أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مسلم البكاء - عصر يعيد كتابة التاريخ














المزيد.....


عصر يعيد كتابة التاريخ


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4679 - 2015 / 1 / 1 - 12:36
المحور: الادب والفن
    


اؤمن ان القدر هو من يقودنا الى من نجن بحبهم
ولذا لا اريد لنفسي ان تعرف حقيقتك
اريدك ان تبقين وهما ً اعيش على انغام حبه
اريدك كما تخيلتك اول مرة زهرا ً يانعا ً
يفوح اريجا وعطرا وعذوبة ،فاعجب بك الى حيث اللا نهاية
اريدك ان تبقي الحبيبة التي انتظر صوتها واتمنى رؤيتها
اريدك وردا يداعب نسائم الربيع الجميلة
واكتب لك وأعيش حيث دنيا الأحلام في مدائن حبك
واسافر بعيدا ً الى حيث مرافئ عينيك
دون ان ارى عليها حزن الزعل وتوقع الهجر
الى مكان يحمل اليّ الهواء نسمات اغلى حبيب
... ... ... ...
سأعشقك بلغة لا يفهمها سوى أنا وأنت
سأجعلك قصيدة لا تستطيع كل لغات العالم
ترجمة حروفها وستعجز قواميس اللغة عن
بلوغ سحرها وجنونها....
اصبحت على يقين انك لاتخشىين يوما ً لاترينني فيه :
ان كان عشقك وعدا ً فقد كتب معي
وان كان عشقك هما ً فهو حصل لي
وان كان عشقك هلاكا ً فقد يكون منيتي
واخيرا ً اني اعترف اني خلتك كنزا ً
فأدخلتك شغاف قلبي
عندما تقابلنا في ساحة القدر خلت ان قلبك ملجئي
وان عيونك مسكني..وقررت اني لن اتخلى عنك
فانت ستكونين اجمل ايامي ..وجنون الروح
لم يدر في خلدي اني في الحكاية وحدي
فلم احس يوما بحب في قلبك الذي قلبته
شمالا ً وجنوبا ً فأجبرني على الأعتراف
بخلوه من حبي وعجبت لقلبي كيف
عاش عشقك دون ان يشم ريح غرامك
ام اني واهم فانت لاتتمكنين من التعبير
او تجبرك الظروف على الصمت الحزين
... ... ...
اني استمر بخداع روحي الى حيث اللانهاية
هل يمكن لأمرأة عاشقة اخفاء مشاعر الحب
او انها تفقد دروب التعبير عن العشق
هذا ما لم يسمع به حتى مع المرأة التي كانت
لاتجيد القراءة ولم تشاهد التلفاز ولم تصرف
وقتا ً على صفحات النت ....
في ليلة الميلاد جاءت رسالتك طويلة مملة
من تلك الرسائل الهامشية التي يمر مثلها عشرات
دون ان تحرك المشاعر رغم ان نهايتها تشير الى انني
من الذين حجزوا مكانا ً في القلب .
وهل هذا مقبول في الغرام ..هل يقبل الحبيب ان يشاركه
احد في قلب حبيبه ،ان هذا غير مقبول اطلاقا ً وعلى مدى
صفحات تاريخ الحب والعشق والغرام ،ولكن لانعرف قد
يكون هذا حاصل في العصر الجديد عصر الأنترنيت ،
حيث اصبحت جميع المسالك متاحة ،ان هذا
يغيير اخلاق الزمن ويعيد كتابة التاريخ ،انه عصر
يعلن فيه قلب المرأة انه يعشق أكثر من محبوب .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقت ميلاد المسيح في القرآن الكريم
- نتائج العولمة ..الأرهاب والسرطان
- الصراع على الفتاوى والمستقبل
- غطاء الدولار سبب المواجهة الأمريكية الروسية
- لماذا انقرض العرب
- الحصارالملعون يطال مجلس الأمن
- الأسلام دين المستقبل
- العالم يتصارع في بلادي
- اكسير الشباب والحياة
- خرجوا من الباب ليعودوا من الشباك
- شهيد جديد في كوكبة الشهداء
- العرب لايتعلمون من التجارب
- هجرت الكفاءات طاقات ضائعة
- الحسين .. الموالون والمخالفون
- سر القصف الصهيوني لسورية
- ضبابية السياسة الأمريكية
- الأنسان يطير الى الكواكب ..ج3
- الأنسان يطير الى الفضاء .. ج2
- الأنسان يطير الى الكواكب .. ج1
- حقوق الأنسان والنفاق الدولي


المزيد.....




- فيلم -أحلام عابرة- لرشيد مشهراوي: رحلة طفل من مخيم قلنديا إل ...
- -الدم المشروك-.. مسلسل مغربي بـ-نكهة مصرية- يشعل الجدل
- دار الكتب القطرية بحلتها الجديدة.. منارة ثقافية تعيد إحياء ا ...
- -النبي- يتصدر شباك التذاكر الروسي للأسبوع الثالث على التوالي ...
- وكالة بيت مال القدس توقع اتفاق إطار للشراكة مع مؤسسات فلسطين ...
- -خصوبة الشر-.. سرد 60 عاما من الذاكرة الجزائرية بأسلوب الروا ...
- بريطانيا.. العثور على سونيته أصلية لويليام شكسبير في مكتبة أ ...
- وفاة الفنان الأردني إبراهيم أبو الخير
- اغنية كل الأطفال “تردد قناة طيور بيبي على العرب سات” .. ثبته ...
- -لا أرض أخرى- الحائز على الأوسكار: هل رفضت ممثلة إسرائيلية ت ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مسلم البكاء - عصر يعيد كتابة التاريخ