أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر الطوكي - أقلمة المحافظات في العراق بين الاساس الدستوري والمطلب الشعبي














المزيد.....

أقلمة المحافظات في العراق بين الاساس الدستوري والمطلب الشعبي


صاحب مطر الطوكي

الحوار المتمدن-العدد: 4674 - 2014 / 12 / 27 - 12:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أقلمة المحافظات في العراق بين الاساس الدستوري والمطلب الشعبي
طبقا لاحكام دستور جمهورية العراق لسنة 2005من الامورالمتفق عليها دستوريا ان العراق بلد فدرالي لذا فان تشكيل الاقاليم يتم بجواز دستوري اي بغطاء تشريعي ليس اعتباطا لكن هل هو مطلب شعبي في كل زمان ومكان في العراق اي يلقى التأيد والترحيب من ابناء الجنوب والوسط ذات الاغلبية ش كما يلاقي القبول والاستبشار من ابناء المنطقة الغربية ذات الصبغة س وهل هذا القبول والرفض والتردد على وتيرة واحدة منذ سقوط النظام عام 2003 ولغاية الان ام حصل تغيرات في المواقف الشعبية والرسمية لسكان هذه المناطق وممثليهم وماهي المخاوف من الاتجاه نحوتشكيل الاقاليم وهل لهذه المخاوف والمحاذير مايبررها في الواقع تساؤلات تثار وتثير الاستغراب والجدل بين مؤيد ومعارض لهذا وذاك وهل التجربة الفدرالية هي الحل الامثل لرفع المعانات عن ابناء الشعب العراقي وهل النظام الفدرالي يتلائم ويلائم التنوع الديمغرافي للعراق ويحقق الاستقرار والتوازن بين مكونات هذا البلد .
لقد اتخذ الاكراد قرارهم وحسموا الامر دون تردد وكانوا اول المبادرين في تشكيل اقليمهم خطوه مبكرة وعلى مايبدو ان هذا الخطوه نجحت اقصى غاية النجاح وهم الان يحصدون ثمارها .
لكن مابال سكان المناطق الجنوبية والوسطى والغربية ذات الاصول العربية التي تختلف مذهبيا بين س وش منذ ازل بعيد لكن على مايبدوان سكان هذا المناطق يشعرون بالخوف من تشكيل الاقاليم ان يمزق البلاد ويقطع اوصال العباد لكن سؤ الخدمات وقلة الصلاحيات والتخبط والفساد وتشتت القرارات الادارية والتداخل وخلافات المكونات والاحزاب قد دفعت سكان هذه المناطق الى التفكير بشكل جدي وحقيقي الى اللجوء والاتجاه نحو اقلمة مناطقهم وكانهم يقولون انه ابغظ الحلال لكن لامفر .
فالتحديات التي يواجها العراق تكاد تطبق السماء على الارض من شد هولها وجسامت مشهدها ارهاب مبرمج لم يسبق له مثيل قتل وقتال وعنف وصراعات لم تشهدها القرون الغابرة ومخططات امريكواسرائلية وفتن وازمات امنية واقتصادية صبت علينا مصائب لو انها صبت على الايام صرن لياليا لاباس يابناء العراق كلما ضاقت فرجت .
حسب مفهومي القاصر اعتقد بان اننا نفتقر الى العدل في كل شي ابتداء في توزيع الثروات وتكافوء الفرص في العمل كالتوظيف في دوائر الدولة وفي الاستحقاقات للناس والمناطق فالظلم مستشري والفساد مستفحل وكاننا في نفق مظلم.
لكن يبدو الان هناك بصيص امل لقد فقدنا الكثير هدر للاموال والارواح اذ يبدو ان هناك نوع من التوافق بين مكونات الشعب العراقي ابتدء بتشكيل حكومة العبادي التي قد تكون الفرصة الاخير لانقاذ مايمكن انقاذه وهي بالفعل تحقق نجاحات باهر قد لاتحصد ثمارها بشكل آني لكن بشائرها تلوح ب الافق ابتداء هناك ترميم للعلاقات مع المحيط العربي وكسر طوق الخناق وفك الحصاروالعزلة في مجال العلاقات الخارجية فهاهي المملكة العربية قد اتخذت قرارها بفتح سفارتها في بغداد التي اصبحت محطة لزيارات المسؤولين العرب وهناك وعود منهم للوقوف بوجه الارهاب ودعم الحكومة العراقية وتغيرت لهجة الاعلام العربي اذ اصبح ساندا وداعما للعراق .
كما ان تولي الدكتور سليم الجبوري ذات الشخصية القانونية المعتدل في السلوك والتصرف والعقلية القانونية الذي نجح لغاية الان على الاقل بادارة البرلمان كان له الاثر الواضح في تخطي الكثير من العقبات والتفاهم الحاصل بين العبادي والجبوري صب في مصلحة البلد وجنب العباد الكثير من المشاكل التي سببها التقاطع بين سلفهما في الامس القريب .
كذلك نجاح على الصعيد الامني اذ تتوالى الانتصارات لجيشنا الباسل وانهيارلقوات العدو وانكسارات متوالية لجراثم الارهاب اذ ان النصر اصبح قاب قوسين او ادنى كل هذا بفضل الله وعونه وتلاحم ابناء الشعب العراقي وصحوتهم وتظل فكرة الاقاليم بين مؤيد لها ومعارض من سكان المناطق ذات الاصول العربية من كلا الفريقين س وش فهم احرص مايكون على البقاء هكذا على الرغم ممايعصف بهم من هموم ومشاكل .
الا ان استحداث دائرة للتوازن مسألة غاية بالخطورة لانها تعتبر تاطير وتكريس للمحاصصة الطائفية والعرقية وان كان الغاية منها هو رفع الغبن عن بعض المكونات التي تدعي التهميش الا انها تعد في ذات الوقت تاسيس للتجزئة والتقسيم بين مكونات الشعب العراقي وشرعنة لها بدون سند قانوني فسوف تكون على حساب الكفاءة اذ لاسبيل لاختيار الافضل متى ما استنفذ هذا المكون الحصص المخصصة له .




#صاحب_مطر_الطوكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمثيل الدبلوماسي للعراق واثره على التفاعل مع المحيط الخارج ...
- فوق ارض العراق قدر مشؤوم وشعب مظلوم
- مجالس المحافظات وسلطة التشريع بين الاساس القانوني و الدستوري ...
- توزيع المناصب بين الهدوء والحذر
- العراق بين تاثير الخارج وضغط الداخل
- بين ماضي الامس وحاضر اليوم لاجديد يذكرولا قديم يعاد
- النظام الفدرالي في العراق تنازع ام تعاون بين السلطات
- السيكولوجية المضادة حيلة للاقناع
- انتخابات ونتائج واستحقاقات ومصالح
- ع جيب امور غريب قضية
- آخر الزمان وتقسيم الاوطان
- الموظف العام بين المطرقة والسندان
- الحنث باليمين بين الالتزام القانوني والواجب الاخلاقي
- جنود غير مجندين
- نصوص دستورنا واقع وطموح
- البرلمان العراقي اجتماع فوق البركان
- مابين حانة ومانة ضاعت لحانة


المزيد.....




- تجربة طعام فريدة في قلب هافانا: نادل آلي يقدّم الطعام للزبائ ...
- 6 فقط من أصل 30: لماذا ترفض دول الناتو إرسال قوات إلى أوكران ...
- الدفاع التركية: تدمير 121 كم من الأنفاق شمال سوريا
- صحيفة: خطاب بايدن في الفعاليات بـ 300 ألف دولار
- وكالة الطيران الأممية ترفض طلب كوريا الشمالية التحقيق في تسل ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع بالفاشر ويدعو لفك الحصار ...
- المحكمة العليا الروسية تزيل تصنيف “طالبان” كـ-جماعة إرهابية- ...
- ما ردود الفعل في إسرائيل على رفض “حماس” مقترح وقف إطلاق النا ...
- الخارجية الأمريكية توضح لـCNN مصير سفينة قمح متجهة إلى اليمن ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر الطوكي - أقلمة المحافظات في العراق بين الاساس الدستوري والمطلب الشعبي