حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 12:49
المحور:
الادب والفن
الماء والزهر الشفيف وزوقٌ
جاءت بإطيارِ الغرامِ تُغرِّدُ
كانت تُناغي في رفيفِ خِصالها
ما كانَ ينمو في الرياضِ ويُولدُ
بين الشجيراتِ الصبيةِ يَنثني
زهوُ الورودِ على المدى يَتسيدُ
في ذلكَ الروض المطعَّمِ بالندى
يسرى بأمواهِ العذوبةِ ساهِدُ
نهرٌ به الامواج تغسلُ شاطئاً
يروي ضِفافَ الطين وهو تمرُّدُ
ورقيق ما بالموج سرَّحَ ضِفةً
ليصيب وجنات الزهورِ تورُّدُ
وجميلةٌ فيها الحياءُ سجيةٌ
وعذوبةٌ بين المفاتنِ ترقدُ
تلك الطيوفُ الحانيات نوافذٌ
عندَ الصباحِ وحُسن ثغرك فرقدُ
تمتدُ كالحلم العتيقِ أناملي
ويداعبُ الضوءَ الكفيف تمددُ
امتدُ كالطيف الغريقِ على المدى
كي أُسهِرَ الآفاق وهي تُرَدِدُ
ترنيمةَ الاسحارِ كحلُ ظلامِها
قمرُ الاماني للسعادةِ يُوقدُ
المرهفات نجومهُ في عرشِها
والشمسُ في وقت الغروب تَعَسجُدُ
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟