عام ..المجد والعزة والكرامة للإنسان

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4679 - 2015 / 1 / 1 - 00:17
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

عام المجد للإنسان..
أتمني أن تكون سنة 2015 عام المجد للإنسان الشرق أوسطي خاصة في سوريا والعراق وليبيا ولبنان ومصر والسودان وكل من عاني ويعاني من إجرام وإرهاب وإستغلال جماعات وعصابات تمجيد الخرافات..
أتمني في العام الجديد أن يتغلب كل إنسان كل بحسب معتقده علي الشر القابع في عقول مروجي الكراهية والعنصرية من منظري العقائد ...
أتمني في عامنا الجديد أن تكون كل مناسبات الأديان هي أيام تبادل المشاعر والود والمحبة وفرصة للحفاظ علي متانة الأواصر الإنسانية وليست مناسبة لزرع الحقد والبغض والإنقسام
أتمني أن تكون سنة نظافة شوارعنا من آثار الإحتفالات بالحدث أوالعيد أو طقوسه إحتراما للمناسبة وتقديرا للإنسان أيا كانت معتقداته أو آرائه ووجهة نظره فالمبادئ الإنسانية وحتي الدينية لا تتجزأ لأنها وجدت من أجل الإنسان والإنسانية وليس العكس كما يروج لها أصحاب القلوب المظلمة والعقول المتحجرة المُتخمة بالشر والأنانية..
أتمني أن تكون سنة نتعرف فيها علي أعداءنا مهما حاولوا إستبدال طبيعتهم المسكينة الحاقدة المريضة بأقنعة التقوي والصلاح وترديد مقولات الرسل والأنبياء عن ظاهر الدفاع عن الدين والثوابت وفي الحقيقة دعواتهم ليست سوي إهدار لحق وحرية ومجد الإنسانية و الإنسان ...
أتمني أن تكون سنة وعام المجد والعزة وكرامة كل منا بالبحث سريعا في ثنايا الكتب والمواقع والمكتبات لفضح ما يروّجون له رجال الدين من أكاذيب وضلال لهضم وعقاب وقتل الإنسان وسلب روحه المقدسة ومجده وحريته ومساواته من أجل الحفاظ علي كراسيهم أو مشاركة السلطان أو الحاكم سلطته وكرسي حكمه...
أتمني أن يكون عام 2015 هو عام الخلاص من هيمنة أو شرور أوإجرام أوحقد وخرافة أو كذب وضلال كل رجل يتعمد إستغلال الكهانة الدينية (قضاة مفكرين رجال دين حكام أتباع .... الخ )في إظلام ومحاكمة العقول الحرة الرائعة وفاعلة وشاعرة والممجدة إنسانيا وإلهيا وحقوقيا ..
أتمني لكم جميعا رواد وقاطني موقع الحوار المتمدن
أدارة ومساهمة وقراء وكتاب ...عام سعيد يتمجد فيه الإنسان الشرقي مجده اللائق
بالإنسانية والحضارة والمحبة والتآخي والسلام .
كل عام وحضرتكم جميعكم بخير .
المجد للإنسان.

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات