محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 07:26
المحور:
الادب والفن
ذات مساء، استبدّ بها الملل. قالت: غزّة محاصرة والقدس تضيع. قلت: أعرف ذلك، فلماذا تذكّرينني بما يبلبل الخاطر ويدمي كلام السؤال؟ قالت: لأنّني مللت هذا الفضاء الإلكتروني الذي لا يشفي الغليل. قلت: تعالي إلى القدس لكي أشفي غليلك. قالت ساخرة: كم أنت فصيح! وأضافت: أنت تعلم أنّ هذا محال. ثم سألتني: لماذا لا تأتي أنت إلى غزّة؟ قلت: أنت تعلمين أنّ هذا غير متاح. قالت في لحظة نزق: إذًا نفترق. قلت: نفترق.
حزنت مواقع إلكترونيّة عدّة لذلك.
غير أنّنا عدنا إلى التلاقي بعد ثلاثة أيّام، فابتهج كثيرون من أهل هذا الفضاء الافتراضيّ أيّما ابتهاج.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟