أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم سمو - التحولات الحاسمة وانشداه المثقف الكردي














المزيد.....

التحولات الحاسمة وانشداه المثقف الكردي


ابراهيم سمو

الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 00:52
المحور: الادب والفن
    



ـ مدخل الى المثقف ،بلا دلالة :
لن يقف النص هنا على معنى المثقف لغويا ولن يعرج على الدلالة الاصطلاحية اوالعرفية او البلاغية او سواها كما لن يتساءل : من هو المثقف كرديا اوهل يمكن القول بالمجمل ان هناك مثقفا عند الكرد.. لا النص لن يخوض فيما قُدِّم وسوف يتحاشى لكن ليس لقصد شائن او لغاية دفينة او لعجز في المعرفة بل تفاديا من السقوط في دوامة يعسر معها الخروج منها لدى البحث عن مضمون الكلمة وسياقات هذا المضمون ذي التشعب .

ـ لدى الكردي.. بين المثقف والحزبي :
كان المثقف اصلا مغيبا عن سوح الوسط الكردي إذ لم يتراءَ دوره يوما الامصادرا مرة لجموده وتبلده اوضعفه وعدم كفاية ادواته ازاء الازمات التي تهب اوحيال مايفعّله الحزبي ولن اقول السياسي الكردي من بهلوانيات وتلوّنات واعمال خفة كان ومايزال يمارسها هذا الحزبي كيما ينسب كل دور يلوح اليه ويحوّل من ثم الفعل الثقافي الى مجرد قيد طفح عن حساب جار باسمه الحزبي بل الى منجز سياسي اعني حزبي ناجم عن ارادة سياسية لفقها هوالحزبي كيما يتمظهرهذا المنجز اوسواه ـ تجاوزا ـ مردودا الى فِطنه ونابعا عن عنايته او حتاما يضمن حزبينا هذا تماما كحال هارون الرشيد والسحابة الماطرة ان الخراج الثقافي لن يصب الا في خزانته.
ـ لا جدوى المثقف ومأزقية الواقع الكردي :
الاحداث التي تلاحقت وما تزال ابهرت المثقف فاخد يحوم حول ما يجري بفعلها فاغرا فاه يحاول مغمورا بدهشة باهتة ان يفسر اويترجم او يعبرعن بل يقارب الواقع لكن مظهره لم يكن اكثر موفقية ممن يسعى نحو القبض على ظله او ظل سواه في مشهد كاريكاتوري دراماتيكي يحرض على التهكم والضحك والاسى معا وذلك لانه اي المثقف ببساطة لم ولايمتلك اصلا مبادرة ما ولا آلياتها كما لم يقو على رسم خط مستقل اوتأطير نهج واضح اوفرز معلم يميزه عمن سواه بل الانكى انه لاح للعيان إما مسكونا بالدين او بالحزبية الضيقة او بعشائرية مترهلة او ذا روح قومية جامدة او مثقلا بعلمانية مقيتة غير متحررة وصارمة ابعدته كثيرا عن جوهر المصاب وكنه الإصابة ومما زاد المشهد الثقافي الكردي نأياعن الواقع ان بعضا كثيرا من افراد تشكيلته استجمع اكثر من خصلة مما ذُكِر فبان المثقف عينه في الآن ذاته لعيانه حزبيا اوعائلويا في ثوب ديني اوعشائري او لبرالي ينز بالتناقضات ويعكر جمهوره بارائه غير الصائبة ولا الموفقة ويمضي في طرح رؤى ضيقة كانت استمالته عوض البحث وفق ما هو مفترض عن حلول وبدائل شاملة لمأزقيات كبرى حلت او مسائل غير مألوفة طرأتْ تستحثه على تأبط مخارج علاجية غير آجلة مما عزز ان ما يسمى بالمثقف كرديا لم يتمكن من بلورة رؤية فردية اومؤسسية خاصة به مستقلة عن الجعجعات الحزبوية السائدة التي ارهقت بدورها ساحتها المتمأزقة ،كذلك لم تؤهله ـ الهاء تعود على المثقف ـ مقدراته من ان يخرج من قوقعة (مع/ ضد ) فخانته الموضوعية بل غادره الانصاف وعجز عن المواجهة والتلويح بمشروع ثقافي يبشر بتأطير الاختلاف وتسوية الخلاف الى جسر الشروخ الشقاقية المتمخضة عبر خطاب كردي موحد وجامع، هذا طبعا لايمنحنا الحق من السهو عن اصوات ثقافية كردية استلفتت فعلا وفي اطار فردي جمهورها وفرضت وجودها و هتكت نقائص وعثرات القوّامين من تلقاء انفسهم على تدبر امور حاضر ومستقبل اكرادهم وتسييرها..لكنها وعلى الرغم من مُجاسراتها لم تغادرتلك الاصوات حدود المبادرات الفردية ولم يُكتب لها ان تشكل خطابا بمعنى خطاب ..وما ادراك ما الخطاب ! .



#ابراهيم_سمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عواصف شاريا وتقصير كردستان
- الخلافة الداعشية والاقليات العراقية
- كوباني -موسيكي وهرجو-
- فوضى (رايس) و..عراق (بايدن)
- شنكال أُسْقِطَتْ (2)..والمجلس الروحاني سقط
- داعشيات كفاح محمود ، او..عقوقيات
- شنكال أُسقِطَتْ ( 1 ) : الدعيُّ والمُحَزَب الايزيدي لدى هولي ...
- شنكال أُسقِطَتْ ( 1 ) : الدعيُّ والمُحَزَب الايزيدي لدى هولي ...
- آل البرزاني × شنكال = مسؤولية - مساءلة
- همسات عن شنكال لأذن هولير
- اقلياته تفنى والاسلام يرضى
- شنكال..جدتي والبرزانية
- سنجار لالش اوكردستان ( مامش ) فعراق داعش
- روج آفا سورية في البرلمان الاوروبي
- اللاجئون السوريون و..ضيافة الجوار
- قانون الانتخاب الرئاسي في سورية ..وقراءة
- السيادة وتنحياتها ..معادلات من خُلاسة فمتلونة
- المرأة..وجندر جنس
- الربيع العربي ... انظمة من ملح وثورات من ملح
- جافة ....جهفة ..جهفاهُ نكسة في واقع، ...


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم سمو - التحولات الحاسمة وانشداه المثقف الكردي