أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار وناس - في الربع الأول من الألم














المزيد.....


في الربع الأول من الألم


جبار وناس

الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 07:29
المحور: الادب والفن
    


لم يكن جديدا ذلك الأحساس الذي بدا يضك على أضلعي من شدة الحسرات .
بيد أن نداءا خفيا بت أسمعه عن كثب وكأنه يقول لي : تقدم .
الى أين يا ترى ؟
والمسافات ملأى بمخاضات الوهن الطويل
ليس عندي ما أصرح به من أخبار الشجر
وأضلاع شجرتنا ما عادت بمنأى عن سعال يحاصرها
وربما هو سعال مصحوب بقيء أصفر
هزيله هي أغصان شجرتنا
فما عادت تتبرج في اللون
ولم تتماه مع اللحظات في الأرتقاء
اعذروها ان بدت تكتفي بدور الراوي
فليس بمقدورها أن تتفادى طعنات الوهن الرخيم
اذ هو يهرس في تاريخها
ليس من الوداعة أن تمنحوها العذر
فلقد كانت نوافذها في غفلة
فيما الضوء ينهمر بشدة عاتية
أما ترون معي هزالة صوت الراوي
حيث هو مصحوب بسعال متدرج
وقف مترهلا ليقول :
أين أنا ؟
وتلك خارطتي قد هد أضلعها طعن رحيم
وتلك أوراقها تجوس على الألم
وتلك خطوطها تفترسها أضراس ماهرة في العلس
وتلك كلماتها تختنق بظلمة الأرواح الموتورة بالهتك
ترى ما بالها الأغصان تندب في سكون ؟
والعصافير دخلت في دائرة الحيرة ؟
ترى من يفقه قانون الصمت
ومن يفك لغز العصافير في حيرتها ؟
ومن يسير بعيدا عن طلسم المكان ؟
ومن يتوكأ على عصاة لا تجانب الألتواء ؟
ومن يهمس في روح شجرتنا
وهي رابضة على بحيرة من سعال كثيف ؟
بينما الأنهار على مبعدة
حيث الربع الأول من الألم



#جبار_وناس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على رقص كأن النار بيدي
- حوار مع محسن الخفاجي في قبره الجديد
- ترسيمات
- مجرد سؤال
- سياحة في أقاليم الفكاهة والحزن....2
- سياحة في أقاليم الفكاهة والحزن
- هالشكط بكط يا لوح
- من الضوء خذ ما ترى
- ليس من غريب
- ماذا يعني؟
- مَن يصفق؟
- وعن ديرة الحندكوك
- أصفر بنية الوضوح
- في أي مكان
- لمَن...................؟
- بيان في تجليات
- فيظ طارىء
- سؤال
- بماذا يغتسلون ؟
- ضحك على ضحك


المزيد.....




- -أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل ...
- -يا فؤادي لا تسل أين الهوى-...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم ...
- تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار وناس - في الربع الأول من الألم