أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل جفات عبد علي - رسالة الى رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود جعفر محسن الخزرجي قاتل صدامي ومفسد مالكي فأقيلوه














المزيد.....

رسالة الى رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود جعفر محسن الخزرجي قاتل صدامي ومفسد مالكي فأقيلوه


فاضل جفات عبد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 02:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة الى رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود
جعفر محسن الخزرجي قاتل صدامي ومفسد مالكي فأقيلوه



• إنه سرطان في بدن القضاء بإستأصاله يصح العراق.. كما قال السيد المسيح عليه السلام: "أنتم ملح الارض فإذا فسد الملح بماذا يملح"



فاضل جفات عبد علي
جعفر محسن الخزرجي.. رئيس إستئناف الرصافة.. قاضٍ بعثي، نهاز فرص.. لم يخلع الزيتوني، عن جسده، طوال حكم الطاغية المقبور صدام حسين، الا ليضع لحيته وخاتم الفضة و"طكعة" الجبين، بخدمة فساد نوري المالكي، الذي وظفه في إقصاء خصومه، ممن ناصبهم العداء، كيدا للحق؛ لأنهم لم يداهنوه بالباطل، خلال محاكمات النزاهة، التي كلما سيق اليها واحد من زبانيته، تشفع له، فإن جانبوا الحق متقبلين شفاعته، نجوا من بطشه، وإن إلتزموا موقفا وطنيا، ولم يقبلوا منه شفاعته بالمفسدين؛ كاد لهم من خلال الخزرجي، الذي إستخدمه.. حذاءً يهين به المحترمين، أمثال: سنان الشبيبي.. محافظ البنك المركزي العراقي، ومظهر محمد صالح.. نائب محافظ البنك، ومحمد علاوي.. وزير الاتصالات، وسواهم من النزهاء الذين عارضوا أغراضه الدنيئة، شراهة للسحت الحرام، قائلين له: "لا" يتحملون ما جره عليهم قولها من بلاوٍ ومتاهات؛ أسفرت عن تشريدهم وتشتيت شأنهم...

الشيطان سيدا
قالوا له: لا للفساد ولا للمحسوبية ولا لباطلك الذي لم ترعَ فيه ذمة وطن ولا حرمة شعب! فحرك عليهم "عون ظلمه – بحسب توصيف الامام الشهيد محمد باقر الصدر.. قدس سره" جعفر الخزرجي.. فاسد.. وضع إنعدام ضميره بخدمة المالكي؛ الذي يتوسله سبيلا للتأثير على قضاة النزاهة، يستصدرهم مذكرات قبض بتهم كيدية، لمن لا يتواطأون معه؛ ما يضطرهم الى الهروب من العراق، الى حيث لا تطولهم فظاعة ابي إسراء، ومن لم يسعه الإفلات، القي به في السجن رهن الاعتقال بتهم يلفقها الخزرجي، إستجابة لإيعاز من سيده الشيطان الرجيم، تعاونا على الإثم والعدوان...
قائمة المطلوبين بتدبير من المالكي وتنفيذ ربيبه جعفر، تطول، شاملة: أحمد البراك.. المحبوس ظلما الآن، ريثما يحل الحق ويزهق الباطل، ورحيم العكيلي.. رئيس هيئة النزاهة...

ملايين الاستخذاء
بالمقابل إغتنى الخزرجي.. أصبح مليونيرا، من حيث لا يحتسب.. نظير إستخذائه، ساعده المالكي على التخمة بأموال قبضها من رشاوى، تلقاها مقابل الافراج عن متهمين، إذ قبض ماءتي ألف دولار؛ لإلغائه تهمة عن وكيل وزارة الإسكان فالح العامري، مستخلصا إياه من قرارين صدرا عن محكمة الجنح، يقضيان بستة أشهر لكل واحدة من التهمتين.. على حدة.. ما أن قبض المبلغ، حتى أفرج عنه.
يسافر جعفر، ليعيش حفلات دعارة وسمسرة.. ليالي حمراء، في بيروت، يتسلم أثناءها الرشاوى، مبتزا الشركات: زين وكورك وكثير سواهما، في ميادين تجارية وخدمية أخرى، قابضا ملايين الدولارات.
وإذ بلغت سمعة وأداء جعفر محسن الخزرجي، هذا المستوى من التردي، لن يبقَ أمام فضيلة القاضي مدحت المحمود، سوى عزله من منصبه، حفاظا على ما تبقى من ثقة شحيحة، للناس بالقضاء العراقي.. أقدِم على عزله و"روح القدس ترعاك" فالحق أحق ان يتبع، ولا تأخذك فيه لومة فاسد مرتشٍ مهما كان منصبه؛ لأن الله أكبر من أي سلطان.
الخزرجي سرطان في بدن القضاء، فإستأصلوه كي يصح العراق، كما قال السيد المسيح عليه السلام: "أنتم ملح الارض، فإذا فسد الملح، بماذا يملح".



#فاضل_جفات_عبد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...
- تبديد أسطورة فائدة أحد مكونات النبيذ


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل جفات عبد علي - رسالة الى رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود جعفر محسن الخزرجي قاتل صدامي ومفسد مالكي فأقيلوه