حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 14:37
المحور:
الادب والفن
قد يسقط المعنى على من أوله
وتقطّع الاشتاتُ أرحامَ َالصِّلة
قد تحتبي الفرسانُ في كبواتِها
وتباح دهماءُ الخيولِ لراجِلة
لتُناقِضَ الاضغان ما جاءتْ بهِ
وتُحاصِرُ الكُثبانُ دَرباً موحِلة
وتمارسُ الاعماقُ بُغضَ ظلامِها
صُم عن أنينكَ فالمعاني مُقفلة
قم للقفارِ بآيةٍ للماءِ لا لونٌ لها
وازرع ضميركَ في المرايا سُنبلة
هذّب خيالك جَلْدُ ذاتِكَ رَيعُها
ونجاتها عندَ الفيافي القاحِلة
حاكي الضِّفاف مُعاتباً أنهارها
نجواكَ بوحٌ في خِضم الاسئلة
عاتِب صدى التاريخِ ان كانتْ به
شفةٌ ضحوكٌ قيلَ كانت مُعوِلة
لا ليسَ ذنبٌ للمكانِ بوحشةٍ
الذنب ما شالت عِجافٌ راحِلة
لا ليسَ يُدبرُ من يصدُّ بظهرِه
طعناتِ ظلمٍ للورودِ مقابِلة
لا تمزج الاحلامَ في أضغاثِها
واجعل يقينكَ للمعالي بَوصلة
لنؤطِّر الآفاقَ في أبعادِها
لوحاتُنا واللونُ خمرُ الاخيلة
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟