حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 5 - 08:39
المحور:
الادب والفن
" وداعاً مريم "
بقلم: حيدر حسين سويري
..............................................
كم ذابت الكلماتُ
في رؤياكِ
نطقَ السكوتُ
بأنني أهواكِ
ماسركِ؟!
ما فرقكِ؟!
بين النساء،
لأهيمَ في ذكراكِ
إن الذي خلق الجمال بأسرهِ
جَعَلَ الجمالَ
بجسمكِ وسماكِ
هلا كشفتِ الحُجبَ
عن قلبكِ
أنا لا أظن الحبَ
قد أضناكِ
.............................
يا مريمُ،
أنى يكونُ بكِ اللُقى
ولقد عزمت بأنني أنساكِ
وسأكتمُ الحبَ
الذي هو قاتلي
وافقئ العين التي تنعاكِ
لولاه قلبي
لا يريد تناسياً
ويريد أن يبقَ
أسير هواكِ
لكنها الايام
بيني وبينهُ
أسقيهِ شعري
ولوعتي وجفاكِ
هذا وداع مُودِعٍ ومُودَعٍ
أنى يكون له البديل سواكِ
..................................17/2/2014
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟