أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - سُبل التغيير














المزيد.....

سُبل التغيير


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 12:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العصبوي لايجيد العمل المشترك ولا يؤمن به , وهومولع بالسلطه والرغبه بالامسك بزمام الامور , وحين يُضغط بظروف إستثنائيه تُملي عليه أن يتحالف مع هذا وذاك ممن إختلفوا معه فكرا وسلوكا فانه سيضطر لذلك تحت حمى ولعه بالسلطه وليس أيمانا بأخلاقيات وضوابط تنسيق الجهد الجمعي وصولا لغايات وأهداف عامه , لذا فانه سيتنصل عن كل إلتزام مُعلَن بتحالف أو عمل حزبي ليُظهر فردانيته ويجسدها عمليا ليس باقصاء الشركاء فقط , بل بالتصفيات الجسديه لمن يستشعر خطره منهم .
عمل بهذه القاعده عشرات المتسلطين بعد ان تمكنوا من الوصول الى رأس الهرم في منظومة السلطه وفعلوا الافاعيل تشبثا بها وكان أول ضحاياهم قد انتهوا الى مصير سيئ على أيدي حلفائهم , وأخر الضحايا هم حلفاء ألأمس أنفسهم .
العراق كان ميدان مُجَسِدْ لهذه النزُعات التسلطيه كما كان غيره من البلدان , لكن الاستثناء في وضع العراق هو عدم تخطي هذه العتبه كما تجاوزتها الى غير رجعه العديد من البلدان من خلال العمل بآليات الديموقراطيه , بل إن ماحدث هو العكس تماما , إذ إن التجربه العراقيه الحديثه في ممارسة حق الأنتخاب لم تفرز خيارات متعدده وإنما تكرار لذات الوجوه ووفقا لنفس المعايير مع ان التجارب الشبيهه في عالمنا المعاصر قد تحركت نحو آفاق أخرى بفتره زمنيه أقصر مما عشناه لاكثر من عقد دون ان تحلحل أمور عُقديه كونت مزاج شعبي مضاد للديموقراطيه بصفتها وصفه لاتصلح للواقع العراقي كما يروج البعض فيما يبدو تمهيدا لما لا تحمد عقباه من إحتمالات خطيره .
فكل ما رافق التجربه من تشويه مقصود جاء على أيدي من طبل وزمر لهذا وذاك بوصفه (حلال العقد) بشخصه لا ببرنامجه أو صوابية تشخيصه لما يعيق التنميه ويعالج الخلل , مما وضع البلد وجودا ومستقبلا في مفترق طرق .
معالجة دقيقه ومنهجيه لما نحن فيه ألأن لايمكن ان تمر من خلال رموز الوضع القائم , وأنما برؤيه عابره لمنهجيات السنوات الماضيه قائمه على دراسة الواقع مستنهضه لقوى الشعب منطلقه من المشتركات الوطنيه , تبتعد عن مساومات أطراف (العمليه السياسيه) وصفقاتهم المشبوهه وإحتكارهم لتمثيل أطياف الشعب .
إن التغيير لايمكن حسب رأيي المتواضع إلا بالأصلاح الجذري وإلا فهو ليس أكثر من ترقيع فاشل لايُنتج مانطمح له



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتلتنا أيها اللعين ...3
- قتلتنا ايها اللعين ....2
- قتلتنا أيها اللعين ....1
- حذارِ من السخريات
- ومَن همُ بدرجة وزير
- الحاجه (غنيه) ... والكفاءات العراقيه...
- بعض الكبار ... و(حلقوم) (أبو إرحيم)
- خاتونه وبريمر وخراب البيت
- مع وقف التنفيذ
- واصله (للذيل) ياخويه
- الى السيد حيدر العبادي
- ما خفي أعظم
- بِيعْ عِجِلْ جيب (تِتِن)
- بَعضُنا أمرُهُ عَجَبْ
- إِعدلها (يبو الجعل)
- (الملكي والكتلوني)... وخراب بيت (جاسم)
- لماذا الرهان على الفاشلين
- (بشت) مصاول و(خفخاف) بعض المسؤولين
- الصم البكم
- جُمَلٌ غير مُفيده


المزيد.....




- انقلاب ناقلة نفط ترفع علم جزر القمر قبالة سلطنة عمان
- بعد إطلاق النار.. سفارة أمريكا في سلطنة عُمان تصدر تنبيها أم ...
- -بلومبرغ-: بعض الدول الأوروبية تدرس فتح سفارات لها في أفغانس ...
- -نائب ترامب- يتجاهل مكالمة -نائبة بايدن-
- اكتشاف يحل لغزا محيرا حول -متلازمة حرب الخليج- لدى قدامى الم ...
- العراق بين حزم -خروتشوف- وبندقية -سبع العبوسي-!
- -روستيخ-: صواريخ -إسكندر- الروسية تضرب بـ-دقة القناصة- ولا ت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. أجهزة الأمن تتخوف من عمليات انتقامية
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لـ-حزب الله- في جنوب لبن ...
- لافروف يصل نيويورك لترؤس اجتماعات وزارية في مجلس الأمن الدول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - سُبل التغيير