إسماعيل حسني
الحوار المتمدن-العدد: 4679 - 2015 / 1 / 1 - 16:46
المحور:
المجتمع المدني
هذا ما تضرعنا به من أمنيات لأنفسنا وللعالم ونحن نستقبل العام الجديد 2015 ، فهل يتحقق منها شيء أم سنعود لتكرارها كما هي في مستهل العام القادم ؟
لنفسي : الصحة والستر لي ولأفراد أسرتي وأحبابي وأصدقائي.
لمصر : أن تتحرر من سيطرة الثالوث غير المقدس: الجيش الأزهر الكنيسة.
للشعب : أن يدرك أن مصالحه لا تتحقق بدق الطبول وإنما بالعمل وحماية الحقوق والحريات.
للدولة : أن تقف على مسافة واحدة من مواطنيها ، وأن تحارب الأرهاب باجتثاث الفكر السلفي.
للسيسي : أن يدرك أن وظيفة الرئيس ليست إقامة مشروعات وإنما إقامة نظام سياسي يضمن مشاركة الجميع.
للأطفال : أن يعاملوا كأفراد مستقلين لهم حرية الإختيار وليسوا كائنات مستنسخة عن آبائهم.
للشباب : أن يتمردوا على أفكار وقيود وأنظمة عالم الكبار ، ويصنعوا عالمهم الخاص.
للكبار : أن يستعدوا لمغادرة العالم بتسليم مفاتيح الحياة ومقاليد الحكم للشباب.
للمرأة : أن تسترد كرامتها وحريتها بخلع الحجاب رمز عبوديتها للمجتمع الذكوري.
للرجال : أن يميزوا ما بين الرجولة والذكورة.
للمسلمين : أن يلقوا بفقه المشايخ إلى المزبلة ويستقوا دينهم من بساطته الأولى.
للمسيحيين: أن يتحرروا من أسر الكنيسة ويتحولوا من أهل ذمة إلى مواطنين كاملي الأهلية.
للأزهر : أن يعود إلى أصله كمؤسسة للدراسات الإسلامية وأن يبتعد عن الشأن العام.
للكنيسة : أن تعود إلى أداء رسالتها الروحية وتتوقف عن العمل كسلطة اجتماعية وسياسية.
لداعش : أن تستمر في ممارساتها الهمجية حتى تساعدنا في الإطاحة بالفقه السلفي البدوي القديم.
لفلسطين : الإطاحة بفتح وحماس وتشكيل سلطة إئتلافية تعمل على إقامة دولة مدنية.
لإسرائيل : أن تتحول من دولة يهودية إلى دولة مدنية علمانية حتى يسود سلام حقيقي.
للبشرية : أن يرفع الناس القيم الإنسانية التي تجمعهم على الأديان والأيديولوجيات التي تفرق بينهم.
للعالم : أن تختفي منه مظاهر التعصب والعنصرية والفاشية وكل ما يلوث البيئة والمناخ.
#إسماعيل_حسني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟