أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نضال الربضي - قراءة في الوجود – عن الوعي.















المزيد.....

قراءة في الوجود – عن الوعي.


نضال الربضي

الحوار المتمدن-العدد: 4668 - 2014 / 12 / 21 - 23:57
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


قراءة في الوجود – عن الوعي.

يستمدُّ الكائن الإنساني إحساسه بالتفوق مُستتبَعا ً من إدراكه امتلاك خاصية: الوعي، و هو الذي جعل من الممكن فهم َ محيطه و إدراك اختلافه عن الموجودات الأخرى النباتية و الحيوانية، و لمْسَ التَّميـّـُز ِ الفارق بينه و بينها، ثم َّ و عبر حقب ٍ تاريخيـَّة ٍ طويلة راكم َ المعرفة َ العلمية و التطبيق َ المصاحب َ لها حتى وصلنا إلى القرن الحادي و العشرين و قد أصبح وضع ُ مكـّـُوك ٍ فضائي في مدار كوكب المريخ خبرا ً يمرُّ ضمن أخبار ٍ كثيرة لا يخلق ُ الدهشة َ التي ينبغي أن يُثيرها، و هو المؤشِّر ُ الواضح ُ على أن التقنية الناتجة َ عن الوعي أصبحت في نظر الناس تحصيلا ً له، أي أن وجوده يُرى و يُفهم على أنه أصيل ٌ لا بدَّ أن يُخرِج مُنتجا ً ما بطبيعته و أن المُنتج َ مهما بلغ من العظمة لا يغدو كونه طبيعيا ً مُتحصـّـَلا ً بالضرورة غير طالب ٍ لاندهاش ٍ.

إن إدراك أصالة الوعي في الكائن الإنساني هو في حد ِّ ذاته تصنيف ٌ جعله يضع ُ في ركنِه الضيق نوعَهُ، بينما يضع ُ خارجَهُ في فضاء ٍ فسيح كلَّ شئ ٍ آخر: النبات، الحيوان، الجماد، عناصر الطبيعة، الفراغ، المجرات، النجوم، الكواكب، و الكون. و من داخل ِ ركنِه الضيق بنى مِنصَّة َ المُراقبة ِ و الارتفاع فارتقاها و اصعدها فوق َ كل ِّ شئ و بدأ باختراع ِ التعريفات ِ، و توزيع الأحكام، ثم ترجمة الأحكام ِ إلى سلوكيات ٍ تمتد ُّ نحو الكائنات البشرية الأخرى في ركنه، و نحو كل شئ ٍ آخر خارجه.

و لقد استطاع َ الإنسانُ بهذا أن يُعيِّن َ موقعه من الوجود و يُعطي له المعنى و المقصد، و هي خاصية تطلبها منه البيولوجيا و تفرضها عليه الجينات لكي يستطيع َ أن يستمر. لكنَّ معانيه و مقاصده كانت دائما ً مُتولِّدة ً "بالنسبة إلى" لا "بقطعية ٍ صِحَّتها". تحتاح ُ الفكرة ُ السابقة ُ إلى توضيح، و في هذا أقول ُ أن الإنسان َ يُصدرُ أحكامَه ُ على الأمور كما يراها هو، فلقد اختبر الحياة َ التي في داخلِه و سبر أفكاره ُ بعمقها و قرَّر بتجربته أن هذا النوع من الوجود يسمى "حياة"، ثم قاس حياة الحيوان و النبات على ضوء حياته – و جائز ٌ أيضا ً أن نقول َ أنه قاس حياتَهُ على ضوء ِ حياة الحيوان و النبات – فقرَّر َ أنه يمتلكُ وعيا ً، و أن وعيه متفوق، و لذلك يمكن له أن يسمي ما لديه: "الوعي"، من باب ِ أنه المعيار و المقياس، فجاء َ هنا وعيُه كما رآه هو: مُناسبا ً لجنسه، و بالنسبة ِ إلى جنسه، و قادرا ً به أن يعُطي مَعان ٍ لمحيطِه، و ناجحا ً في تكوين ِ قالب ٍ يُفسُّر ُ به "الوجود".

و من هنا قال الإنسان أن الوعي هو: إدراك ُ الكائن ِ لنفسه و للموجودات ِ خارِجَهُ (أي مُحيطَه) و التفاعل َ معها. و هذا أبسط ُ تعريف ٍ يمكن أن نتبنَّاه. لكن التعريف السابق يستَتبِـعُ بالضرورة تعقديات ٍ كثيرة و تعاريف أخرى، فالإدراك يحتاجُ إلى تعريف، و إلى أداة قياس. ما هو الإدراك؟ هل هو أن "يعرف" الكائن ُ أنَّه ُ موجود؟ هل هو أن "يُحسَّ" الكائن ُ أنَّهُ موجود؟ هل المعرفة و الإحساس تتحددان بواسطة قدرتنا على قياسهما أو إنَّ مجرد وجودهما بغض النظر ِ عن قدرتنا على القياس كافية لاعتبارهما إدراكا ً؟ لكن السؤال الأخير َ في حقيقتِه ِ هو مُعضِلة فإن كان وجود الإحساس ِ و المعرفة الداخلية كافيا ً للحكم ِ على الكيان بأنه مدرك حتى لو انعدمت قدرتنا على القياس، فكيف سنصدر ُ حكما ً أن الإحساس و المعرفة موجودين و نحن لا نقدر ُ أصلا ً على القياس؟ أي كيف نعرفُ ما لا نقيس؟

و نستطيع ُ أن نسأل ذات الأسئلة من جهة الجزء الثاني من تعريف ِ الوعي ِ و هو إدراك ُ الكائن ِ للموجودات ِ خارجه ُ أي إدراكه ُ لمحيطه ِ. ثم علينا بعد ذلك َ أن ننتقِل َ إلى الجزء الثالث ِ من التعريف و هو جزءُ التفاعل ِ مع المحيط، و علينا أن نسأل هنا أسئلة ً جديدة، فنقول: كيف نُميّـِز ُ أن التفاعل في الكائن ِ جاء نتيجة َ إدراكِه لمحيطِه و للموجودات خارجه فيكونَ إذا ً الكائن ُ ممتلكا ً للوعي، أو أن التفاعُل جاء كنتيجة ٍ لقانون ٍ بيولوجي كيميائي لا شأن َ للوعي ِ به كما يحدثُ مثلا ً حينما يدخل ُ فيروس ٌ ما إلى جسم الإنسان فيقوم َ بوضع ِ مادته الجينية مكان مادة الخلية الجينية و بذلك تقوم ُالخلايا بنسخه و توليده بدل نسخ مادة الكائن الحي الذي هاجمه الفيروس؟

ألا يبدو السابقُ وعيا ً ذكيا ً من الفيروس الذي يبدو أنه مُدرك ٌ لذاتِه و لمحيطه و أنه يتفاعل ُ معه؟ بينما يخبرنا العلم أنه لا يُصنِّف ُ الفيروس على أنه كائن ٌ حي، لكن على أنه "شيفرة وراثية" يمكن للكائنات الحية أن "تنسخها". يتحدَّث ُ العلم عن الفيروسات في إحدى نظريات ِ نشوئها على أنها شيفرة وراثية "هربت" أو "تُركت جانبا ً" أو "أُهملت خطأ ً أو قسرا ً" في الخارج ِ حينما كان كائنٌ ما ينقل ُ مادته الوراثية أو يتشاركها مع كائن ٍ آخر، و بقوانين البيولوجيا و قوة التطور غلَّفت نفسها بغشاء بروتيني و بقيت في "الخارج" حتى إذا ما "دخلت" كائنا ً ما عادت إلى العمل.

فإذا ً و بحسب ِ السابق ِ فإن تفاعل َ الفيروس مع محيطِه لا يجعل منه كائنا ً مُمتلكا ً لوعيٍ أو مُتــّـَـصِف ٍ به، و بقوة ِ القياس لا بدَّ أن نعترف أننا نعاني صعوبة ً في الدخول ِ إلى حيز ِ الموجودات و دراستها لتحديد ِ مفاهيم الإدارك الداخي و الخارجي و التفاعلات ِ الناتجة عن الإدراك و انفصالها عن أو تقاطعها مع تلك الناتجة عن الآليات الجامدة.

و ليست هذه المشكلة َ الوحيدة َ التي تواجهنا، فنحن بالضرورة ِ إذ وضعنا أنفسنا في أعلى هرمية ِ الوعي لم نملك إلا أن نعترف بوجود وعي ٍ لدى كائنات ٍ أخرى لكن بدرجات ٍ أقل، أي أننا قررنا شيوع َ الوعي و وضعنا مقياسا ً له بدرجات. فالحيوانات على سبيل المثال تتمتع بقدرة ٍ كبيرة على: إدراك ِوجودها بحسب ِ ما نشهده فيها من قوة غريزة البقاء، و إدراك ِ محيطها كما تدهشُنا البرامج ُ العلمية ُ التي تصف ُ تكيُّف َ هذه الحيوانات مع بيئتها و هذا أعظمُ دلائل ِ إدراك ِ المُحيط، و تتفاعلُ بما أسبقتُه من ذكر ٍ للتكيف و البقاء. لكننا و على الرغم ِ من كل ِّ ما عرفناه و اكتشفناه عنها نضعها على درجة ٍ أقل َّ منا، بل إننا نجعل لها بين أنواعها درجات في رأسها قردة البونوبو و الشامبنزي و الدلافين و تحتها الأنواع الأخرى.

ما الذي رأيناه ُ في أنفسنا و لم نره في الحيوانات الأخرى؟ إن الإجابة على هذا السؤال من شِقَّين:

- أولا ً: العقل.
- ثانياً: اللغة.

إن العقل َ في الإنسان ِ هو انعكاس ٌ للعمليات الكيميائية و الكهربائية في الدماغ و لطبيعة ِ جيناتهِ البشرية و ترجمة هذه الجينات، و لذلك فإن أدمغة َ الحيوانات التي تختلفُ في نسبة ِ حجمها مقابل وزن ِ أجسادها - و في تركيب هذه الأدمغة - عن الأدمغة البشرية لا تُنتج ذات الوعي البشري كما نعرفه، فعلى سبيل المثال تبلغ ُ نسبة ُ عقل النملة بالقياس لجسدها (1 إلى 7) بينما تبلغ ُ النسبة ُ عند الإنسان (1 إلى 40) و بالضبط هي (1 إلى 40) عند الفأر أيضا ً، بينما هي (1 إلى 560) عند الفيل. فالنملة تملك ُ "بالنسبة إلى جسدها" ستة َ أضعاف ما نملكه نحن من عقل، و ثمانين َ ضعف ما يمتلكه الفيل، لكن الفيل كائن ٌ أشدُّ ذكاء ً من النملة، و الإنسان ُ لا يقارن ُ ذكاؤُه المُتــّـَـقِد بالفيل.

أردت ُ من المثال السابق أن أقول َ: أن َّ العقل في الإنسان ِ هو الانعكاس ُ الفريد ُ لطبيعِته البيولوجية، و أن َّ الإنسان َ يُدرك هذه الطبيعة، و أنَّه يجعل ُ منها المقياس و المرجع، و بها يضع نفسه في أعلى سُلَّم ِ الوعي، على مِنصَّة ِ المُراقبة، و يُعطي ذاته القدرة على استصدار الأحكام و إنتاج المعاني.

أما اللغة فهي مُتعلِّقة ٌ بالدماغ و قدراته البيولوجية و التي تطلبُ أيضا ً تشكيلا ً مُتوافقا ً في الحنجرة و الرقبة و الحبال الصوتية يُمكن ُ أن يُخرج الأصوات التي يبعث بإشاراتها الدماغ، استجابة ً لطلب ٍ من الكائن الحي هو في ذاتِه ردُّ فعل ٍ إدراكي و معرفي و "حاجوي" للاتصال ِ بكائن ٍ آخر بهدف التفاعُل ِ معه عقلانيا ً. أي أن اللغة َ في حدِّ ذاتها و إن كانت تطلب ُ القدرة َ الدماغية َ و التركيب البيولوجي المناسبين إلا أنها ناتجة عن "عقل ٍ" يريد، فهي تقرير ٌ للعقل و اعتراف ٌ بالعقلانية، و تجذير ٌ لأصالة َ العقل الواعي و الوعي العاقِل الإنساني، و الذي هو بذاتِه مُنتج ٌ دماغي، أي أنني أقول أن الدماغ و العقل َ في الكائن ِ البشري لا يمكن فصلُ التحامهما أبداً لكنهما نسيج ٌ واحد ٌ له وجهان ِ أحدهما المادة و الآخر "تجليها" و "صفتها" و "قدرتها" و "إمكانُها المُترجَمُ".

و بتضافرِ العقل ِ المُريد مع إرادته اللغوية استطاعت الكيانات ُ البشرية أن تُكوِّن َ مُجتمعات ٍ بدائية تطورت إلى أخرى زراعية، زادت في عدد الأفراد و التعقيد و الإنتاج، نحو الدولة ِ السيادية التي تطورت إلى إمبراطوريات ٍ و ممالك َ و حضارات ٍ انعكاسية ٍ عن أشكالهم ومُخرجاتهم، حتى وصلنا إلى علومنا و أنظمتنا و أحكامنا التي بواسطتها ارتفعنا عن غيرنا من الموجودات و حددنا للوعي درجات.

لكنَّنا و في تحليلنا السابق ما زلنا ندور ُ في فلك ِ الإنسان، و زاويته و نسبيته إلى الأشياء المحيطة أو نسبية ِ الأشياء ِ المُحيطة ِ إليه، و لم نُلزم الحقيقة َ في شئ لأننا وصفنا ما فهمنا بحسب عقلنا الفاهم بقوة ِ إمكاناته ِ للإدراك و بحدودها، و بهذا يجب ُ أن نقول َ أن الوعي هو ما جعلناه ُ نحن ُ وعيا ً، و أن الحياة َ ما جعلناه ُ نحن ُ حياة ً، لكن َّ الوجود َ مصدر ٌ لانبثاقات ٍ نحنُ أحدها لا جميعهُا أو حتى بعضُها، و لأشكال ٍ وجودية ٍ منها شكلنا، لكن لا نفي َ لأشكال ٍ آخرى قد تكون فائقة ً بالقياس ِ إلينا لم نلتقي بها بعد على فرض ِ وجودها.

و لأننا نتبنى المنهج َ العلمي َ في المشاهدة ِ و التفسير ِ و التحليل ِ و الاختبار ِ و الرصد ِ و القياس ِ و الإنتاج ِ و إعادة ِ الإنتاج، فإننا هنا لا نقدم ُ حقيقة ً حينما نقول بوجود أشكال ٍ أعلى من الحياة و من الوعي لا تخضع ُ لقوانين الحياة ِ التي نعرفها و لا لتعريف الوعي، فالحقيقة ُ لا بد لها مما سبق َ من آليات ٍ تقرير ٍ و إثبات و هو ما لا نملكه فلا نقول به، لكننا نقيس ُ و نفترض دون تصديق أو إثبات أو اعتقاد أو إيمان أو إلزام أو التزام، و قطعا ً دون انشغال ِ البال ِ أو صياغة الحياة أو رسم المستقبل أو تحديد أشكال تفاعلاتنا الحياتية أو الاجتماعية أو السياسية بهذه الفرضية التي هي مادة ُ العلم ِ لا مادة ُ الدين، و موضوع ُ التجارب و الأبحاث ِ و المختبرات لا المنابر أو الكنائس أو الجوامع أو الخُطب ِ أو العظات، لكي نستطيع الولوج َ نحو أعماق ِ الحياة و الارتقاء ِ نحو مستويات ٍ أعلى أو أُخرى من الوجود قد يصحُّ أن نسميها وعيا ً و قد لا يصح، و ربما يجب ُ أن يتمَّ تسميتها شيئا ً آخر تماما ً، سيأتي بنفسهِ إذا أتى موضوعُه إلى حيز ِ الإدراك ِ البشري، أقول ُ إذا و هي في العربية ِ أداة ُ شرط ٍ يتحقَّق ُ شطرها الثاني بتحـقـُّـق ِ شطرها الأول!



#نضال_الربضي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في الشر -8 - كمصدر للمعنى ضد استحقاقات الوجود العبثي
- بوح في جدليات – 8 – نباتيون، متعصبونَ، وحشيونَ و متحضرون.
- سقوط كوباني الوشيك.
- بيريفان ساسون
- قراءة في اللادينية – 4 – الإحيائية، الطوطم و التابو كمدخلٍ ج ...
- قراءة في اللادينية – 3 – الإحيائية، الطوطم و التابو كمدخلٍ ج ...
- أين التحالف من كوباني؟
- قراءة في اللادينية – 2 - ما قبل َ مأسسة الدين.
- قراءة في الشر -7 - المقدس التعويضي و الشر الخلاصي.
- وباء السلفية التكفيرية –6 – لامركزية المرجعية و استتباعاتُها ...
- بوح في جدليات – 7 – أبي أنا ذاهب.
- في الموت – قراءة رابعة، بوابة الانتقال.
- قراءة في جدلية ما بين المنظومة الدينية و الواقع- 2 – المقدس ...
- بوح في جدليات – 6 – ارتدي ثيابك َ لقد تأخرنا.
- وباء السلفية التكفيرية – 5- التركيب الإجرامي للتكفيري ج 4
- الضربات الأمريكية لداعش.
- وباء السلفية التكفيرية – 4- التركيب الإجرامي للتكفيري ج 3
- وباء السلفية التكفيرية – 3- التركيب الإجرامي للتكفيري ج 2
- وباء السلفية التكفيرية – 2- التركيب الإجرامي للتكفيري ج 1
- بوح ٌ في جدليات – 5 – جارنا و الأفعى.


المزيد.....




- منهم ولي عهد أبوظبي.. صور أمراء وشيوخ ورؤساء وملوك بجنازة ال ...
- انفجار ضخم وأضرار جسيمة بميناء في بندر عباس جنوبي إيران
- غزة.. قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي لمنزل في الصبرة
- يوتيوب: العالم الخفي تحت ظلال خوارزمية
- لقاء يجمع ترامب وزيلينسكي في روما قبل جنازة البابا فرنسيس
- -نيويورك تايمز-: مسؤولون أمريكيون أبلغوا كييف بأن الإدارة ال ...
- مسؤول عسكري مصري رفيع يتفقد مقاتلات متقدمة في دولة أوروبية
- الكرملين: غيراسيموف أبلغ بوتين بتحرير مقاطعة كورسك بالكامل م ...
- تركيا: توقيف نحو 50 شخصا في إطار التحقيق مع رئيس بلدية إسطنب ...
- انتهاء القداس ونقل نعش البابا فرنسيس من ساحة القديس بطرس نحو ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نضال الربضي - قراءة في الوجود – عن الوعي.