حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 4678 - 2014 / 12 / 31 - 05:47
المحور:
الادب والفن
مريم
بقلم: حيدر حسين سويري
...............................
مسٌ أصابَ العقلَ
ساعةَ غفله
فتسمرَ القدمان،
والقلب ُفي جفله
وتسابقت عيناي
تنظر خلفها
فنسيتُ مَنْ حولي
ومن كان في الحفله
هي نسمةٌ مرتْ
كريحٍ عابرٍ
في لحظةٍ من جمعةٍ
في ساحة القشله
...................................
لم استطع وصفاً
لحسن جمالها
الا بقولي : هذه فُله؟!
فأجاب صحبي:
ويح سائلك الذي
لا يُعرفُ المقصودُ منهُ
ومن هزله
أمستهزأٌ فينا؟!
بأنك جاهلٌ فيها
أم تفتري
فيما سألت بنا الغفله!؟
فأجبتهم:
أنى يكون وقد مضت
مني السنونُ
ولم أخدعكم الكفله
وإني أنا الصدوقُ
في كل حالتي
فلا تفتروا
وأجيبوا أيها السفله
....................................
فأقسموا بالله
جهد يمينهم
قالوا : شهدنا،
فأعطنا مهله
يا شاعر الاحساس: إنها مريمٌ
هو إسمها
والريس التعريف له
فماذا جرى؟
ولمَ السؤال يا ترى؟!
قلت: الهوى
جذب الفؤادَ من العزله
...................................27/9/2013
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟