حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 10:37
المحور:
الادب والفن
ما زال يُهرَقُ دمعُ النجمِ أضويةً
كالارجوانةِ حينَ القَطرُ يُبكيها
ذبلى الازاهرُ والاكمامُ مرقَدُها
عطرُ الثمالةِ زاكٍ في أقاحيها
أحداقُها والشذى تغفو على رَهَقٍ
من القتامةِ فأظلمّت مآقيها
تنشّقتْ حُزنها كي تنتشي ألماً
واستدركتْ نَدماً فأرتدَّ ماضيها
ماذا يُبيحُ الاسى لو فكَّ حنجرتي؟
من ذا يشلُ الاسى من ذا يواسيها؟
عارٌ على لوعتي ضحكٌ يلامسُها
عذراءُ مذ صُوِرتْ تهوى مآسيها
اوراقُنا بُعثِرت والريحُ عاتيةٌ
ترمي بها الريح لا قلبٌ ليأويها
لا ذنبَ للكأسِ فيما الدّهرُ عتّقهُ
الذنبُ ذنبُ الذي مَنْ كانَ ساقيها
ولا لليلِ الفتى جُرمٌ بظلمتهِ
بل انها الشمس تخبو في تواريها
لا ذنب للماء لو خِلنا السرابَ ندىً
اكذوبةُ الوهم تُغوي في تَماهيها
كما تُدَسُ الرؤى في مسلكٍ وعرٍ
دُسَّتْ حَماقات واختالتْ بما فيها
ماذا يلمُ الشعرَ والاشتاتُ قافيةٌ؟
موؤدةُ البيتِ طُمّت في قوافيها!
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟