محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 4675 - 2014 / 12 / 28 - 10:32
المحور:
كتابات ساخرة
احنا شنو مسويلك حتى تخلي الاتراك يضحكون علينا،لاتزعل خويه ترى انت واحد من عدنا وحقنا بالعتاب واجب.
خوش خطوة من قررت تزور تركيا وانت تعرف ان رأس الافعى يتحرك هناك،وبينا وبينك كان قرارك في محله لأن بصراحة احنا نؤمن بالمثل اللي يكول " الباب اللي تجه منا ريح سده واستريح".
لكن من شفناك بمطار انقرة وفي استقبالك علية القوم هناك ومعهم حرس الشرف الذي اصطف لتحيتك اشترينا صابون ركي وغسلنا ايدينا من نجاح مساعيك.
على كيفك،لاتقاطعني بس خليني اكمل:
اولا كنت لابس قاط كأنه مو مالك ،البنطلون يوسع واحد ونص منك والسترة مال نص واحد منك.
كلنا ميخالف رئيس وزرائنا بسيط ومايريد يتمشخر بين الناس،بعدين وقفت في منصة الشرف وكل دقيقة ترفع البنطلون الى فوك بدل من ان توكف باستقامة امام مستقبليك وهم يعزفون السلام الوطني العراقي.
وخلال عزف السلام الوطني العراقي وفي غمرة انشدادنا الى مشاهدة وقائع زيارتك صاح احد الرفاق الخبثاء" ايباهههههههههه" تذكيرا بوسيم بغداد الذي سمعنا انه اقيل من منصبه قبل ساعات.
ماعلينا،تعرف احنا مانشمت باولاد محلتنا.
هذا كله وخلال استعراضك لحرس الشرف كنت مثل التايه ماتعرف وين تروح ولولا مستقبلك التركي الذي كان يقودك بيده ويدلك على الدرب الصحيح لضعت ولكن الحمد لله عدت على خير بعد ان قادك الضيف من يدك لتلقي التحية على آخر حراس الشرف.
تعرف انت مسؤولنا الكبير،وكان الامر بسيطا جدا ان تستدعي احد موظفي قسم التشريفات في وزارة الخارجية ليعطيك الدروس الاولية في اتيكيت الزيارات الرسمية ،مابيه شي يعني الواحد اللي يطلع من بطن امه مايفهم كل شي،وهذه امور لازم يعرفها كلش زين رئيس وزراء اي دولة.
هذا الخبيث اللي صاح ايباهههههه قبل شوي صاح مرة اخرى وهو فخور: عمي ليش ظلمتوا الرجل،ليش هو اكو تشريفات بوزارة الخارجية،اي مو صاروا كلهم فضائيين والرجل توكل على الله وراح الى تركيا على نياته.
المهم نريد نسمع اخبار طيبة من هاي الزيارة ونسد حلك تركيا اذا مو بالعيني والاغاتي بالقوة لان مثل ماتعرف دم العراقي مو هين ولو انه هين في هذا الزمن الاغبر.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟