أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - من يزرع الريح يجني العواصف














المزيد.....

من يزرع الريح يجني العواصف


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4670 - 2014 / 12 / 23 - 10:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنا لست ضد عقد مؤتمرللسنه ومع كل مكونات تلكم المحافظات من تشكيلات وثنيه وطائفيه وليكن شعار المؤتمر واضحاً عراق خالي من الفساد والطائفيه المقيته ،هذه الطائفيه التي غرزها واسقى اشجارها المحتل ذو النيات السيئه عندما انسحب وترك البلاد تحت رحمة الطائفيه .. قتل ونهب وسرقه وفساد اداري صار من الصعب اصلاحه الأ بجلب سياسين من القمر او المريخ اوالسويد او من بريطانيا يحكمون و ويعمرون البلد يمكن أن نستريح من الطائفيه ، هنالك شك وهمس بأن السلاح الذي وزع الى قسم من العشائر بيع الى داعش ،وقد يكون صحيحاً اونفاقاً لاسيما هنالك فساد وحاجه للمال ، أي الدوله يجب أن توفر من الأصدقاء سيوله نقديه لمخصصات الجميع ، واعتقد عندما تخلص النوايا يترجم الواقع لحاله أفضل ، كذلك موضوع حزب البعث وقضية ألأجتثاث كان القرار لمدة عشر سنوات وانتهت العشر سنوات ،ألأ كان من الأفضل حل هكذا اشكال سياسي ومحاولة دمجهم في العمليه السياسيه رغم كونها عرجاء من الأساس ، كان من الأفضل لجرهم الى العمليه السياسيه من جديد ، والأ لايمكن أن يبقوا مع سجلات الأجتثاث مدى الحياة لنجعل جماعه كبيره في خانة الأعداء ..!! أم من الأفضل جلبهم الى جبهة الأصدقاء ..؟
فمن المفروض لأي حكومه يجب أن تسلك سلوك المسامحه والعفو ، وتجارب الشعوب حاضره هذا منديلا من جنوب افريقيا بعد أكثر من عقدين قضاها في السجن وسياسىه عنصريه مقيته ضالمه وقاسيه جاء ببيان التاسامح والعفو ونال ثقة وتأيد البيض والسود وكان هذا عظمة مانديلا في التاسامح ، وهذا هم الأكراد عفو وتسامحوا مع الجحوش الذين كانوا يقاتلون الثوره الكرديه بجانب الطاغيه ،ومنحوهم مناصب حكوميه بينما المالكي كان يجلب المطلوبين لحزبه من بغداد الى طويريج ويبدأ ،هو بالأستجواب والمحاكمه وتنفيذ الأعدام ومن ثم ألأنكى يصبح رئيس وزراء لحكومه شيمتها الغدر والأنتقام ، أنتجت هكذا سياسه داعش وسهلة لأحتلالها مناطق
من العراق و قدم ضحايا ومارس خطه لتعمق الشرخ الطائفي والحقد وتدفع باتجاه تفتيت البلد وتقسيمه الى دويلات كان الأفضل من العبادي ومن أيده أن يضعوا هذا المختل عقلياً السجن لا منحه منصب ذوحصانه دبلوماسيه ! .... وقد يوصلون الى وقت تكون عملية تفتيت البلد هي الأفضل على قاعدة ... وأخر العلاج الكي في النار ، اعود لمقدمة حديثي هو مؤتمر اربيل مهما يكون فهو عامل للتجميع وليس للتنافر ومن المفروض ان يكون للتمثيل الشيعي والسني المعتدل له حضور حتى ولو كان من الشيعه ذو الروح الوطنيه والعلمانيه ومن الذين يرغبون في خدمة الوطن بأمانه وهم كثار لكنهم مهمشين كذلك من الكل وليس المقصود من طرف كحزب الدعوه تحديدً لرغبته الأنفراد في السلطه وتهميش الأخرين والأنفراد بالنهب وترك داعش تحتل ثلث العراق والدليل كل قيادة حزب الدعوه هم الأن من اصحاب المليارات ، فصار تفكيرهم المال ثم المال ولو على حساب الكادحين والمساكين والبؤساء المؤتمر يغطيه الضبابيه أم هو لتبرئة من ادين بجرائم أرهابيه ؟. أن سياسة اللطم لاتجدي نفعاً للمجتمع بل صارت حالة تفريق بين السنه والشيعه ومع الأسف الشديد اطراف شيعيه تدفع في هذا الأتجاه ، .. وانا أذكر في الأربعينيات الى الستينيات كانت المواكب الحسينيه يقودها من ميسو ري أبناء العامه من السنه . اتمنى لكل تحرك سياسي ،يضع مصلحة الوطن وخير ا لناس كل التوفيق والنجاح .. وقل أعملوا وسيرى الله ورسوله عملكم



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يزرع الريح يحصد عواصف
- البيت السعودي الى اين..!!!؟
- القرار الفلسطني الصعب
- من يشعل بنزين الطائفيه ويدفع في التقسيم
- داعش الجرثومه الأنشطاريه
- المقابله الصحفيه للسيد العبادي خاليه من المهمات الأساسيه..!!
- التنسيق الأيراني الأمريكي... من يخدم من ..!!
- ماذا في جعبة السلطان قابوس
- الأرهاب يضرب العاصمه العراقيه بقسوة
- مأساة عين العرب تكرار وأعاده لمأساة سنجار
- سنة العراق يستنجدون في الأمريكان
- بالون منظمة خراسان الأرهابيه
- هل ستخدع روسيا مثل الخدعه الليبيه ؟
- هل ستستفيد روسيا وايران من القرار الدولي
- ماذا تخطط أمريكيا..!! هل حان وقت العدوان على سوريا ؟
- لماذاأنبرت أمريكيا وأوربا لمحاربة داعش
- أنتصار الجبوري وخزعبلاتها
- أجتماع لوزراء خارجية دول عربيه لماذا
- تركيا ومخططاتها الداعشيه
- ماذا يراد من دولة خوارج القرن الحادي والعشرين الجزء الثاني


المزيد.....




- الولايات المتحدة: إطلاق نار في حرم جامعة فلوريدا يسفر عن مقت ...
- بوشكوف: ترامب غير معجب بأوروبا ولا يريد تحمل مسؤولية الغرب ب ...
- مقتل طفل بهجمات مسيرة أوكرانية على جمهورية دونيتسك الشعبية
- موقع كويتي ينشر تقريرا -مثيرا- عن سوري اكتسب الجنسية وأمه أص ...
- قائد بريطاني: الضمانات الأمنية التي ستقدمها أوروبا لأوكرانيا ...
- الخطوط الجوية السورية تعلن رسميا عودة رحلاتها إلى الإمارات
- مقتل شخصين وإصابة 5 في حادث إطلاق النار بجامعة فلوريدا والسل ...
- اليمن: الولايات المتحدة تقصف ميناء نفطيا في الحديدة وتجمد أص ...
- حماس تستنكر -الانتقام الوحشي- من سكان غزة وتحذر بشأن الأقصى ...
- الجيش الفرنسي يعلن تدمير مسيرة في البحر الأحمر


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - من يزرع الريح يجني العواصف