أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيد محمود علي - مع المفكر والاديب يعقوب افرام منصور














المزيد.....


مع المفكر والاديب يعقوب افرام منصور


زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)


الحوار المتمدن-العدد: 4672 - 2014 / 12 / 25 - 22:12
المحور: الادب والفن
    


مع المفكر والاديب يعقوب افرام منصور ...
النفوس عطشى إلى الحرية التي كبتها خوف الأساطير .....
أجرى اللقاء - زيد محمود علي – اربيل
تراكم الخبرة الادبية خلال اكثر من نصف قرن ، من التواصل والمعاناة والعقبات في حياة المفكر والباحث المعروف يعقوب افرام منصور ، وخلال حقبات طويلة جعلته علم من اعلام الادب الرصين ، وقال عنه المحامي كعدي من لبنان ( تاقت روحي اليك ، وحنت جوارحي ومسامعي الى للأستماع الى صرير قلمك . زدني من معدن أدبك وسلسبيل قلمك ، فالنفوس عطشى الى الحرية والجرأة والصراحة التي كبتها خوف الأساطير والهالات الجوفاء ) .. وعن بداياته قال...
انا منذ بداياتي ، كنت مولع بالكتاب ، وكنت الاحظ والدي يقرأ مجلة أو كتابا" ، وكذلك خالي الذي كان رساما" ايضا" له ولع بمطالعة الكتب ، وكان بين فترة وأخرى يدعوني لأقرأ على مسمعه بعض الأشعار ، ومنذ كنت في الدراسة المتوسطة ، كان والدي يجلب ليّ بعض الكتب من المكتبة العامة في محافظة الموصل ، ولو أني بصري المولد والنشأة ، ومن سكنة الموصل خمسة سنوات ، وفي صيف 1945 عدت الى البصرة ثانية ، وأنا في الصف الرابع الاعدادي ، وفي حينها أكملت الدراسة الاعدادية في البصرة ، وكنت قد حصلت على المركز الثاني على عموم المحافظة في أمتحان البكلورية ، ومنذ سنة 1949 بدأت بكتابة بعض الخواطر الادبية ، وكذلك كنت أجيد اللغة الأنكليزية ، وقد شرعت في وقتها في ترجمة الشعر ، والذي يعتبر أصعب من النثر ، ونشرت منذ 1949 في مجلة الأديب وبعض الصحف الموصلية والبغدادية والبصرية ، وبعد تخرجي توظفت في شركة للطيران في البصرة في المعقل ، الذي كان في زمانه من أفضل المطارات . تزوجت عام 1950 وانجبت 7 اطفال ، ثلاثة بنات واربع بنين .
* الأتحاد - وعن أصداراتك من الكتب ..؟
- وأول كتاب صدر ليّ هو ترجمة كتاب التائه لجبران خليل جبران ، من اللغة الانكليزية للعربية ، وهو الكتاب الوحيد قمت بترجمته في زمن كان جبران حيا" . وفي عام 1955 كتاب نوافذ – كتاب في مجال النقد وكتاب آخر عن جبران خليل جبران ، كتاب نقدي ، وكتاب الحملة على فارس ، وكتاب حديقة وبخور ، وعشرات الرسائل والابحاث النقدية والدراسات والمقالات التي كتبها .
وعن النقد قال ..
- انا أميل الى النقد ، ومعلمي في النقد هو الناقد المشهور مارون عبود اللبناني ، لأنه كان يحسن النقد موضوعيا" وأمينا" يهتم بالفكرة وباللغة والاسلوب . وسنوات الستينيات والسبعينيات كان الانتاج الادبي والنقدي في العالم العربي بصورة عامة ، كان جيد . لكن النقاد في الوقت الحاضر ، غير موضوعيين يميلون الى المحاباة وعدم دقتهم بالموضوعية وبالحقيقة ، في حين أن النقد يجب ان يشتمل على ثلاثة عناصر ، الفكرة ان تكون غنية اولا" ، وعلى خيال ، وان يكون سليم اللغة .
الاتحاد – كيف ترى واقع الثقافة ..؟
الحقيقة ومنذ 2004 أن الظروف غير مؤاتية كما يجب لأنتاج ثقافي فكري جيد ، لكن الكم جيد لابأس به لكن يخشى على هذه النتاجات لأحتوائها على أخطاء لغوية فضيعة حتى على مستوى الاكاديميين من اصحاب الشهادات العليا ، لأن الخطأ اللغوي شائع في الجرائد والمجلات والاذاعة .
الاتحاد . يقال انك حصلت على جائزة وماهي ..؟
- حصلت على جائزة عالمية من استراليا لتأليفي كتاب نقدي عن جبران ، ولكني في العراق لم اكرم ، حيث قال ليّ مرة حميد المطبعي ، ان الاديب يكرم في حالة تجاوز عمره السبعين ، فأين ذلك التكريم ، بل أقول أن الثقافة في العراق مهمشة من قبل الدولة ، وحتى اتحاد الادباء العراقيين ، لايجتهدون في الاندفاع في خدمة الادباء ، وفضلا" عن ذلك وجود عجز في ادارة تلك الاتحادات .
- الاتحاد .. ماهي نصيحتك لأدباء الشباب ..؟
- نصيحتي لهم هو أن يقرأوا الكتب الرصينة ، ورفيعة المستوى من حيث المضمون ، رغم أن شبابنا اليوم جل اهتمامهم بالحاسوب ، لكن بديل الكتاب لايكون الحاسوب ، ولايمكن أن يكون الشيء البديل . والكتاب يضل الأهم في مجال الثقافة .
- الاتحاد – كانت لديك وصية لاحفادك ...؟
- نعم كتبت مرة كوصية لأبنائي وأحفادي ، ، أني مغادر لكم ماهو أثمن من المال ، وأجدى من المقتنيات والأطيان ، خلفت لكم مكتبتي المتواضعة المشتملة على لباب الأمور والمعارف وجواهر الحكمة ، حافظوا عليها كما تصونون نور عيونكم وكما سترعون أطفالكم ....
وفي الختام يبقى المفكر والاديب يعقوب افرام منصور الذي يتسم بالعمق والوطنية والانسانية والابداع ، ويحمل على منكبيه قضية الانسان ...



#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالم السرد من اقدم الفنون ، والصحافة حولتها الى فن جماهيري . ...
- سجالات النخبة العراقية .. عن المثقف الغائب زيد محمود ...
- في الافتتاحية خطاب موجه الى البيشمركة الابطال ... افتتاح ال ...
- اقد الروائي والمسرحي المصري عاطف عزالدين عبدالفتاح الناقد ين ...
- لتطوير البنية التحتية في العراق ..... خبراء يطالبون بضرورة ب ...
- في أربيل .. الصحافة السريانية تحتفل بالذكرى 165 لميلادها
- -;-ندوة في عنكاوا عن التعددية ومسألة الهوية  ...
- سقوط الحضارة من الزمن الماضي زيد محمود علي – اربيل
- سقوط الحضارة من الزمن الماضي
- حوار مع المرحوم الدكتور سعدي المالح – المدير العام للثقافة و ...
- التعويل على المثقف الواعي بأتجاه محاربة الفساد
- الأعلام بات اقوى من اية ترسانة عسكرية في العالم زيد محمود عل ...
- احاديث النخبة في يوم تحرير اربيل
- المرأة والمسرح
- مباني العنف والتسامح في امسية الجمعية الثقافية المندائية في ...
- امسية ادبية
- مهرجان أربيل السينمائي سيتبوأ مكانة بارزة
- مهرجان السينما الدولي الاول في اربيل - زيد محمود علي
- مدينة اربيل - للشاعر اليمني - طاهر احمد حميد الحميري
- مباني العنف والتسامح في امسية الجمعية الثقافية المندائية في ...


المزيد.....




- مسجد إيفري كوركورون الكبير.. أحد معالم التراث الثقافي الوطني ...
- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيد محمود علي - مع المفكر والاديب يعقوب افرام منصور