عمرو عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 4677 - 2014 / 12 / 30 - 23:41
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
بقلم/ كامل عشري
علي مدي الشهور الماضية والخطة الشيطانية تصول وتجول في مصر بمساعدة الداخل وبعد أن تم تغيير إستراتيجية العمل في مصر، من اللعب على جبهة واحدة (الإخوان) ..
تم إيهام مصر باللعب بالجبهة البديلة (الليبرالية) واستعد المخطط في المقابل على إتباع نفس طريقته في مجاراة اللعبة .. مثل كل مرة لقطع أوصالها .. بتجهيز قضية 250 لسنة 2011 وقضية التمويل للضغط ..
ولم يفطنوا أنه تم فتح الملعب على مصراعيه من جميع الجهات .. فأصبح هناك عملية تدوير للقمامة وحروب متعددة بالوكالة وإختراق لجميع أجهزة الدولة وحصار كامل لمصر من الإرهابيين واستعمالهم من جميع الدول ذات المصلحة وجعل كل ذي مصلحة يمارس قوته على الرئيس عبدالفتاح السيسي وتمت محاصرته فعلياً ..
وجاري العمل بأسرع ما يمكن لزيادة الإفقار في مصر لتحييد الشعب تماماً مع دعم حركة المطيلاتية لإعطاء حقن التخدير وإعلاق العقل بالرقص على أنغام الطبلة والتزمير ..
فما يهم بعد كل هذا الصراع الطويل لقمة العيش التي يتم سحبها من يده شيئاً فشيئاً كالسحر وبيد السلطة لتغطية أعبائها الإقتصادية ومشاكل موازنتها الحالية والقادمة.
والتمويل العربي لمصر هو جزء من الخطة الشيطانية فالخطة تريد للشعب المصري أن يموت على سرير الفقر وهو معلق له المحاليل وبه المخدر من حقن التطبيل والتزمير - رغم أنف الرئيس ورغم تحذيراته شخصيا منها ومن أصحابها..
المستهدف في شعب مصر ألا يقدر أن يحرك ساكناً ولا يدافع عن بلده بعد أن أحكمت الخطة الشيطانية حول مصر سياجها .. فلا يسمعوا صراخه .. ولا حتى أنين ..
فأنتم تعلمون أن المواجهة الحتمية على مصر يجب أن تأتي تحت شعارات إسعاف المريض الميت !!
#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟