حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 6 - 21:08
المحور:
الادب والفن
في أُفقِ أحلامي ترعرَعَ مِشَعلي
ونما بحِجرِ الضّوءِ خَيطٌ مِن أملْ
راياتُنا والدّربُ ثغرُ دمائِنا
وجِراحُنا والحرب يا خيرَ العَمَلْ
ترنو لنصرٍ يَستبينُ مَعالياً
كُحلٌ به تزدانُ ناعسةُ المُقَلْ
مُذ ألفُ هَدّامٍ تَمازَجَ دَمعُنا
وتَشابَكَ الهَمُّ الثَّقيلُ لِنَكتَهِلْ
حُزنُ الحُسينيّات وَجدُ قُلوبِنا
ذُقنا شَظى الآلامِ كيما نكتَمِلْ
من لَحمِنا المفروم عاتِيةُ الرَّحى
طحنتْ فغِصنا في الدِّماءِ لِنَغتَسِلْ
والبيرقُ المحزون لونُ أنينِنا
في الضفةِ الثَّكلى يصيحُ ويبتَهِلْ
يا آلَ طَفٍّ ما لَكُم لا تُدرِكوا
إنَّ التََّشظّي يستبيحُ لنقتَتِلْ
بعضاً ببعضٍ والعدوُ بمأمنٍ
هيّا إستَفيقوا يا أُباة مِنَ الزَّللْ
ما احتز ليثُ الغابِ هامةَ مُعتَدٍ
الا بذي حدَّينِ في كَفِّ الأجَل
لم ينتَصِر للسبطِ لونُ نَجيعِهِ
لولا قطيعُ الكَفِّ عبّاسُ البَطَلْ
لن نرتَضي للشرِّ نفثَ سُمومِهِ
فسلاحُنا تخشاهُ فاجرةُ الدُّوَلْ
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟