حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 12:32
المحور:
الادب والفن
أيدري ما جنى الليل النهارُ؟
تنامى من ثرى موتي بِذارُ
صليبٌ يُشبِعُ الاكتافَ ثِقلا
وعذراءٌ تنوءُ بها قِفارُ
تُعتِقُ أدمعي أمواهُ حُزنٍ
ودمعُ العينِ أطفالٌ صغارُ
أحبلى هدأتي والصمتُ نطقٌ؟
مفازاتٌ لعطشى وإحتضارُ
وليلٌ تائهٌ في برِ ظُلمى
كأحلامٍ على يأسٍ تُدارُ
خَبولٌ مسّهُ عقلٌ فأمستْ
تلوذُ الساكباتُ ولا تُجارُ
غَويٌ يشتهي (والحزنُ) رِمٌ
قياماتٌ وفردوسٌ ونارُ
تَبَعثَرَ في اديمِ القلبِ نبضٌ
تشظى والفضا جرحٌ يُثارُ
أتدري من أقاموا العجِل رباً
تمادوا والمدى صوتٌ خِوارُ؟
ارقرِقُ من عُصارة ماءِ جفني
أُناجي مَنْ إلى (اللا أين) ساروا
نبشتُ خواطري والنبشُ عارٌ
ففزَ الجُرح والجرحُ إختصارُ
متاهاتٌ وضعفٌ وإنهيارُ
أيدري الليلُ ما صنعَ النهارُ؟
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟