول بعربات تجرها اجساد اجدادنا المشتعلين بالفقر والسياط..... اتفو .. اتفو ..!! وشى بي الولد الغارق بمفاخر اكاذيبه، الوشاية كانت اول الاشارات الى ان كل ما نسميه تاريخا ، هو مجرد وهم تحققه حكايات الطين ، أمي تقول.. عن امها التي لم تر اسد بابل يوما .. ــ ان هذا الاسد انما هو رجل راود اخته عن نفسها فمسخه الله حجرا.. ليظل شاهدا على دناءة النفس وخبثها ... العفة ما يرضي الرب .. العفة لا غير ... ولكن من أين تجيء العفة الارض اهلكها الرب بفجورها الازلي... شمس الفضائح لن تغيب عن بابل ابدا .. كراهيات ومجون ودنان من خمر الملائكة المصنوع من علم السماء... الفجور لا يهدأ لهذا ماتت بابل بغل فجورها!! تنفجر اوهامي ضجيجا ، من اجل ان يمسخني الرب اسدا يحتضن فتاة، راودت أمي عن نفسها يوما (( رأيت اليها تداعب عريها عند شفق الغروب.. نظرت اليها بهدوء العاشق ، ثم اندفعت خطواتي محاولة الاندماج وكليتها التي ارتجفت بهلع لاغبار عليه )).. وبعدها بأيام راودت اختي التي راحت تتوسل اليّ بالكف، لانها تنتظر عريسا خارج مألوف مسوخانتا،// أختي كانت اقل رفضا.. لكني وفي لحظتي الموبؤة بالفسق قررت ألانسحاب ،اعلن ارباب بابل عجزهم، (( العرش فارغ بتمامه.. مردوك كبير الهة بابل يجلس القرفصاء محاولا الامساك ببقايا الوهيته المارقه.... مردوك لا يحوقل ابدا.. ولا يضحك حين يوهم نفسه بسماع ادعية المفجوعات برنين عربات الحروب.. مردوك يستمني ابتهاجا.. حين ترتقي الانثى درجات المعبد محاولة اجتياز حدود انسانيتها بأتجاه فضاءات الارباب المنتظرين لعسل التوسل والاهات والعري .. تضع الانثى رجاءاتها قدامه.. وتقعي رافعة كلتا يديها .. منتظرة شارات البدايات القبول ، لااحد يكتشف اللحظات تلك مثل مردوك ، لحظات دسمة.. غارقة باضوية الخراب... حين يرفع الاله رأسه الحجري ، يرى اليها... يبتسم ... تتقدم .. ينهض شامرا كلتا يديه اليها ... لابد لبابل من لحظة احتراق .. بل لابد لهذه البلاد الملفوفة بالسواد من ان تحترق.... لم اعد اطيق غثيانات الابناء غير البررة ، لم اعد اطيق الصمت.. الترقب .. جحود الالهة الصغار ، قال . ـــ اقتربي .... لان اقترابك حطب رضا الارباب ..!! فاقتربت تئز بنيرات الاشتهاء ، اناث السواد اشد خصبا من أرضها والقرب الى الالهة ، بعذوبة.. يأخذها اليه ، بعد ان اطلق كل ابراج حمام فرحه ... تأخذه اليها .. تقبل الجبين المشتعل بالمسرات ، ، تلوثه بهمس العباد الراجين لشفاء الارواح .. وحين يهمان بدخول غرفة الحساب ، تقول . ـــ ما جئت لغير ان ارتوي بماء الرب الجليل!! يقول ـــ تباركك خطى الامهات اللواتي جئن الى هنا من اجل علوا هام الارض وبذخ بابل وأوروك سومر واشور وكل امجاد الاهل !! ــ لكني اريد المجد اللاهي لوحدي .. ابحث عن خلاص ... فراشي بارد مثل صقيع.. وخرسي يحرق جماميل أنوثتي.. وما عاد الحلم والاستذكار يخلصان ودهما لي ....مثلي ترى الفرات يمضي كل يوم مسرعا.. وهي واقفة عند قبور الوحدة ومدافن ألانتظار ، آساي سيدي هو نزف معبد الارباب اينما كانوا.. خذني لأمجد ذكورتك التي ما عادت تعني لأحد شيئا !! ـــ لااحد يمس عذرية ربوبيتي .. لااحد بقادر على تجاوز تلك السلالم الموصلة الى هواء الرضا واحتفالات توهج الامل .. أقتربي .. ولسوف اجعل منك ربة ارباب السواد كله!! تقترب .. ترمي تاج شعرها اللاهب بالعتمة... تصب الاردية الارجوانية عند ستر الارض .. تتعرى ,,, تمسك ذكورة المعبد السائحة مثل سيول ألطوفان تموج بها ألاضطرابات ، وتموج به زوارق الاسترخاء... المرأة تتلمس حدود انوثتها حينئذ .. الرب المسحول بأنينه يرى اليها ، وهو يتمتم لنفسه ، .ـــ اجمل اناث الارض انتن .. وأكثرهن معرفة لإسرار الفراش !! كانت تنصت اليه ، دون ان يدري ان الاناث يعرفن سر الفجيعة، كان يلم لهاثه، وكانت تلم عبوديتها ... وبيد المباركة حصدا اشجار رغباتهما التي غسلت جدران المعبد بغسول الشهوات، قال . ـــ اقتربي عليّ الم بعض احزانك ... مثلي لا يحب هتك استار ذكورته بين يدي امرأة محزونه.. ارم حزنك عند اول زقاق.. واغتسلي بفرات مودتك وتقدمي ,, اشعر بهذيان اعماقك... ولهذا امنحك قوة عشتار وخصوبتها... امنحك فراشا لا يحسده البرد ولا تقيل عند قيظه جواميس الفشل.. منك واليك تعود السعادات.. عريك طاهر.. وتنهدات فراشك مطر يروي مزارع النسوة اينما كن.. لك وحدك المجد اينما حل بك دهر ..!! ترى اليه .. فتشعر أن اعماقها توضأت بروح اعماقه.. حاولت الامساك بوسن الاسترخاء .. لكنه اخذها اليه ثانية وهو يضع رأسه المصدوم بين نهديها الملحوستين برذاذ بداوته..!! ... بغتة يجدان ارواحهما تهيمان عند ضفاف النهر الفاتر .. الملثم بغضب الاستغراب... حين يجلس مروك ... تظل هي تشطف بقايا انوثتها.. تلم كركرات الماء الموشوم بالطين الى جسدها المخضر بالابتهاج .. تطش رذاذ نعومتها فوق بساط الماء، فيشعر بالاختناق... الرب مردوك. يختنق ... وحين يختنق الارباب تتفلش ذكرتهم ، وتئن الارواح بغناء شجي ـــ يا صاحبي لا تون... ولا تعلن الحسرات ..!! مردوك علم ابائنا الشجن وداف حناجرهم بطين الانغام فراحوا يبحثون عن وجد ناصع ليطلقوا اهاتهم صوب مراميهم الفاتنة ... كانت أمي.. تبحلق باستغراب حين يلاعب أبي اسراره... يصفن مثل بدأ عاصفة .. وببطء متعثر يعلن قيامة الإجابات ، تبحلق الام فيما نلوذ نحن بأذيال ألابتهاج ، العذوبة جعلتني ارى الاشياء بعينين تختلفان عما يراه الناس.. الاغاني وجع.. لكن سماعها مشحون بالامل . .ــ مالك صافنه ؟... يقول أبي تبصر اليه وهي تلف عباءتها الى جسدها المغزلي ، ودونما أن تقول شيئا ، تمارس حبورها.. تتنهد.. تشير الى ظلمة الحوش، عندها تهدأ نيران الاب.. ويموت بانتظار اللحظة الاتية)) اعلنت فراغ الحكايات من جنون عقولنا التي تحاول استنهاض همم الرب السومري الايل الى الفرار، لقد فر ارباب سومر الى الأبد ، وما لبثت خطى ارباب اور وبابل وأشور ان لحقت بهم.. الخطى غاصت وسط ضباب الاحزان ، الم عرشي الى جسدي الممحون ، والج تلك الاماسي التي ماعادت تهم احد غيري ، حين اجلس مراقبا همهمات الاجساد التي بدأت تصدر روائح غريبة ملأت اعماقي بصداع السر، اخذتها ألي ، تدلت رقبتها اولا عند الجدار .. وما لبث الجسد كله ان ارتطم بالأرض، نظرت اليها، فيما كانت تمارس موتها ببطء، تلمست النهدين أولا ، فازتا مثل تنانير الموشومات بالحزن.. امتدت اليد بارتعاش خفيف حاولت الانتصار عليه ، لكنه غلبني، وحين تمرغلت بوحول البرودة ألجوفاء تملصت اليد. .. هربت الى خارج ستر الأنوثة باحثة عن مأوى اخر اكثر تماسكا ومودة،،، الكأس الذي كان ينتظر، هلل فرحا، ومثل عصفور وجل ذرق عند لهاتي الباهتة ، لسع الحرارة جعلني اتقيأ غيضي، كلهم كانوا ينظرون إلي ، كلهم يحاولون ايصالي الى جرف الانهيار والتصدع ، اعلنت روحي قيامتها مردوك ـــ اتوني به.. لابد من عقاب !! نركال ـــ دعوني اجره الى عالمي السفلي .. هناك يجد ملذات مذلته !! ـ مردوك ــ لا .. عند عالمك السفلي لسوف يشعر بالأمان والطمأنينة .. !! ارا ـــ لافائدة ... الحرب علة نفسه الغائصة بوحول ملذاته.. الحرب اخذت منه كل معارف الاشتهاء !!. مردوك ـــ لهذا يجب الخلاص منه !! نركال ــ كيف وسر البقاء مشدود اليه ايها الرب الاكبر... الحياة عنوانه الابدي ولا نستطيع جمح زمام ابديته !! مردوك ـــ لابد من وسيلة .. تجاوز الحد ... وأعلن العصيان !! ـــ لكني ما فعلت غير ما يأمرني به صاحب شاني؟ مردوخ ـــ خذ همومك ايها الانسان وامضي وليكن ديكك عاجز عن الانشاد ... ومراعيك اقرب الى البكاء.. لا تحفك الابتسامات ولا تقرب اناثك من ليل مروجك...طين صديقك.. ولا حلم لديك !! // الطين صديقك / ولا حلم لديك / الطين وحشة انهارك / واعينك خاوية لاتبصر الرؤيا / ولا تقيم للرؤى اهتماما //. ..... ............. !! .// الارواح دنس.. الارواح شقاء... تجردنا من رخام غيظنا.. باحثة عن صيد .. المرأة التي كنت انام عند ضريح انوثتها، كانت ترمي صوبي بحبال النجاة ، لكني ومثل بغل ارفض الاستسلام لجبروت ملمسها الخدر الذي كان يبحث بنهم عن بقايا ذكورتي المسلوبة الود، تلامس بكفين من لذة افعى انكساري لتوقظ امالها، ابتعد.. لكنها تجرني بعنف الى صدرها المشتعل بالهمهمات،تقول . ـــ مالك..؟ ــ لاشيء...!! ــ لاشيء.... وروحك تلوب بين يدي... وكأني لااعرف ذاك الجسد الذي كنته ..انما انت تفكر بأمرأة اخرى ... ما الذي يمكن ان تفعله الانثى .. لم افعله لك... لا تسكت.. فقط عليك ان تشعل تنور انوثتي لتعرف كيف لهذه النيران ان تحرق كلك المصاب بيأس كراهيته.. أقترب لان احلام صباك ما كانت تغادر احلام فراشي غير البعيد عنك.. كنت انظر اليك وأنت تحوس تحت غطاء قلقك.. اراك تتحسس ذكورتك متأوها فأروح الى حيث انت بخجل.. مالبث ان تحول الى هيام.. أرقبك اعترف لك أني كنت ارقبك من خلال فتحة الباب وأنت ترمي بكل اشياءك الى قاع فراغك.. أبتسم وبغتة اجدني الاحق همسك الخفي.. اتمنى أن اجيء اليك.. لكن الطريق موصد بالعيون المراقبة.. موصد بمئات الاشارات الممنوعة .. اقترب الان... فليس ثمة اجمل من هذه اللحظة المطاردة مثل مهزوم!//! الصمت يملأ دوارقي بالترقب، ادور الى حيث الجدران المحافظة على هدوء المذبوحين بحبال صمتهم ، لإ اراها تنظر صوبي، لامة جسدها الى خبث وجودها الكريه، يجس النهد النافر يدي اليسرى، فتنساب اليد اليمنى بأتجاه الغار، باحثة عن لعبة الاشتياق التي ضاعت هناك.. الروح تلامس الاهات، تأخذني الوحدة الى سر التكوين كله،، العري يحطم همومي فادلق كلي في كل جسدها الخشبي، الباعث على الياس، الجثث المرمية ازاء الجدار الذي وشم بخوط حمر داكنة ن بدأ يثير غضبي، كنت اهز جسد الموت فيساقط علي رطب من تأوه محموم ، وحلاوة من يأس، حاولت فتح العينين، لكنهما شعرا بالانزعاج فاغلقا وجودهما على تلك اللحظة التي كانت تستدعي بها عسل الفكرة، انملص الثوب جانبا، ومعه انصت الى هسيس الاجساد، وميوعتها، ثمة استهجان كان يعلن بصمت، وثمة لحظة كنت احاول الامساك بها، لكنها تهرب من بين يدي مثل رمل الشطآن، اعاود الانتظار.. وتعاودني مباغي القحط... اشم زفر التراجعات .. واطش مصقول همومي فوق لمةّ شعرها الباعث على الانطلاق، ما عادت اللحظة تعني لديّ شيئا محددا ، لاني اعرف ان الجدران منحتني كل ما في وسعها من ستر، اندلقت الاشتهاءات.. اندلق الوجع في حضرة الموت ، كانت تبصر خطوي وهو يغتسل بثمالة زلال التمور الملائكية، سترت العري بوضوح العودة في برهة قادمة، الجسد ذائب.،، النهدين نافرتين، الفم مبتسم برغبة الاتنتقال، وحدها الجدران كانت تقص ليلة الخراب تلك،!!
#شوقي_كريم_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
افا ق ادبية ...... صناعة الوعي
-
تأمل خارج القص في خراب ما نسميه ... وطن ..... هل يحتاج الموت
...
-
دور الاعلام العراقي في معركة الارهاب
-
البرلمان .. ولعبة الواوي وره واوي
-
نوري سعيد ... وابو الامين الخليع .... والبرلمان !!
-
البرلمان واب اللهاب وكركوك ارضنه اتعود !!
-
قصة قصيرة ... اجابات ربما !!
-
الآعلام العراقي .... أناشيد الانتقام .... وجيش يهزج !!
-
مسرحية ........ سفارات
-
مسرحية ...... جدران منتصف الاجابة
-
قصة قدلاتكون قصيرة ..... عتمة
-
الكرد ... فض الشراكة.... وانتظار التعميد !!
-
قصة قصيره
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|