ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 15:43
المحور:
الادب والفن
__أناي __
أدنو لرواقكَ المُضيء كفراشةٍ مترفة..
تتوقُ للسعةِ ضوءٍ من حرفكَ البارق..
يُغازلني صمتك!!
كفصولِ عشقٍ أبدية ..
وبهيبتكَ التي تصنعُ منها المعجزات..
في زمنٍ لا دفىءَفيهِ سوى ثكنةِ معسكركَ الجاثمَ في قلبي..
فأغفو على تراتيلٍِ صهيل جيادكَ, المستبدِة بمضمارِ خلاصي..
ليتوقف بي الزمن..
فلا يهمني بعدها أن أُتهم بهويتي لأهرب بعشقكَ ..
أو يُهدرُ وقتي لأحيا بهمسكَ..
أهكذا يُباغتنا العشق حدّ الجنون؟؟؟
لأنه صُممَّ كمكيدةٍ لا تبذيرَ فيها..
فكل نبضٍ فيها محسوب..
وكل إنمُلةٍ فيهِ مترفٌ ومَهيب..
فمن منّا يا صاحبي لم تأخذهُ رعود عواصفهِ..
لتُرتكب الحماقات!!
وتشعل حرائق الكلمات فينا..
لتُضىء فصول حكاياتٍ أُخر..
فما أجملها من قضية , وما أجمله
لا علاقة لها بطوائفَ وقوميات..
حينما تُعلنه الفَراشات الحالمة ..
على مدادِ خواصرحقولها الناهمة..
أأأأعودُ..
وأُشكّلَ خطواتي التالية بكَ, ومنكَ..
وأرسمُكَ علناً خارطة للطريق ؟
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟