أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي حسين الموسوي - جعجعة الساسة ......... و............. طحين المواطن














المزيد.....

جعجعة الساسة ......... و............. طحين المواطن


هادي حسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4678 - 2014 / 12 / 31 - 16:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في سنة 2003م احتلت امريكا العراق متحدية كل الاعراف والقوانين الدولية الضامنة سيادة الدول ......... دخل معها رجالها من العراقيين المعارضين او من هم على لائحة المعارضه .... هؤلاء الرجال لا يملكون اي حس سياسي يؤهلهم لادارة شؤون بلد منتهك السيادة والكرامة ......... املت عليهم ادارة الاحتلال نهجا يضمن حقوق المحتل بالمقابل اتاحة الفرصة لوجوه مغمورة لقيادة دفة الحكم ...... معظم هؤلاء الوافدين المعارضين اناس (( اميون سياسيا )) انتقتهم امريكا من مختلف شرائح المجتمع العراقي (شيعي ... سني ... عربي ... كردي ... تركماني ... علماني ..... متدين ... طائفي ... ووو)) توحد هدف الجميع الاستفادة من سقوط العراق ... ولقد صرح عراب الاحتلال بول بريمر في مذكراته ما معناه :ـــ انا لا اخشى من سياسي العراق ماداموا يستفسرون عن مقدار رواتبهم !!!!!!!!!!!!
تقلب على كرسي-- الامارة-- رؤساء احزاب دينية او هكذا تدعي ...... وتضمر الحس الطائفي واشهاره عند اقتضاء الظروف واحزاب تنوعت عناوينها وحدتهم فكرة امتصاص نفط العراق رغم اختلاف شعاراتهم الموحية بالاخلاص للوطن!!!!!!!! ....... تناوبوا على نهب ثروات البلد المنكوب ....
اكثر من عشرة عقود والبلد يعج بالفاسدين والمخربين والطائفيين ..........والابواق الاعلامية تجأر مسبحة مقدسة رموز الحكم متحدثة عن مشاريع بمليارات سيزدهر البلد ويتحول الى مصاف البلدان الراقية والمتطورة بعد انجازها (ولم تنجز لغاية يومنا هذا) ........... في ذات الوقت الشارع العراقي يواجه مخلفات سوء الادارة متمثلة بالتناحر الطائفي وارتفاع منسوب الفقر والرشوة والوصولية وانعدام النزاهة في التعامل بحقوق المواطن ... والقتل على حساب الانتماء الطائفي والقبلي والقومي ...... والخطف والابتزاز ... ولم يقتصر الامر على هذا بل ادى تناحر قادة 2003 الى انثيال الوحوش الكاسرة التي اصطبغت بمسوح الاسلام من خارج حدود البلد من دول عربية واقليميةودولية من افغانستان وكسوفو والبوسنه والمغرب العربي ومن اوربا اتت بهم دول عظمى لها مصلحة في تمزيق العراق ودول المنطقة مستغلة في مخطط يرمي الى تشظية الوطن العربي وتحويله الى دويلات مستحدثة يسهل لاسرائيل التعامل معها ... داعش هو البعبع الوهمي الذي ارعب الحكام ما هو الا تجمع اممي من مرتزقة ولصوص ....... هو بيضة افقستها الدجاجة الامريكية مثلما افقست بيضة الطالبان والقاعدة في افغانستان لاسقاط الاتحاد السوفيتي وإضعاف دوره السياسي ..... قبل ايام انزلت طائرات امريكية اطنان من الاسلحة والمعدات القتاليه الى داعش واعتذرت لنا بانها اخطأت ..............!!!!!!!!!!!! اي حكومة لدينا ......... صامته لانها جزء من خطة تمزيق العراق........ادعاء محاربة داعش كذبة عريضة لا ترتقها تبريرات امريكا ..... امريكا هي التي البت السنة ضد الشيعة واوحت للبرزاني الاستقلال والاستغلال .. وهي لم تفضح سراق الوطن المحتمين بخيمتها ..... وهي التي سنت دستورا سقيما مخترقا زرع الفرقة بين ابناء البلد الواحد ...لا امل بحكام يأتمرون بامر القتله ........!!!!
فشلت القيادة العراقية بمكافحة الارهاب وانعدام الخدمات في جميع مرافق الحياة اليومية لمواطنيها .... وفتحت ابواب التقسيم والتشظية لكيان الوطن .. وشرعت ابوابها لوفود داعش والمتعاونين معهم ليلجوا الى الوطن الممزق اساسا ........ وهكذا صار العراق بين انياب الطامعين وبات على مقربة من تفكك اوصاله بفضل القيادة الوطنية جدا..........
بالمقا بل سيكون العراقي هو الخاسر الاوحد من هذه اللعبة القذرة .....
سيغنم لصوص العراق امولا لا حق لهم فيها ويغادروا هذا البلد المستباح بحقائب النهب ليكملوا مسيرتهم الاعتراضية بانتظار محتل جديد يعيدهم الى عراقهم الممزق ...........
التخدير سمة لصيقة بحكام العراق ....... ان العراقيين في اسوأ حالاتهم بعد نجاح المستفيدين بزرع الغام الطائفية ............... العراقيون مطالبون بثورة تشبه ثورة 1920 الشعبية التي اتحد البدن العراقي وتمكن من إرضاخ محتليه ....... لقد سئم الانسان العراقي من هذه الفوضى الضاربة وضياع الامال في استرداد العافية لوطن له تاريخه المميز بين الامم ..............
للحدث تتمة.........



#هادي_حسين_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام هو السلام
- شمولية واممية الاسلام
- العراق الكسيح - 2 -
- العراق الكسيح 1
- سواقي
- مطر ... مطر .... عاصي... طول شعر راسي
- خرفان حمدان : بأي حال جئت ياعيد؟؟؟!!!
- من اوراق الحب السياسي!!
- لا امر لمن لا يطاع
- مشمش والمعضلات الثلاث
- 14تموز نعمة ام نقمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تفتيت العراق حلم يهودي يحققه الاكراد !!!
- فضائل المرحوم
- البستان المنتهبه
- مدينة كان اسمها الكرادة
- ارنبنا غزال!!!!!!!!!!!!!
- ضياع دوله... مقابل تاج!!
- العراق ... و... تماسيح السياسة
- فيصل الثاني القربان لعراق تناهشته الذؤبان
- للوصول محطات ومراحل


المزيد.....




- في دبي.. شيف فلسطيني يجمع الغرباء في منزله بتجربة عشاء حميمة ...
- وصفه سابقًا بـ-هتلر أمريكا-.. كيف تغير موقف المرشح الذي اختا ...
- كوبنهاغن تكافئ السياح من أصدقاء البيئة بالطعام والجولات المج ...
- بوتين خلف مقود سيارة لادا أثناء وصوله إلى افتتاح طريق سريع ب ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لقصف مواقع تابعة لقوات كييف باستخد ...
- إسرائيل.. شبان من الحريديم يعتدون على ضابطين كبيرين في الجيش ...
- ماذا تخبرنا مقاطع الفيديو عن إطلاق النار على ترامب؟
- إصابة 3 إسرائيليين في إطلاق نار في الضفة الغربية، والبحث جار ...
- مؤيدو ترامب يرون أن نجاته من الموت -معجزة إلهية-
- جو بايدن: أخطأتُ بالدعوة -لاستهداف- دونالد ترامب


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي حسين الموسوي - جعجعة الساسة ......... و............. طحين المواطن