عندما يستغرق الازهر في جريمة الفكر النازي الاسلامي التكفيري

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 09:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

المسألة هنا ليست مطالبة الازهر لتكفير داعش فهذا اخر ما يخطر على بال عاقل.. ان يطلب من الاخوة في الفكر الخرافي الاجرامي الاسلامي ان يكونوا متنازعين على شيء غير الفلوس والكراسي ..انما ينبغي الزام كل مؤسسات الدولة بما فيها الازهر بالاعلان العالمي لحقوق الانسان الذين يدين جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي والتكفير..واي شيء يتم استلهامه من الفكر النازي الاخوانجي السلفي السعودي القطري يجرم من يتبناه سواء كان الازهر او اي شيخ او مجموعة دينية معينة بترويج الفكر النازي الاسلامي لسيد قطب والمشاركة بجرائم داعش والنصرة والكر والقاعدة..في بلجيكا زج داعية سلفي سعودي قطري في السجن وفي المحاكمات لانه دعى لفعل عنصري اسمه تحقير الكفار اي التمييز على اساس المعتقد وتحقير اهل البلاد البلجيك ومن يعيش فيها لأن اغلبهم كفار بالمعنى الاسلامي النازي الاخوانجي السعودي القطري؟ البارحة جرت منازعة امامي بين فتاة بلجيكية وشاب افريقي لانه تحدث بشيء من الاحتقار عن الرجال الجنسيين فتصدت له واعتبرت ما فعله هو عنصرية وتذهب الى البوليس ليعيدوه الى بلده..لان ليس من حقه ان يحتقر اي شخص على اساس اللون او المعتقد او المكانة الاجتماعية او الجغرافية وحتى على اساس الجنس ..بعد تدخل البعض واعتذر الشاب الافريقي الذي لم يكن يعرف ان الفتاة لها صديقة وتقع تحت هذه الخانة و لايعرف ان رئيس وزراء بلجيكا الاشهر والاذكى والذي اعاد تقريبا صياغة الدستور بلجيكا بعد مفاوضات ماراثونية هو ايضا له علاقة من الجنس نفسه..القانون قانون واحترام الجميع حق للجميع..اما الاغتصاب للطفلات والصبابا القاصرات فتتصدى له الشرطة بطريقة تخيف من تراوده نفسه استغلال القصر ؟؟وليس كما مملكة الظلمات السعودية التي فيها اكبر عمليات اغتصاب في العالم اغتصاب للطفولة والقصر وحتى الرجال كما تابعنا بمحاكمة امير سعودي في لندن كان يغتصب مرافقه فلا حسيب ولا رقيب ولادستور في مملكة الشيطان السعودي وشيوخه

Shaker Alshaker انت جري،ًً حداً فلك كل التقدير


Shakar Gany عشت يا بطل


Maisam Musa فعلاً .. ان اخر ما يخطر على بال عاقل هو ان يدين الأزهر مجرمي داعش .. إنما الإشكال فيما يدعيه معظم ( أكاد أن أقول كل ! ) رجال الدين والقادة المسلمين من ان الأسلام ينهى عن قتل النفس البريئة و يحرم التمثيل بجثة الميت ...الخ ، وهنا نشاهد ماترتكبه داعش وهو أكثر رعباً من مجرد قتل الأبرياء والتمثيل بجثثهم ، حتى تتحول الرؤوس المقطوعة الى (كرة ) يتم دحرجتها بالأقدام.... كلهم رضعوا من نفس البركة الراكدة النجسة ...
...................
لييج - بلجيكا
كانون الاول 2014
................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات