أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - ماذا يعني هذا الحضور المشبوه في العراق؟














المزيد.....


ماذا يعني هذا الحضور المشبوه في العراق؟


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4675 - 2014 / 12 / 28 - 22:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاوضاع والتطورات المتلاحقة في العراق و التي للأسف البالغ تتجه نحو منعطفات بالغة الخطورة، خصوصا مع غلبة الخطاب الديني ذو البعد الطائفي على الشارع الشعبي العراقي و تراجع الخطاب السياسي المعتدل المتسم بروح العقل و الحکمة، ليس هناك في الافق أية مؤشرات تبعث على الامل و التفاؤل، بل وان هناك مايعمق من مشاعر اليأس و الاحباط ولاسيما مع ماجاء في التقرير الهام و الخطير الاخير الذي أصدره المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بشأن التدخلات الواسعة للنظام الايراني في الشؤون الداخلية العراقية والذي أشار الى أن عدد عناصر الحرس الثوري المتواجدين في داخل العراق قد تجاوز ال 7000 عنصر.
هذا البيان تکمن خطورة المعلومات الواردة فيه انها على درجة کبيرة من المصداقية و الدقة وان وسائل الاعلام و الاوساط السياسة الدولية و الاقليمية قد تناقلته بإهتمام و سلطت عليه الاضواء و تناولته بالبحث و التحليل، يدفع لما هو أکثر من القلق و التخوف على مسير الامور و الاوضاع في العراق، خصوصا وان هناك جيش جرار من الميليشيات الشيعية المسلحة و المعبأة بأفکار طائفية المؤسسة أصلا من جانب النظام الديني الايراني و موجهة من أجل تحقيق أهدافه و غاياته في العراق و المنطقة، هذا الجيش الذي قوامه أکثر من 120 ألف عنصر مع إضافة ال 7000 عنصر و المئات من المستشارين الايرانيين الآخرين من الحرس الثوري، يعطي أکثر من إنطباع بأن الامور ستتجه لما هو أسوأ وان إمکانية إستنساخ نموذج نظام ولاية الفقيه في العراق قد صار أقرب للواقع، وهو مايمثل تهديدا ليس للعراق وانما للمنطقة بأسرها لما سينجم عنه من آثار و تداعيات سلبية.
المثير و الملفت للنظر، ان هذا البيان قد أکد من أن" هدف قوات الحرس والميليشيات لا محاربة داعش بل استغلال الظروف الموجودة وتعزيز سلطتهم على العراق لذلك عمليات الابادة والاغتصاب والتهجير الجماعي وسلب ملكية اهل السنة التي كانت مستمرة منذ عام 2003 أخذت أبعادا غير مسبوقة خلال الأشهر الأخيرة."، والانکى من ذلك أن البيان قد أشار أيضا الى تصريح لمسؤول بارز للحزب الديمقراطي الکردستاني في خانقين أکد هو الاخر على الدور السلبي و المشبوه للميليشيات الشيعية عندما قال:" تعامل الميليشيات الشيعية تشابه داعش أو حتى أسوأ من داعش. انهم لديهم خبرة في القتل والحرق والنهب حيث عبثوا بمدينة السعدية بنسبة 90 بالمئة ونهبوا وحرقوا مرافقها جميعا ... وهدفهم هو بسط السلطة ونفوذهم... انهم لا يستخدمون العلم العراقي كثيرا ويرفعون راية تحمل شعار الثورة الاسلامية الايرانية... انهم بدأوا بتصفية جميع السنة ويقتلون الناس اينما وجدوهم... وتفجر هذه القوات منازل الناس بذريعة عملية تفكيك عبوات ناسفة والمتفجرات"، وان کل هذا يدل على حجم التهديد الکبير المحدق بالعراق وطنا و شعبا و أحزابا و تنظيماتا و رؤى و أفکارا إنسانية تقدمية وهو مايدعو للعمل الجاد من أجل مواجهة هذا المخطط الخطير و إجهاضه قبل أن يکلف العراق المزيد من الخسائر على مختلف الاصعدة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطر التطرف الديني أکبر من داعش بکثير
- ليس في جعبة الاستبداد سوى القمع و حملات الاعدام
- ملف إنهاء الاستبداد الديني في إيران
- الى متى الحصار الطبي على ليبرتي؟
- هل ان هناك إصلاح حقا؟
- مواقف علمية و عملية من التطرف الديني
- الاصلاح في إيران..محض هراء لاأساس له
- انها نکتة الموسم من دون شك
- الاعتدال السلاح الامضى للقضاء على التطرف الديني
- أحرار ليبرتي مشکلة طهران الکبرى
- زيارة مشبوهة و مرفوضة
- هناك دور إجرامي و ليس بطولي
- ثورة الجياع بوجه الاستبداد الديني
- هل سيکون الحل في حملة دولية لرفع الحصار عن ليبرتي؟
- الحقوق تحددها القوانين و ليس الاقوال و الادعاءات
- الازدواجية الغربية المکشوفة
- سر بقاء و صمود المقاومة الايرانية
- وماذا بعد عشرة أعوام؟
- خيار مريم رجوي لحسم المأزق النووي الايراني
- وجهان لعملة واحدة


المزيد.....




- ترامب: لا ناجين في حادث اصطدام الطائرة بالمروحية فوق نهر بوت ...
- مغنية راب سودانية.. صوت يصدح أملا في زمن الحرب
- غزة تشهد إطلاق سراح رهائن إسرائيليين جدد من أمام منزل يحيى ا ...
- سلوان موميكا.. مقتل حارق القرآن في بث مباشر على تيك توك في ا ...
- هل تمكّنت إسرائيل من إضعاف حماس عسكرياً؟
- كيف استطاع أحمد الشرع أن يصل إلى رئاسة سوريا؟
- من دمشق.. أمير قطر يدعو لحكومة -تمثل جميع الأطياف- في سوريا ...
- ترامب: ليس هناك ناجون في حادثة تحطم الطائرتين فوق مطار ريغان ...
- بن غفير: إطلاق سراح الرشق والزبيدي شهادة على الاستسلام ويجب ...
- حافلات تقل سجناء فلسطينيين أفرج عنهم تغادر سجن عوفر الإسرائي ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - ماذا يعني هذا الحضور المشبوه في العراق؟