يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 00:26
المحور:
الادب والفن
علّق صوتك
ونقاط أصابعك
على غموض الأثم.
وبآثار أناملك، نادم قطعاً..
ومضاً..
يتشقق بالضوء الأسود
وبالبرد الناعم،
اشدها بوهج المطلق
وتأتأة الشائك.
سامر بالطلق الحلو
متاع الأناة،
وبالحبر المصهور على نرجسة
عالج زهو العنبر بالحيّرة.
أشد زوايك،
شهقة طفل
يهبطُ مرتعشا للناقوط،
وسمحاً
حيث تشاد الوديان
وينشط وثتي الجوع
لتضاريس الألوان.
حاذر أن يفتك فيك الليمون
وطعم الأخذ
بعصافيرِ القرِ.
رقق كما أشنات الطهر
ضفاف الياقوت،
فاللوز يغوص
بليلِ لثاتٍ
تدمن مضغ الشهقات.
لا تعجل على إغماضة سامقة
ليل اللثات،
أعمقُ من بئر الليل.
وكن في العتمة
كالظل يموت بطيئا..
ورخيما كالعُميّ
ومثل شهاب الفيروز
تشبث بضوء اللمس
فالضوء لغة عُميّ التوق
وأن الكون جدار.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟