حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 21:11
المحور:
الادب والفن
الحُلمُ طفلٌ والصِحاب تَحَرمَلوا
وغدا رهيناً للاواخِرِ أولُ
وخبا بليلٍ داكنٍ بثقالهِ
ضوء واسرت للافولِ مشاعِلُ
مَنْ أدبروا باعوا السنينَ
بلحظةٍ رَعناء كيما يُقبِلوا
واستمطروا عطَشَ الغيومِ خديعةً
فتشرَّبوا بجفافِهم وتنهّلوا
ومعاصمُ الاحرارِ تأبى قَيدها
ستحطِمُ الاصفادَ مهما كَبّلوا
خطط رسومَ الآملينَ بلوحةٍٍ
فِق يا فؤادي إنَّ نبضَكَ أنملُ
لاتبتأس حينَ الصِّعابُ تعنّستْ
لا تعتَجِب إنّ الرّجالَ تَبَتلوا
أكلت نيوبُ النارِ بِضعَ حشاشتي
أكمِل حريقكَ لا يخافكَ سنبلُ
فأنا الذي قد ذاقَ أطباقَ الأسى
لكن تشهّى طعمَها اللا يُقبَلُ
وانا الذي مَنْ صاغَ عِقداً لامِعاً
بجِمَار قلبٍ حُرَّقٍ تتشَعَلُ
جرّح ظُلامات السُّباتِ بشمعةٍ
من ومضها تُجري الضياءَ جداولُ
وانثر ازاهيرَ الغرامِ بقيعةٍ
تلقى عبيراً في رحابِك يَرفِلُ
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟