أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - كانت خطاياهم هناك














المزيد.....

كانت خطاياهم هناك


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 6 - 00:06
المحور: الادب والفن
    


كانت خطاياهم هناك
من قبل ميلاد الزمان
تركوا على وجه الحياة خطيئة كبرى ليرتعد المكان
ومضوا هنالك مسرعين بغيهم وتلفعوا بكل كاذبة ضلال
كرهت خطاهم كل ارض مروا جياعا كالذئاب
فاسودت الايام قهرا. خلطوا الحلال مع الحرام
لا تبتئس ان عاد صائحهم يقول : النصر حكر للظلام
فالنور لن يرضى بنور ان يدنسه الظلام
والصبح اقوى من مكائدهم وان يعلو الكلام
فالريح والمطر المغيث من السحاب وما تعالى
من صوت برق الرعد قد شدوا اللجام واقسموا
هذي العداوة طبعهم
فلا خلاص وان توفرت الدواء
فلا سلام مع اللئام
شادوا قلاع الكيد عالية وتجلببوا ثوب السلام
فهم الزناة الخادعون قد اتقنوا عسل الكلام
والغدر من سيمائهم والغدر منجاة اللئام
غدرا بمن فرشوا لهم حصنا وبيتا للمنام
من رحبوا بقدومهم ظنوا بهم ناسا كرام
فتقاسموا حتى الرغيف ولحافهم عند المنام
عرب كرام زانهم شرف الرجولة والذمام
حتى اذا انكشف المغطى وبان ما ستر الظلام
وبدا لهم زيف الموشّى بكل زاهية الكلام
وخديعة كبرى مضت ما بين صحو او منام
فتمرد البطل الهصور ولم يجد غير الحسام
سدا لقوم طامعين بصيد اسراب الحمام
فاذا الديار جهنم ونيْلها صعب المرام
هي جولة او جولتان تكفي لينكفئ اللئام
لكنما وحش هناك مترصد فعل الكرام
فغلت نفوس كالشموس تجتاح جيش العم سام
هذي موازين القوى يغدو الشجاع بها جبان
هجم القطيع من الغريب ومن تآخوا والحِمام
هي دولة مزعومة جاءت لينتصر السلام
واذا الجيوش عصابة تجتاح ابراج اليمام
وهنا مطوقة تنوح تنعي فعال العم سام
نصبوا الكمائن للحليف وللصديق من الانام
هم صدقهم في نهبهم ما كان من مال حرام
لا. لا صداقة او صديق في عرف كاذبة السلام
الحب دوما للحليف ما ارتضى ذل المهان
ولذا تكشفت الامور وفاض مخزون الصدور
اضحى المضيف مشتتا تدعوه دارسة القبور
ينسى المهيمن ساعةًً: الفحش دوما لا يطول
والحق لو اودت به القاسيات من الامور
لا بد ان ياتي به نور الصباح مع العصور



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذي اليمامة لا تموت وقد يموت العنكبوت
- حرام علي اطلت العتاب
- الوحدة المغاربية والحلم العربي الكبير
- هدايا الرياح القادمة
- أمريكا واستهزائهم بالحق العربي
- تمزيق هوية الأمة. جريمة لا تغتفر
- كفى ترددا. يا سيادة الرئيس
- هذا اعتذاري يا جميلة
- وطني فديتك بالزمان
- هذا نداء للجميع
- اما آن لك أن ترحل. يا سيادة الرئيس
- لن تقلع بك السفينة. يا سيادة الرئيس
- ايها المسيسون العرب. ما ذا تبقى لكم
- لقد تجاوزت حدودك ياسيادة الرئيس
- الى متى والى اين. ؟ ؟
- الى جبهة فاعلة ضد العدو الصهيوني
- ثغرة الدفرسوار ولكن في جدار الاعلام المصري
- لفلسطين ثورة ام ثورتان؟
- ايها الاحمق المغرور
- يتآمرون جهاراً


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - كانت خطاياهم هناك