حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 5 - 08:39
المحور:
الادب والفن
الى رجال الله ابطال الجيش العراقي الذين اختلطت دمائهم بذرات تراب الوطن المقدس:
إفقأ عيونَ الليلِ واقترح السّنا
وازجُر ضبابَ العابثينَ بصبحِنا
قد خُطَّ في الاسفارِ إنّا زُمرَةُ
جُعِلَتْ لأُفكِ الآثمينَ طَواحِنا
مَنْ صاحَبَ الرشّاش في ميدانهِ
يَحبو إليهِ المَجدُ حتماً مُذعِنا
قُم لقّن الإرهابَ في ماخورِهِ
إنّا أبينا الذلَ بل دُسنا الوَنى
مَنْ باعَ عِندَ الطاحناتِ عجيزةً
يلتذُّ عندَ الموبقاتِ إذا إنحنى
إنّا استقينا النصرَ من عليائهِ
أنعم بمرءٍ بالسلاحِ تزيّنا
إقرَع طبولَ الحربِ بل قرّع بهم
وإحصد رؤوسَ الشرِّ وإرحم ما بِنا
أطلق تباشيرَ النِزالِ بصليَةٍ
تستنطقُ الهيجاءَ عَن صولاتِنا
وإغسل ظلامَ الموتِ في ومَضَاتهِ
فالليلُ لولا النجم ما قد لُوِّنا
رتّل - حليفَ النصرِ - آياتِ الإبا
ذُد عن حياضِ الخُلد تحيا مؤمِنا
تنقادُ طوعَ الأُمنياتِ بَشائِرٌ
وتُرَشُ أنسامُ الحياةِ بروضِنا
يا أيها الجُندي دُمتَ مُدافِعاً
أرضٌ بلا أبطال ليست مَوطِنا
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟