أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - مئة يوم أخرى














المزيد.....

مئة يوم أخرى


حارث رسمي الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4670 - 2014 / 12 / 23 - 20:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقال إن بعض مواطني أفغانستان يتجنبون شراء السيارات التي تحمل رقم ( 39 ) ، وذلك لان احد اصحاب بيوت الدعارة هناك كانت لوحة سيارته تحمل ذات الرقم ... ( الى هنا انتهى 1 )
انا شخصياً أصبحت اتجنب هذا الرقم فيعد ان وعد محمد مرسي شعب مصر بانهم سيتلمسون مشروع نهضته المزعوم بعد ( 100 يوم ) من وصوله الى سدة الحكم ، نجده وقد كشر عن انياب ذلك الحيوان القابع خلف اسوار المقطم ... ( الى هنا انتهى 2 )
المالكي ، وبعد مظاهرات 25 / شباط التي قادها شباب مخلص ومحب لبلده ، معذب بسببه ، رأيناه وقد وعد الشعب بمئة يوم لاجراء اصلاحات كما قال ولم نر من اصلاحاته شئ سوى انه خرج لينقل لنا اجتماعات مجلس الوزراء على الهواء مباشرةً ، اجتماعات لا ترقى ان تكون اجتماعاً لمجلس الآباء الذي تعقده المدارس الابتدائية في العراق .
مئات الايام ليخرج لنا بخطابات مبهرة لعقول هذا الشعب المسكين ، كيف لا وهو القائل " بعد ما ننطيها " أليست هذه اصلاحاً في خطاب الدولة التي قال رئيس لها يوماً " اسلمها تراب " ؟
وقبل رحيله / اقتلاعه بفترة قليلة أعطينا واحدة من ابشع نظريات هذا القرن وهو يشرح لنا مجريات الامور في العراق حيث اكتشف ان ما يجري اليوم في العراق هي حرب بين " اتباع الحسين واتباع يزيد " !!!
شاهدوا سخافة حكامنا اليوم .... ( الى هنا انتهى 3 )
وقبل ايام اجد ان البعض قد اعاد نفس الموضوع / المنجزات ، وبنفس وحدة القياس / 100 يوم
باختلاف الزمان والاشخاص ، والحديث عن العبادي يدفعني للقول ، ان هذا الرجل قد ورث عبئاً ثقيلاً يبدأ من الحديث عن ان خزينة الدولة خاوية بالاضافة الا انه لايبسط سيطرته فعلياً وبشكل كامل الا على 45 % كما تتحدث بعض التقارير ، و بلد بلا موازنة مع استمرار التدهور في اسعار النفط ، وليس آخرها ان مجرد لفظ اسم نوري المالكي قبل حيدر العبادي من حيث التسلسل التاريخي أجده مثيراً للازعاج ...
ارى اننا ما زلنا نسافر بمخيلتنا بعيداً حيث ننظر الى العبادي بوصفه منقذاً ومخلصاً لامراض ومشاكل هذا الشعب .
نعم ، هو اتخذ بعض الاجراءات وانا ارى انها " شكلية " لا اكثر ، قياساً بحجم الخراب الذي يعم اروقة ومؤسسات الدولة العراقية .
نعم ، انه يحاول ان يكون منفتحاً على الجميع رغم معرفتي بأن خلفيته الفكرية تحتم عليه الانطواء عاجلاً أم آجلاً ، وان يدير مشاكل هذا البلد بقليل من عقلية رجل الدولة ، انه وفي أكثر من مناسبة بعث بعدة رسائل تطمينية الى الفرقاء السياسيين ، عزل بعض القادة الامنيين ، حرك ذلك الجمود الذي اصاب العلاقة بين المركز والاقليم ، محاولة إذابة الجليد بين العراق ودول المنطقة المجاورة ( تركيا ، السعودية ، الكويت ، الامارات ) تحدث كثيراً وكثيراً عن محاربته للفساد . وعندما تحدث عن تعرضه لمحاولة اغتيال كان لابد ان نتوقف ونتحسس حجم هذا الغول الذي نمى خلال الثمان سنوات الماضية واصبح يهدد المجتمع والدولة معاً .
العبادي امام مفترق طرق ، إما ان يبقى يدور في حلقة حزب الدعوة الضيق ويخسر العراق وشعبه ، أو ان يدور في حلقة الهوية الوطنية العراقية بعيداً عن شطحات سابقه ، مؤسساً لمرحلة جديدة باسس صحية وسليمة تكون فيها المواطنة هي شعار الانطلاق الى عراق جديد . وسيجد من انتقدوا سابقيه قد اصبحوا اليوم ممن يؤيد خطواته وتحركاته ، لانهم لم يعارضوا يوماً من أجل المعارضة فقط ، بل كانوا يحلمون ببناء دولة العدالة الاجتماعية لا أكثر ...
الايام وحدها كفيلة لاثبات مدى جدية العبادي بتنفيذ برنامجه الحكومي مثلما صرح هو ، واتمنى ان نجد طريقة جديدة نحسب من خلالها منجزات مسؤولينا وعدد ايام جديد وليكن ( 41 يوماً ) .
..........................................................................................................
علامة السؤال أضعها بعد :
" لماذا يبقى الشعب العراقي يردد مقولة : اليوم احسن من باجر " ؟



#حارث_رسمي_الهيتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دين الدولة ... ودولة الدين
- أهمية السؤال
- اعتزال حقيقي ... أم لا ؟!
- متى تنتهي الصيحات الطائفية ؟!
- 14 / تموز ... ثورة أم انقلاب ؟
- راعية الانقلابات تنتقد !!
- 30 - يونيو ... المرحلة الثانية
- تركيا ... درسٌ جديد
- مصر ... ما الذي حدث ... محاولة في فهم جذور الحراك .
- 9 / 4 واختلاف العناوين ...
- مكتب الارشاد ... بين مطالب الناس واغلاق قناة التت ...
- 8 شباط ... هل نسامحهم ؟!!
- المستقل ... من هو ؟!
- ماذا يحدث في الأنبار ؟
- تجارب الاسلام السياسي في بلدان الربيع العربي - مصر نموذجاً -
- المرأة في الخطاب الديني
- مهلة المئة يوم ين المالكي ومرسي
- هل ماتت الشيوعية ؟
- الدين السياسي ودولة المواطنة
- دولة مدنية ديمقراطية اتحادية ... عدالة اجتماعية


المزيد.....




- الولايات المتحدة: إطلاق نار في حرم جامعة فلوريدا يسفر عن مقت ...
- بوشكوف: ترامب غير معجب بأوروبا ولا يريد تحمل مسؤولية الغرب ب ...
- مقتل طفل بهجمات مسيرة أوكرانية على جمهورية دونيتسك الشعبية
- موقع كويتي ينشر تقريرا -مثيرا- عن سوري اكتسب الجنسية وأمه أص ...
- قائد بريطاني: الضمانات الأمنية التي ستقدمها أوروبا لأوكرانيا ...
- الخطوط الجوية السورية تعلن رسميا عودة رحلاتها إلى الإمارات
- مقتل شخصين وإصابة 5 في حادث إطلاق النار بجامعة فلوريدا والسل ...
- اليمن: الولايات المتحدة تقصف ميناء نفطيا في الحديدة وتجمد أص ...
- حماس تستنكر -الانتقام الوحشي- من سكان غزة وتحذر بشأن الأقصى ...
- الجيش الفرنسي يعلن تدمير مسيرة في البحر الأحمر


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - مئة يوم أخرى