محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 4671 - 2014 / 12 / 24 - 19:46
المحور:
الادب والفن
في كل سنة...
في كل دجنبر...
نتذكر استشهاد عمر...
ولا نتذكر...
أن الوفاء لنهج الشهيد عمر...
تجسيد لذكرى استشهاد عمر...
ونهج الشهيد عمر...
التزام بتحليل ملموس...
لواقع الشعب الملموس...
بالمنهج العلمي...
لا بالهوى...
ولا بالانتقاء...
ونهج الشهيد عمر...
نهج للوفاء...
نهج للعمال الكادحين...
نهج للتغيير...
من أجل العمال...
من أجل كادحي الشعب العزيز...
من أجل الإنسان فينا...
من أجل الشعب...
من أجل امتلاك وعي الحقوق...
من أجل انتزاع كل الحقوق...
من أجل فرض سيادة الشعب...
من أجل تقرير المصير...
من أجل التحرر...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل العدالة...
في كل مجالات الحياة...
لتحقيق اشتراكية...
تبيد استغلال الإنسان...
في واقع الشعب...
في كل قطاعاته...
ليصير الشهيد عمر...
في حاضرنا...
كما كان في ماضينا...
عدوا للاستعباد...
عدوا للاستبداد...
عدوا للاستغلال...
وفيا لكل العمال...
وفيا لباقي الأجراء...
وفيا لكل كادح...
أمينا على مستقبل الشعب...
مبيدا للاستئثار...
في أي إطار يستبد به...
كل بيروقراطي...
يوظفه لمصالحه...
يوجهه لخدمة كل النظام...
فبنهج الشهيد عمر...
يستمر فينا الشهيد عمر...
يعيش فينا...
لأن الشهيد عمر...
لم يمت فينا...
لم يمت في حركة التحرير...
لم يمت في الشعب...
لم يمت في كل العمال...
لم يمت في حزب الطليعة...
لم يمت في اليسار...
لم يمت في ك.د.ش...
لم يمت في الإنسان...
وما كان يسعى إليه الشهيد عمر...
لا بد أن يتحقق...
لا بد أن يصير الشعب...
في دولة ديمقراطية...
في دولة عمالية...
في دولة علمانية...
في دولة بكل حقوق الإنسان...
في دولة اشتراكية...
حتى يطمئن عمر...
ابن جرير في 22 / 12 / 2014
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟