أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - حوار جرئ و ثرى جدااااااً مع الفنان المسرحى الكردى سكفان طورى ج 3















المزيد.....

حوار جرئ و ثرى جدااااااً مع الفنان المسرحى الكردى سكفان طورى ج 3


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 01:13
المحور: الادب والفن
    


س 5 : ماتقييمك لمدرسة المسرح الكلاسيكى ، ومدرسة العبث متمثله في صاموئيل بيكيت ؟
ج 5 : أعتقد أن المدرسه الكلاسيكيه هى الأقرب الى عقل مجتمعنا الشرقي المنهمك بالهموم والمشاكل والفقر والتناقضات والويلات والحروب والدمار والتشريد والقتل والاسباب عديدة .
لهذا مجتمعنا بحاجة الى ان تخاطبه بنفس اللغه التى يفهمها ويتقبلها سواء كانت تضحكه أم تبكيه . والسبب الأخر ليست كل مجتمعنا مثقف لذلك يجب ان نخاطبه باللغة الذي يستوعبها ،
عن المسرح العبث او العبثية ، فهي ترجع الى الرواد الاوائل ، الفنان المسرحي و الروائي الناقد الايرلندي صاموئيل بكيت والمؤلف المسرحي والروماني أوجين يونسكو وآرثر أداموف وجين جينيت وهارد ولد بنتر .
الذين قاموا بتطبيق فكره لأول مرة في الفنون مابين العشرينات والثلاثينيان من القرن العشرين .
وكان قوامها اسس الفلسفة الوجوديه التي تم مزجها بالعناصر الدرامية لخلق نوع جديد من المسرح الذي يقدم من حولنا في شكل غير منطقيا .
ان هذا النوع من المسرح استغرق وقتا طويلا حتى اصبح له كيان قائم .
لأن الأساليب المستخدمة فيه كانت غريبة وغير منطقية وكأنها تدور في دائره او حلقه مفرغة فتنتهي بنفس الطريقة التي بدأت بها .
المسرح العبثي بلا حبكة و بعيد عن المنطق ، الأفكار غير متسلسله وغير منطقيه .
أستطيع القول بأن مسرح العبث هو تمرد على المسرح التقليدي ، فهو مسرح ضد مسرح .
س 6 ،، الى مدرسة مسرحية ينتمي المسرح الكردي ،، ومن اهم اعلام المسرح الكردي ؟
ج 6 : حسب تقيمي تنتمى المدرسة المسرحيه الكورديه إلى المدرسة البريختيه أو الملحميه .
والسؤال الذي يفرض نفسه هل للمسرح الكردي وجود ضمن إطار حضارة الأكراد المتعاقبه ؟
فى الحقيقه قد مرت على الأكراد أوضاع مأساويه شملت حضارتهم وعلومهم الإنسانيه و تم تجريدهم من كل تلك العلوم ، كما تم إظهارهم بمظهر الرعاه الذين لا أستقرار لهم ولا توجد لديهم أي حضاره ، فطمرت علومهم وثقافتهم في بحار مظلمة وعاش الأكراد في طوق من العتمة والحرمان يتسولون بقايا حضارتهم وحريتهم في محطات يغلب عليها الصراع و القوه
ومن جانب أخر ظل المفكرين والمؤرخين والمهتمين بأمور الأدب والثقافة من الأكراد في لهاث دائم للحاق بركب العصر وعدم التخلف عنه قدر المستطاع ومحاولة نبش القبر الذي قد قبرت فيه حضارتهم ، و البحث عن بقايا تلك الحضارة المطموره بين التاريخ الإنساني.
ظل الأكراد على تلك الحاله , حيث أصبح وطنهم عرضه للطامعين بسبب ثرواتهم و أصبحت أراضيهم ساحة للمعارك الضارية حتى تم تقسيمهم بشكل رسمي عام /1536/م بين العثمانيون والصفويون وتلاها التقسيم الثاني في عام /1916 /حسب اتفاقية سايكس بيكو فتم توزيع الأكراد بين أربع دول . لكن رغم ذلك لم يتوقف الشعب الكردي على المثابرة للحاق بركب الحضاره والتقدم فكانوا يناضلون من أجل تحررهم وكانوا بالمقابل يحاولون الإلمام بشتى صنوف العلوم والأدب ويذكر بأن أول عرض مسرحي شهدته كردستان العراق كان عرض / ممو –زين/ عام 1919 والعرض الثاني كان عام 1925 بعنوان / العلم – الجهل / وأثناء قيام جمهورية مها باد 1946 حاول الشعب الكردي جاهداً أن يفرغ كل ما لديه لإنجاح تجربتهم الفنية فقاموا بعرض مسرحية أم الوطن وذلك في شهر آذار 1945 والمعرف أن مسرحية أم الوطن كانت مسرحيه غنائية أو بالأحرى( أوبريت) وهذا النوع من الفنون ليس بالعمل السهل ويحتاج إلى إمكانيات واختصاصات هائلة وإلى كوادر فنية متمكنة لها طاقات مسرحية غنائية حتى يتمكن الممثلين من تقديم مثل العرض الكبير بشكل جميل.
إن وطن الأكراد لم يذق طعم الاستقرار و الأمان منذ التقسيم الأول عام 1514م, و يكفي أن يكون هذا سببا وجيهاً لعدم تطور المسرح الكردي من شكله البدائي إلى الشكل الذي يشاهده مشاهد القرن الواحد و العشرين ، و بغض النظر عما ذكر من تمسرح الحياة إلى مسرحته إلى ولادة المسرح الناضج بدأً من المشاهد الأربعة …… إلى تطور الانسان و خلق الإله و المعابد , سنجد بأن الشعب الكردي مارس طقوس المسرح منذ أن قضى القائد /كاوا الحداد / على الطاغية /أزدهاك / سنة 613 ق م , حيث بدأ يحتفل بعيد النيروز , و يعيد المحتفلين تمثيل حكاية الخلاص من سلطة الاستبداد المتمثلة بالطاغية /أزدهاك / و يمجدون عظمة/ كاوا / معتمدين في ذلك على الحركة و الملابس و شعلة النار و الموسيقى الثورية ,أو يقومون بتمثيل حكاية خلاصهم من برد الشتاء و قدوم الربيع بزهوره و سترته الخضراء , فيأخذ أحدهم دور الثور مرتديا جلد ثورٍ والآخر يأخذ دور المحراث بعد أن يربط حبلاً حول بطن القائم بدور الثور
و يباشران العرض بالحراثة و الزرع وصولا للحصاد, و البقية حولهم يعزفون على المزمار
و الطنبور و الطبل و يغنون الأغاني الخاصة بكل مرحله .
ملخص ما ذكر و اعتمادا على التاريخ نجد أن الأكراد عرفوا المسرح منذ بدايته مثل الفراعنة , لكن بفارق بسيط ، و هو أن مسرح الفراعنه بقي أسير معابدهم دون وجود وريث يعيد ذلك الإرث إلى النور ، أما مسرح الأكراد فقد كان له ورث من إمبراطوريات متعاقبة و مماليك و جمهوريات , مما أدى إلى تناقل هذا الفن من جيل إلى جيل و لو بشكله البدائي منذ ما قبل التاريخ و إلى ما بعد تدوين التاريخ الميلادي وصولا إلى الإسلام واعتناقهم له و كانت عروضهم في استمرار في شوارع بغداد و القاهرة حتى أمام الخليفة كما يذكر /الشابنتي ذلك في كتابه /الديارات / فقد حافظو على بذور ذلك الفن الوجداني ذي المدلول الاجتماعي وهو في تواصل دائم إلى أن توجت تلك الاستمراريه بعرض ذو إطار علمي عام 1905 في مدينة اربيل كما أشرنا إليه ،فباتت المهرجانات تقام هنا و هناك و المواسم المسرحيه تباشر عروضها في هذا البلد و ذاك , هذا عدا النشاط المسرحي الذي يقوم به المغتربين الكرد في أوروبا و غيرها من البلدان الغربيه إذاً فالشعب الكردي استطاع ككل شعوب الأرض أن يتعرف و يتفاعل مع هذا الفن منذ نشأته الأولى , كما عرف كيف يحبه , و تعلم كيف ينسجم مع مستلزماته و مفرداته , و عرف أيضا أن يعطي لهذا الفن خصوصيته الكرديه،و أن يكسر حاجز الوهم المتمثل في وجود أو عدم وجود



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار جرئ و ثرى جدااااااً مع الفنان المسرحى الكردى سكفان طورى ...
- حوار جرئ و ثرى جدااااااً مع الفنان المسرحى الكردى سكفان طورى ...
- حوار مع الباحث و الكاتب الصحفى المصرى روبير الفارس ج 2
- حوار جرئ و ثرى جدااااااً مع الفنان المسرحى الكردى سكفان طورى ...
- حوار مع الباحث و الكاتب الصحفى المصرى روبير الفارس ج 1
- حوار جرئ جداااااً مع المفكر و الشاعر و الناقد ريبر هبون ( ج ...
- حوار جرئ جداااااً مع المفكر و الشاعر و الناقد ريبر هبون ( ج ...
- حوار هام حول قضايا المرأه بين التغطيه و التدليس و التسليع
- أزمة مجتمعاتنا العربيه بين رجل السلطه و رجل الدين ج 1
- تعريف و رأى حول الزواج المدنى و الزواج المختلط
- عن الهوس الدينى و الألحادى و الجنسى و الأعتقادى أتحدث
- كيف تنجو بحياتك من فساد و بشاعة مجتمعك ؟ ج2
- كيف تنجو بحياتك من فساد و بشاعة مجتمعك ؟ ج1
- الأسباب الحقيقيه وراء المغالاه فى الألحاد و المغالاه فى الدي ...
- مجتمعاتنا ما بين التقهقر و الصراع الفكرى ج 1
- من اقوال سامح سليمان ج 4
- من أقوال سامح سليمان ج 3
- لو سالومى 2015
- أقتباسات هامه جداً 12
- المجتمع و الجسد ما بين السينما و العلوم الإنسانيه


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - حوار جرئ و ثرى جدااااااً مع الفنان المسرحى الكردى سكفان طورى ج 3