القاصة زهرة دكر والابتسامة الضائعة

محمد ارجدال

الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 15:41
المحور: الادب والفن
    

ازمومك ن يميشكي أو الابتسامة الضائعة هو العنوان الذي اختارته الكاتبة الأمازيغية زهر ديكر لقصتها الجديدة الموجهة للأطفال و الصادرة عن دار السلام للتوزيع و النشر الرباط لسنة 2014.
صدرت هذه القصة ضمن منشورات رابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية بمدينة أكادير وبدعم من وزارة الثقافة.
وتتألف هذه المجموعة القصصية من 100 صفحة مكتوبة بالخط اللاتيني و الجزء الثاني بالحرف الأمازيغي
غلاف المجموعة القصصية من اللون البرتقالي الفاتح يتوسطه اسم القصة بالحرفين الأمازيغي و اللاتيني تزينه صورة حيوانات أليفة في وسط حقل أخضر متمثلة في بقرة ملونة بالأبيض و الأحمر و هي البطلة الرئيسية لهذه القصة و عدة حيوانات أخرى كالبطة و السنجاب و الدجاجات و كلهم شخصيات ناطقة و أبطال حقيقيون في قصة الابتسامة الضائعة، والتي تحكي عن مجموعة من الحيوانات الأليفة السعيدة التي تسكن مدينة نائية كثيرة الرياح و قد حدث في يوم من أيام الخريف الشديدة الرياح أن عادت البقرة "تومرت" حزينة بائسة إثر مشكلة صادفتها فيتعاون الأصدقاء فيما بينهم ليتجاوزوا جميعا بحبهم و تماسكهم و مرونتهم كل الصعاب التي واجهوها.
و كما عهدنا من خلال كتابات و قصص الكاتبة زهرة ديكر قصصا رائعة ذات بعد تربوي و أخلاقي فلكل عقدة حل و كل مغامرة تحيلنا لأخرى أجمل و أروع و من كل قصة نستخلص قيم و مبادئ التربية على الحب و الأخوة و التعاون.
و قد اخترت لكم مقطعا صغيرا من هذه القصة الجميلة و الرائعة

v wussan n tkrza v imir n umwan ar nn tizwir tfunast Tumrt amddakkl nns amkraz s igran, tssnti takrza ar ttawi tawi d dav v iÄ-;-Ë-;-fan, ar ttirir tizlit n tmnzut, s ya taqqayt bahra ipnnan. yawi waÄ-;-u tizlatin nns, isslkm tnt i idurar ann yaggugn, nkrn d imkrazn ssntin takrza awsn v tzlatin n Tumrt d umwan.

Ttirirat didi*** ttirirat didi
Tamnzut inu*** tmun akk didi
Ajawwu d waDu***winu winu
Awiyat d anÇ-;-aË-;-***imdla d waman
Ttirir at didi***ttirir at didi
Ttirir at didi***ttirir at didi

#محمد_ارجدال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات